مركز ابن باز الخيري يكرم أئمة مساجد القدس في وزارة الأوقاف
نشر بتاريخ: 03/03/2010 ( آخر تحديث: 03/03/2010 الساعة: 14:11 )
الخليل-معا- في حفل بهيج جرى في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في العيزرية قام مركز ابن باز الخيري الإسلامي بتكريم الائمة والخطباء في محافظة القدس تحت رعاية وزير الاوقاف د.محمود الهباش .
وفي مستهل الاحتفال الذي حضره النائب في المجلس التشريعي و الأسير المحرر أبو علي يطا و وكيل وزارة الأوقاف الشيخ زياد الرجوب و مدير عام المساجد الشيخ تيسير أبو سنينه و مدير أوقاف محافظة القدس الشيخ عثمان زعاترة و مدير اوقاف دورا الشيخ أكرم الخطيب و رئيس مركز ابن باز الخيري الشيخ اسماعيل ربعي بالإضافة إلى مدراء الدوائر في وزارة الأوقاف مع حشد من المؤازرين للمركز و الخطباء.
افتتح الحفل بترحيب بالحضور وشكر للجهة الداعمة للاحتفال مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني في دولة قطر التي تقوم برعاية المشاريع الدعوية في مركز ابن باز الخيري الإسلامي كما استمع الحضور إلى تلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها مقرئ المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمود أبو خروب.
تلاها كلمة وزارة الأوقاف ألقاها وكيل الوزارة الشيخ زياد الرجوب مبديا أثر التعاون و تكاثف الجهود في إنجاز مشاريع على أرض فلسطين و موجها رسالة للإحتلال الغاشم بان صبر الشعب الفلسطيني يستمر و يزيد إصرارا يوم بعد يوم و معركة العدو ليست مع الشعب الفلسطيني فحسب بل مع الامة الإسلامية جمعاء.
وأضاف: " نقول أننا صابرون ، صامدون و لا يمكن ان نهزم و هاماتنا مرفوعة و سنبقى أقوياء لا نخاف الإحتلال و الموت و الإعتقال نستمد القوة من الله سبحانه و تعالى فنحن ورثة الانبياء ، إبراهيم و محمد و موسى و عيسى و اسحق ، مرابطون حتى نصر الله و نصر الله قادم و المهزومين في أنفسهم لا يمثلون الأمة ، فنحن نطالب بحق و بكل قوة و كبرياء".
كما وجه رسالة لزعماء الأمة الإسلامية مفادها:" بأننا أصحاب عقيدة واحدة ، و دين واحد و قال " انتم آثمون إن لم تقوموا بواجبكم اتجاه نصرة المقدسات نخاطبكم من قلب فلسطين و نعترف لكم بأننا أسرى في سجن كبير ويجب أن تقوموا بالدور المطلوب منكم و يجب أن لا تعذروا أمام الله " كما طالب بقيام الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف " .
و قدم الرجوب شكره و تقديره لمركز ابن باز الخيري لمساهمته في ترسيخ العقيدة ، و برامجه الفاعلة الدعوية و الإغاثية.
رئيس المركز الشيخ اسماعيل ربعي رحب بالحضور الكريم و وجه شكره لوزارة الأوقاف و وكيلها الشيخ زياد الرجوب على تواصله مع المركز و فتح أفق واسع للعلاقة المشتركة بين المركز و الوزارة كما و قدم الشكر لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني لراعيتهم البرامج الدعوية التي يدشنها مركز ابن باز الخيري في الضفة الغربية .
و قال الربعي " إن الأئمة والخطباء وكل العاملين في المساجد لهم جهد كبير في خدمة أفراد المجتمع من خلال الدور المنوط بهم لإرشادهم وتوجيهم الناس إلى الخير إلى الأخلاق الحسنة والحميدة وتحذيرهم من المنكرات والأخلاق السيئة وحث الناس على التمسك بالكتاب والسنة فهما النور النور الذي يضيء القلوب والشمس الساطعة التي تبث الأمن والأمان في نفوس الناس ومن خلال الخطب والمواعظ اليومية وتوعية المجتمع من الأخطار المحدقة بهم فلهم جهود طيبة في إرشاد الناس وتعليمهم أمور دينهم " مشيرا إلى ان "المكسب الحقيقي هو قيادة المجتمع وتوجيهه نحو الخير والبر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنهم خير امة أخرجت للناس ورعاية كتاب الله والقيام عليه و الحفاظ على المقدسات الإسلامية " .
كما و أشار في كلمته إلى أننا دعاة وحدة صف وجمع كلمة ، نحن عناصر بناء لا عناصر هدم و رسل علم و نصرة حق دعاة دعوة عن علم وبصيرة بعيدين عن التعصب و التحزب و المغالاة و التكفير ، فديننا دين اليسر و السماحة ، دين الوسطية اتباع لا ابتداع و سير على هدي المصطفى بفهم صحابته كما فهموا الدين عنه ، اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، أدب و أخلاق و عفة لسان و وفاء بالوعد و إنجاز للعمل و صدق في اللقاء "
من جانبه، تحدث الشيخ محمود فهد في كلمتة التي ألقاها باسم أئمة المساجد عن دور المسجد المطلوب في هذه المرحلة مثمنا دور وزارة الاوقاف في رعاية الخطباء و حاثا على تقديم المزيد .
