وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التجمع الاعلامي يوصي بضرورة التحرك لوقف الانتهاكات بحق الصحفيين

نشر بتاريخ: 03/03/2010 ( آخر تحديث: 03/03/2010 الساعة: 15:03 )
غزة- معا- اكدت التجمع الاعلامي الفلسطيني ان شهر شباط/ فبراير الفائت شهد جملة من الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية و الصحافيين الفلسطينيين، كان أبرزها الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين المقدسيين خلال تغطيتهم لأحداث المدينة.

وقد رصد التجمع الإعلامي هذه الانتهاكات والخروقات ومن أهمها إصابة سبعة صحافيين وعلى مدار يومين، بإصابات مباشرة جراء استهدافهم بالقنابل الصوتية و الأعيرة المطاطية خلال تغطيتهم لأحداث مخيم شعفاط في الثامن و التاسع من هذا الشهر.

وعلى صعيد الانتهاكات الناتجة عن الانقسام الداخلي الفلسطيني، سجل شهر شباط الفائت سابقة في الاعتداء على الحريات الإعلامية حيث قررت إحدى المحاكم العسكرية في الضفة الغربية السجن الفعلي على الصحافي "طارق أبو زيد" بتهمه عمله لدى "فضائية الأقصى".

كما شهد هذا الشهر استمرار منع الاحتلال لدخول الصحف الفلسطينية إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع والعشرين من كانون الأول /ديسمبر 2008

واوصى التجمع ضرورة التحرك الفوري و العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية المحلية و الدولية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل و التحرك للصحافيين الفلسطينيين, ودعوة السلطة والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالعمل لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لديها.

وطالب التجمع الإعلامي الفلسطيني اتحاد الصحافيين الدولي التدخل والضغط على حكومة الاحتلال لرفع حظر منع دخول الصحف المحلية إلى قطاع غزة.

وقال التجمع انه ينظر التجمع الإعلامي ببالغ الأسف والخطورة لقضية محاكمة الصحافي الفلسطيني "طارق أبو زيد" أمام محكمة عسكرية فلسطينية، ويطالب منظمات حقوق الإنسان التدخل لإطلاق سراحه".

وناشد التجمع الإعلامي رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض إلغاء رسوم التسجيل للإذاعات المحلية والخاصة والتوصل لاتفاق مع القائمين عليها, داعيا كافة المؤسسات الصحفية الدولية والعربية النظر فيما طالب به عدد كبير من الصحفيين والكتاب والمؤسسات الصحفيين لعدم قانونية الانتخابات نظرا لتدخل السياسيين في نتائجها وكونها شابها الكثير من الإجراءات غير القانونية والنقابية السليمة.