وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في الخليل-إطلاق حملة امش على الرصيف

نشر بتاريخ: 03/03/2010 ( آخر تحديث: 03/03/2010 الساعة: 17:08 )
الخليل-معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل بالتعاون مع محافظة الخليل وشرطة الخليل حملة "امش على الرصيف" حيث شاركت الفرق الكشفية ودوريات السلامة على الطرق الطلابية في مساعدة المواطنين في العبور الأمثل على ممرات المشاة في دوار الصحة والمنارة وابن رشد في محافظة الخليل ، وتجمع المشاركين في دوار المنارة وبحضور معالي محافظ الخليل د.حسين الأعرج ومديرة التربية والتعليم أ.نسرين عمرو ومدراء المؤسسات الحكومية واصطفت الفرق الكشفية و فرق السلامة على الطرق تزينها الأعلام الفلسطينية واللباس الفسفوري للطلبة والزي الكشفي.

وبدات الحملة بعرض كشفي ثم قام الأشبال برفع العلم الفلسطيني على الدوار موازيا لسماع السلام الوطني الفلسطيني ثم تقدم المحافظ وأعلن عن بدء الحملة، معبرا عن تقديره لهذه المبادرة على مستوى المحافظة شاكرا طلبة المدارس في المساهمة في تنفيذ هذه الحملة بمساعدة الشرطة، وقال في كلمته ان انطلاقنا في هذ الحملة جاء من تحمل المسؤولية تجاه مواطنينا في محافظة الخليل في توفير الأمن والاستقرار وحمايتهم والحفاظ على سلامتهم من أي خطر فان هذه المهام تقع على عاتق الشرطة في تحقيق الأمن لان الأمن ضرورة من ضروريات الحياة وعامل أساسي للاستمرارية لا يقل في ذلك الشأن عن الغذاء اللازم للإنسان وان ما تقوم به شرطة المرور من واجبات ومهمات وما يتصفون به من صفات طيبة يجعل من الحري بنا أن نكن لهم كل احترام وتقدير مناشدا أهالي محافظة الخليل للالتزام بالتعليمات والأنظمة تحت سيادة القانون .

وفي كلمة مديرة التربية والتعليم أ. نسرين عمرو حيث اثنت على تعاون المحافظ في دعم نشاطات مديرية التربية والتعليم وان هذه النشاطات الإبداعية التي تنفذ على مستوى المديرية تساهم في تعديل السلوكيات وتبني سلوكيات ايجابية بناءةفمن هذه النشاطات كانت حملة " امش على الرصيف" بالتعاون مع محافظة الخليل ومديرية الشرطة التي تأخذ شكل حملة مستمرة بمشاركة طلبتنا في توعية المواطنين في العبور الآمن من ممر المشاة والمشي على الرصيف لان قياس حضارة الأمم ورقيها يكون بالالتزام بالنظام في جميع التصرفات فنحن امة مسلمة والأجدر أن نكون قدوة لجميع الشعوب من منطلق تعاليم ديننا الحنيف الذي يحض على سلوكيات البناء في المجتمع وان الأمن أساس التقدم البشري ومتى توفر الأمن للفرد والمجتمع تحقق الخير والرفاهية في كافة مجالات الحياة فنحن في التربية والتعليم نولي أهمية كبيرة في رفع الوعي للطلبة في محور السلامة على الطرق عن طريق تنظيم سلسلة محاضرات توعية للطلبة والمعلمين بالتعاون مع الشرطة بالإضافة إلى تضمن المناهج الفلسطينية دروس تعليمية في نفس الموضوع فان هذه الأنشطة اللاصفية تساعد في صقل شخصية الطالب وإعداده لكي يصبح مواطنا صالحا في المجتمع.

ووجه الطلاب المشاركين بالحملة رسالة مطبوعة وزعت على السائقين تناشدهم بان" أرواحنا اغلي الأمانات فلا تضيعوها في حاله تسرع، إياكم والسرعة وعدم الالتزام بالقانون كي نحافظ على حقنا في الحياة... لا تدوسونا لأننا المستقبل والأمل فلا تستبدلوا ملامح الإشراق بدماء تراق ، فكم من مشهد ذهاب لتلقي العلم تحول إلى مشهد فراق وحزن.. لاتحرمونا من لذة الحياة... أشعرونا بالأمان لا تسقط من أيدينا الحقائب وتكسونا الأكفان."