|
سرايا القدس تتوعد بالانتقام رداً على اغتيال صدقة وعبد الغني خلال مراسم تشييعهما في نابلس
نشر بتاريخ: 17/05/2006 ( آخر تحديث: 17/05/2006 الساعة: 07:53 )
نابلس- معا- توعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالانتقام لاستشهاد اثنين من أفرادها على يد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم بمنطقة رفيديا غرب مدينة نابلس.
وقال مسلحون شاركوا بتشيع جثماني الشهيدين عثمان صدقة ( 26 عاماً) من قرية عنزة قضاء جنين، ومصطفى حسين عبد الغني ( 22 عاماً) من قرية صيدا غرب مدينة طولكرم، إن الانتقام سيكون قاسيا وفي العمق الإسرائيلي. وانطلق موكب تشييع الشهيدين من أمام مستشفى رفيديا بمشاركة العشرات من أفراد السرايا إضافة الى حشد كبير من المواطنين الذين هتفوا بشعارات منددة بجريمة الاغتيال ومطالبة بالانتقام, وجاب الموكب شوارع مدينة نابلس التي اغلقت محالها التجارية ابوابها، ومن ثم نقل الجثمانان الى مسقط رأسي الشهيدين. وكان الشهيدان صدقة وعبد الغني قد سقطا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس واشتبكت مع خلية تابعة للجهاد في منطقة رفيديا غربي المدينة. وافاد مراسلنا ان قوات اسرائيلية خاصة معززة بقوات من الجيش حاصرت عدة منازل في شارع 15 بمنطقة رفيديا غربي مدينة نابلس قبل ان تشتبك مع خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي ما ادى الى استشهاد ناشطين واصابة ثلاثة اخرين بجراح بينهم سيدتين. وقالت مصادر طبية إنها انتشلت جثتي الشهيدين من داخل بستان يقع في منطقة رفيديا قرب منزل المواطن يعيش فرعلي حيث دارت الاشتباكات. وادعت مصادر في الجيش الاسرائيلي ان قواتها قتلت مسلحين وان اخر اصيب بجروح اعتقله الجيش وهو امين احمد طاهر عامر ( 22 عاماً)، من بلدة علار شمال طولكرم، فيما سلم مسلح رابع نفسه لافراد القوة وهم علاء عمارنة 24 عاماً. وقال مصدر عسكري اسرائيلي ان الجنود رصدوا ثلاثة مسلحين داخل مبنى في المدينة كانت قد طوقته مجموعة من الجنود اثناء محاولة اعتقال ناشط بداخله. واعتقل الجيش خلال العملية التي استمرت عدة ساعات عدداً من المواطنين عرف منهم: السيدة نادية عقوبي ( 31 عاماً), جلال فاخوري ( 28 عاماً), بشار مسمار ( 21 عاماً), محمد النعنع ( 17 عاماً), كما اعتقلت ذات القوات رجب الاغبر وزوجته اضافة الى الشاب حذيفة اشتية ( 21 عاماً). وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت الاحد الماضي ستة مقاومين فلسطينيين بينهم ناشط كبير في حركة الجهاد الاسلامي في بلدة قباطية بجنين. |