توقيع الوثيقة التوجيهية للحفاظ على المدن التاريخية في بيت لحم
نشر بتاريخ: 03/03/2010 ( آخر تحديث: 03/03/2010 الساعة: 18:30 )
بيت لحم- معا- قام شركاء مشروع مخطط الحماية والإدارة لمنطقة بيت لحم اليوم في مركز السلام – بيت لحم بتوقيع "الوثيقة التوجيهية للحفاظ على المدن التاريخية لبيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور وإعادة تأهيلها" وذلك ضمن مشروع "مخطط الحماية والإدارة لمنطقة بيت لحم"
وتعد هذه الوثيقة المبادرة الأولى لإقرار المباديء والأهداف التي تم تبنيها بتاريخ 21 كانون أول 2008 في وثيقة "حماية المدن التاريخية الفلسطينية والمشهد الحضري – وثيقة بيت لحم 2008"، وتصف الوثيقة التوجيهية مشاريع واقتراحات هامة وضرورية للحفاظ على التراث الثقافي في منطقة بيت لحم.
وقد حضر حفل التوقيع كل من السيد جيان أندريا ساندري مدير مكتب التعاون الايطالي في القدس، والسيدة لويز هكستهاوزن - ممثل اليونسكو لدى السلطة الفلسطينية، وممثلي شركاء المشروع كل من الدكتورة خلود دعيبس- وزيرة السياحة و الآثار، والسيد عبد الفتاح حمايل- محافظ يبت لحم، والدكتور فكتور بطارسة- رئيس بلدية بيت لحم، والمهندس راجي زيدان- رئيس بلدية بيت جالا، والسيد هاني الحايك - رئيس بلدية بيت ساحور والسيد رشيد عوض ممثلاُ عن وزير الحكم المحلي، والسيد عصام جحا- مدير مركز حفظ التراث الثقافي.
هذا وقد رحب الدكتور بطارسة بالحضور وأكد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والمدن التاريخية، مثمناً دور مركز حفظ التراث الثقافي في مثل هذه المشاريع، وأضافت الدكتورة دعيبس إلى أن مثل هذه المشاريع هي دليل على صمود الشعب الفلسطيني وهويته، وأشارت إلى بدء العمل على تحضير ملف إدراج بيت لحم على قائمة التراث العالمي. وأشار محافظ بيت لحم السيد حمايل أن فلسطين هي ارض للديانات الثلاث، مستنكراً محاولة الاحتلال التعدي على المقدسات الدينية ووضعها على قائمة التراث اليهودي.
هذا وأشاد مدير مكتب التعاون الايطالي بمثل هذه المشاريع، وأعرب عن مواصلة دعم الحكومة الايطالية للشعب الفلسطيني. وأضافت ممثلة اليونسكو أن ما تتمتع به بيت لحم من عراقة وتمييز يجب يكون حافزاً لجميع الأطراف للتعاون في مثل هذه المشاريع الرامية إلى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي.
وقد أعرب كل من المهندس زيدان والسيد الحايك عن التزامهم بهذا المشروع لأهميته في الحفاظ على البلدات القديمة التي تعكس الهوية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وفي النهاية شكر المهندس جحا الحكومة الايطالية واليونسكو وجميع شركاء المشروع على جهودهم وتعاونهم الدائم من اجل إنجاح مخطط الحماية و الإدارة.
هذا و قد قام شركاء المشروع بتوقيع الوثيقة التوجيهية، بحضور الشهود كل من ممثلي الحكومة الايطالية واليونسكو. حيث وسيتم العمل على تطبيق المبادئ والاقتراحات الواردة في الوثيقة في المرحلة الثانية من المخطط.
وتعد هذه الوثيقة المبادرة الأولى لإقرار المباديء والأهداف التي تم تبنيها بتاريخ 21 كانون أول 2008 في وثيقة "حماية المدن التاريخية الفلسطينية والمشهد الحضري – وثيقة بيت لحم 2008"، وتصف الوثيقة التوجيهية مشاريع واقتراحات هامة وضرورية للحفاظ على التراث الثقافي في منطقة بيت لحم.
وقد حضر حفل التوقيع كل من السيد جيان أندريا ساندري مدير مكتب التعاون الايطالي في القدس، والسيدة لويز هكستهاوزن - ممثل اليونسكو لدى السلطة الفلسطينية، وممثلي شركاء المشروع كل من الدكتورة خلود دعيبس- وزيرة السياحة و الآثار، والسيد عبد الفتاح حمايل- محافظ يبت لحم، والدكتور فكتور بطارسة- رئيس بلدية بيت لحم، والمهندس راجي زيدان- رئيس بلدية بيت جالا، والسيد هاني الحايك - رئيس بلدية بيت ساحور والسيد رشيد عوض ممثلاُ عن وزير الحكم المحلي، والسيد عصام جحا- مدير مركز حفظ التراث الثقافي.
هذا وقد رحب الدكتور بطارسة بالحضور وأكد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والمدن التاريخية، مثمناً دور مركز حفظ التراث الثقافي في مثل هذه المشاريع، وأضافت الدكتورة دعيبس إلى أن مثل هذه المشاريع هي دليل على صمود الشعب الفلسطيني وهويته، وأشارت إلى بدء العمل على تحضير ملف إدراج بيت لحم على قائمة التراث العالمي. وأشار محافظ بيت لحم السيد حمايل أن فلسطين هي ارض للديانات الثلاث، مستنكراً محاولة الاحتلال التعدي على المقدسات الدينية ووضعها على قائمة التراث اليهودي.
هذا وأشاد مدير مكتب التعاون الايطالي بمثل هذه المشاريع، وأعرب عن مواصلة دعم الحكومة الايطالية للشعب الفلسطيني. وأضافت ممثلة اليونسكو أن ما تتمتع به بيت لحم من عراقة وتمييز يجب يكون حافزاً لجميع الأطراف للتعاون في مثل هذه المشاريع الرامية إلى الحفاظ على هذا الموروث الثقافي.
وقد أعرب كل من المهندس زيدان والسيد الحايك عن التزامهم بهذا المشروع لأهميته في الحفاظ على البلدات القديمة التي تعكس الهوية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وفي النهاية شكر المهندس جحا الحكومة الايطالية واليونسكو وجميع شركاء المشروع على جهودهم وتعاونهم الدائم من اجل إنجاح مخطط الحماية و الإدارة.
هذا و قد قام شركاء المشروع بتوقيع الوثيقة التوجيهية، بحضور الشهود كل من ممثلي الحكومة الايطالية واليونسكو. حيث وسيتم العمل على تطبيق المبادئ والاقتراحات الواردة في الوثيقة في المرحلة الثانية من المخطط.