وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جوال تدين استهداف مقرها في غزة وتدعو المواطنين الى حماية مشروعهم الوطني

نشر بتاريخ: 16/05/2006 ( آخر تحديث: 16/05/2006 الساعة: 23:43 )
غزة- معا- اصدرت شركة جوال بيانا صحفيا عقب اقتحام مقرها في غزة من قبل مسلحين مساء اليوم ، اكدت فيه إن مجموعة الاتصالات الفلسطينية وشركاتها لن تقف مكتوفة الأيدي ازاء مثل هذه الاعتداءات و انها ستتخذ هي والقطاع الخاص الفلسطيني كل الإجراءات القانونية لملاحقة العابثين في ممتلكاتها التي هي ملك للشعب الفلسطيني داعية أبناء الشعب الفلسطيني الى الوقوف وقفة واحدة تجاه مثل هذه الأعمال.

واعتبرت جوال ضرب مجموعة الاتصالات بمثابة ضرب لاخر التحصينات الموجودة لدى فلسطين وهو ما يعني انه لن يكون هناك أي تنمية مستقبلية وأي أفق تجاه تنمية في فلسطين ,

واضاف البيان قائلا " أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية الممثلة بأربعة آلاف موظف تناشد الرئاسة ورئاسة الوزراء ووزارة الداخلية باتخاذ اشد العقوبات تجاه العابثين وملاحقتهم للحفاظ على مؤسساتنا وعلى الإنسان الفلسطيني، وستقوم مجموعة الاتصالات الفلسطينية بأخذ خطوات احتجاجية على هذه الأعمال التي لاتخدم المصلحة الوطنية وإنما تدمرها .

وتابع البيان يقول "ان هذه الاجراءات التي ستتخذها المجموعة ستعتمد اعتمادا كليا على مصداقية السلطة الوطنية في اتخاذ خطوات حقيقية لوضع حد للانفلات ألامني وحماية الانسان الفلسطيني والمؤسسات من أولئك القلة القليلة والتي هدفها تدمير كل شئ رائع في الوطن "

ودعا البيان القطاع الخاص الفلسطيني ومن خلال مبادرة السياسة الجديدة الى حماية ذاته واتخاذ كل الخطوات المناسبة لدفع السلطة الى وضع حد لهذا الانفلات الجنوني .

واضاف بيان جوال يقول" في الوقت الذي يمر أبناء الشعب الفلسطيني بأسوأ الظروف ، من حصار دولي واعتداءات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وظروف اقتصادية صعبة ، قامت فئة ضالة وخارجة عن القانون مكونة من عشرين مسلح باقتحام مركز جوال في غزة والاعتداء على موظفين الشركة وعلى الممتلكات الموجودة هناك وقامت المجموعة بإطلاق النار على الأجهزة الموجودة في المبنى ، وأجبرت الموظفين على الخروج من الشركة بالقوة ، ولم تستطع القوة الأمنية الموجودة داخل المبنى من التعامل مع المسلحين ، وتم الاعتداء على الشرطي المدني الموجود في المبنى "

وتضم مجموعة الاتصالات الفلسطينية مجموعة من الشركات التي بنيت بعرق وجهد أبناء الشعب الفلسطيني وشركاتها التي أخرجت أفضل صورة عن فلسطين للعالم وتقوم بتقديم كافة الخدمات لأبناء شعبها وهي حريصة كل الحرص من اجل الحفاظ على الاقتصاد الوطني ليبقى قويا متينا .

واشار البيان الى ان شركات مجموعة الاتصالات استمرت بتقديم الخدمات من شركة الاتصالات الخلوية جوال ومن شركة الاتصالات الثابتة بالتل رغم كل المعيقات والحواجز التي وضعت لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي من منافسة غير شرعية ومن تعطيل وصول الأجهزة ومن إعاقة الموظفين لتلبية احتياجات ابناء شعبهم وما تعرضت له شبكات بالتل وجوال من تدمير وتخريب خلال الاجتياحات الإسرائيلية .

واضاف البيان " لقد قامت مجموعة الاتصالات وشركاتها بعمل استقلالية فلسطينية حقيقية من خلال الاعتماد الكامل على الكوادر الوطنية وجعل جميع المقاسم والخدمات وطنية مئة بالمائة ، ان هذه الأملاك التي تم الاعتداء عليها هي ملك لأبناء فلسطين ، ويعلم الجميع ان مجموعة الاتصالات الفلسطينية تقوم بتنمية حقيقية للشعب الفلسطيني وتتحمل مسؤوليات كبيرة وجسيمة فهي التي قامت بإنشاء صندوق المسؤولية الاجتماعية لخدمة قطاعات مختلفة من شعبها و المساهمة في إطلاق مبادرة القطاع الخاص وإقامة صندوق لدعم شعبها وذلك في ظل ضغوط هائلة تتعرض لها ،و إطلاق صندوق إقراض الطلبة لمساعدة طلبة فلسطين وبناة الغد على بناء مستقبلهم لتطور فلسطين ".

واشار البيان الى ان مجموعة الاتصالات وشركاتها تسعى جاهدة للبناء والتطور الذي يخلق حياة أفضل .

واضاف البيان "في الوقت الذي تقوم به مجموعة الاتصالات بتشغيل أبنائها من خريجي جامعات وكوادر فلسطينية وخدمات كبيرة تقع على عاتقها مازالت بعض الجماعات التي لاتنتمي للشعب الفلسطيني بمحاولة إعاقة تقدمها وصعودها للقمة ، كما وان مثل هذا الاعتداء لن يفني عزيمة المجموعة وشركاتها مواصلة درب التحدي والصمود أمام كل الحواجز والمعيقات أكانت من الاسرائيليين او من الفئات الضالة الخارجة عن الصف الوطني ولن يستطيعوا كسر إرادتنا والوقوف في بناء الاقتصاد الوطني.

وكان مسلحون اقتحموا عصر اليوم مقر شركة جوال في مدينة غزة واطلقوا عيارات نارية داخله دون وقوع اصابات في صفوف العاملين فيه.

وحطم المقتحمون بعض أجهزة الحاسوب والأثاث قبل أن ينسحبوا من المقر.

واعلنت شركة جوال وقف خدماتها لمشتركيها في القطاع لمدة 24 ساعة اعتبارا من يوم غد الاربعاء احتجاجا على اقتحام مقرها .

وقد اثارت عملية الاقتحام الذعر والخوف في صفوف موظفي الشركة فيما وصلت تعزيزات من الشرطة الى المقر.