جمعية الفلاح تحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 17/05/2006 ( آخر تحديث: 17/05/2006 الساعة: 10:41 )
غزة- معا- أعربت جمعية الفلاح الخيرية، اليوم،عن بالغ قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية المتزايدة نتيجة قطع المساعدات الدولية عن الشعب الفلسطيني.
وأوضح الدكتور الشيخ رمضان طنبورة رئيس الجمعية أن وقف المساعدات يهدد بكارثة إنسانية، ستنعكس سلباً على الأوضاع في المنطقة.
ووجه الشيخ طنبورة نداء استغاثة عاجل إلى مؤسسات الأمم المتحدة والدول المعنية والمؤسسات الحقوقية، للتدخل الفوري والسريع لإنقاذ الشعب الفلسطيني، معتبراً عملية تجميد الأموال انما هي عملية خطيرة مرفوضة وخطأ فادح مقصود.
وناشد الشيخ طنبورة دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الكف عن تهديداتها ومعاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي في انتخاب ممثليه، وضرورة احترام إرادة الشعب.
وأضاف طنبورة، أن الحصار المفروض على الشعب الللسطيني وإيقاف المساعدات عنه أمر غير منطقي وغير قانوني وغير واقعي، ويهدد بحدوث انفجارات داخلية ليست في صالح أحد, مؤكدا على أن المخرج الوحيد من الأزمة التي يعيشها هذا الشعب هو رفع وفك الحصار عنه وعدم قطع المساعدات.
وحمّلت جمعية الفلاح حكومة الاحتلال الإسرائيلية والمجتمع الدولي مسؤولية المخاطر المترتبة على إيقاف المساعدات، والتي تهدد الأمن والاستقرار السياسي في المنطقة.
وأوضح الدكتور الشيخ رمضان طنبورة رئيس الجمعية أن وقف المساعدات يهدد بكارثة إنسانية، ستنعكس سلباً على الأوضاع في المنطقة.
ووجه الشيخ طنبورة نداء استغاثة عاجل إلى مؤسسات الأمم المتحدة والدول المعنية والمؤسسات الحقوقية، للتدخل الفوري والسريع لإنقاذ الشعب الفلسطيني، معتبراً عملية تجميد الأموال انما هي عملية خطيرة مرفوضة وخطأ فادح مقصود.
وناشد الشيخ طنبورة دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الكف عن تهديداتها ومعاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي في انتخاب ممثليه، وضرورة احترام إرادة الشعب.
وأضاف طنبورة، أن الحصار المفروض على الشعب الللسطيني وإيقاف المساعدات عنه أمر غير منطقي وغير قانوني وغير واقعي، ويهدد بحدوث انفجارات داخلية ليست في صالح أحد, مؤكدا على أن المخرج الوحيد من الأزمة التي يعيشها هذا الشعب هو رفع وفك الحصار عنه وعدم قطع المساعدات.
وحمّلت جمعية الفلاح حكومة الاحتلال الإسرائيلية والمجتمع الدولي مسؤولية المخاطر المترتبة على إيقاف المساعدات، والتي تهدد الأمن والاستقرار السياسي في المنطقة.