بعدها قدم المركز درع التقدير لوزير الاوقاف و كذلك لوكيل الوزارة و لمدير عام المساجد ثم تم توزيع مكتبة دعوية لكل إمام و خطيب من المشاركين و كان عريف الإحتفال محمد ربعي.
وفي مستهل الاحتفال الذي حضره النائب في المجلس التشريعي و الأسير المحرر أبو علي يطا و وكيل وزارة الأوقاف الشيخ زياد الرجوب و مدير عام المساجد الشيخ تيسير أبو سنينه و مدير أوقاف محافظة القدس الشيخ عثمان زعاترة و مدير اوقاف دورا الشيخ أكرم الخطيب و رئيس مركز ابن باز الخيري الشيخ اسماعيل ربعي بالإضافة إلى مدراء الدوائر في وزارة الأوقاف مع حشد من المؤازرين للمركز و الخطباء.
افتتح الحفل بترحيب بالحضور وشكر للجهة الداعمة للاحتفال مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني في دولة قطر التي تقوم برعاية المشاريع الدعوية في مركز ابن باز الخيري الإسلامي كما استمع الحضور إلى تلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها مقرئ المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمود أبو خروب.
تلاها كلمة وزارة الأوقاف ألقاها وكيل الوزارة الشيخ زياد الرجوب مبديا أثر التعاون و تكاثف الجهود في إنجاز مشاريع على أرض فلسطين و موجها رسالة للإحتلال الغاشم بان صبر الشعب الفلسطيني يستمر و يزيد إصرارا يوم بعد يوم و معركة العدو ليست مع الشعب الفلسطيني فحسب بل مع الامة الإسلامية جمعاء.
وأضاف: " نقول أننا صابرون ، صامدون و لا يمكن ان نهزم و هاماتنا مرفوعة و سنبقى أقوياء لا نخاف الإحتلال و الموت و الإعتقال نستمد القوة من الله سبحانه و تعالى فنحن ورثة الانبياء ، إبراهيم و محمد و موسى و عيسى و اسحق ، مرابطون حتى نصر الله و نصر الله قادم و المهزومين في أنفسهم لا يمثلون الأمة ، فنحن نطالب بحق و بكل قوة و كبرياء".
كما وجه رسالة لزعماء الأمة الإسلامية مفادها:" بأننا أصحاب عقيدة واحدة ، و دين واحد و قال " انتم آثمون إن لم تقوموا بواجبكم اتجاه نصرة المقدسات نخاطبكم من قلب فلسطين و نعترف لكم بأننا أسرى في سجن كبير ويجب أن تقوموا بالدور المطلوب منكم و يجب أن لا تعذروا أمام الله " كما طالب بقيام الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف " .
و قدم الرجوب شكره و تقديره لمركز ابن باز الخيري لمساهمته في ترسيخ العقيدة ، و برامجه الفاعلة الدعوية و الإغاثية.
رئيس المركز الشيخ اسماعيل ربعي رحب بالحضور الكريم و وجه شكره لوزارة الأوقاف و وكيلها الشيخ زياد الرجوب على تواصله مع المركز و فتح أفق واسع للعلاقة المشتركة بين المركز و الوزارة كما و قدم الشكر لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني لراعيتهم البرامج الدعوية التي يدشنها مركز ابن باز الخيري في الضفة الغربية .
و قال الربعي " إن الأئمة والخطباء وكل العاملين في المساجد لهم جهد كبير في خدمة أفراد المجتمع من خلال الدور المنوط بهم لإرشادهم وتوجيهم الناس إلى الخير إلى الأخلاق الحسنة والحميدة وتحذيرهم من المنكرات والأخلاق السيئة وحث الناس على التمسك بالكتاب والسنة فهما النور النور الذي يضيء القلوب والشمس الساطعة التي تبث الأمن والأمان في نفوس الناس ومن خلال الخطب والمواعظ اليومية وتوعية المجتمع من الأخطار المحدقة بهم فلهم جهود طيبة في إرشاد الناس وتعليمهم أمور دينهم " مشيرا إلى ان "المكسب الحقيقي هو قيادة المجتمع وتوجيهه نحو الخير والبر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنهم خير امة أخرجت للناس ورعاية كتاب الله والقيام عليه و الحفاظ على المقدسات الإسلامية " .
كما و أشار في كلمته إلى أننا دعاة وحدة صف وجمع كلمة ، نحن عناصر بناء لا عناصر هدم و رسل علم و نصرة حق دعاة دعوة عن علم وبصيرة بعيدين عن التعصب و التحزب و المغالاة و التكفير ، فديننا دين اليسر و السماحة ، دين الوسطية اتباع لا ابتداع و سير على هدي المصطفى بفهم صحابته كما فهموا الدين عنه ، اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، أدب و أخلاق و عفة لسان و وفاء بالوعد و إنجاز للعمل و صدق في اللقاء "
من جانبه، تحدث الشيخ محمود فهد في كلمتة التي ألقاها باسم أئمة المساجد عن دور المسجد المطلوب في هذه المرحلة مثمنا دور وزارة الاوقاف في رعاية الخطباء و حاثا على تقديم المزيد .
بعدها قدم المركز درع التقدير لوزير الاوقاف و كذلك لوكيل الوزارة و لمدير عام المساجد ثم تم توزيع مكتبة دعوية لكل إمام و خطيب من المشاركين و كان عريف الإحتفال محمد ربعي.