المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة يناقش الوثيقة المسيحية
نشر بتاريخ: 03/03/2010 ( آخر تحديث: 03/03/2010 الساعة: 23:22 )
رام الله -معا- عقد المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة ورشة في رام الله لمناقشة الوثيقة المسيحية " وقفة حق "والوثيقة الصادرة عن الفاتيكان حول مسيحيي الشرق الأوسط وذلك بالتعاون مع الشؤون المسيحية بوزارة الاوقاف والشؤون الدينية وذلك بحضور البطريرك ميشيل صباح وحنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وموسى ابو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة وكل من ناصر قطامي رئيس المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة وسامر سلامة المنسق العام للمجلس الى جانب العديد من القيادات الشابة وممثلي الوزارت والمؤسسات المختلفة.
وتم خلال الورشة مناقشة الوثيقة واهميتها وسبل تفعيلها على المستويين المحلي والدولي والاستماع الى العديد من المداخلات والاقتراحات حول سبل تبني الوثيقة بشكل رسمي وتفعيلها خاصة في الدول الغربية وان ترفق بخطة عمل .
وقال البطريرك ميشيل صباح ان هذه الوثيقة وضعت من قبل شخصيات مسيحية فلسطينية وهي عبارة عن مناشدة ورسالة من مسيحيي الاراضي المقدسة الى المسيحيين في العالم بضرورة التحرك من اجل فلسطين والقدس ، مشيرا الى أن الوثيقة التي تمت ترجمتها الى العديد من اللغات تدعو الى استخدام نظام العقوبات الاقتصادية ضد اسرائيل والاسراع في تطبيق كافة القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
واضاف البطريرك صباح ان هناك من يستخدمون الكتاب المقدس لتأييد اسرائيل، معتبرا ان هذه الرؤية خاطئة لان الكتاب المقدس لايمكن ان يكون مصدرا لموت وعذاب اي شخص .
من جانبه دعا موسى ابو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة الى تبني هذه الوثيقة والعمل على تعميمها دوليا ، مشددا على ضرورة عقد مؤتمر دولي خلال ستة اشهر لتبني هذه الوثيقة من قبل المؤسسات الدينية المسيحية في العالم .
واعتبر ابو زيد أن المؤسسات الكنسية والدينية الكبرى في حال تبنيها لهذه المبادرة فانها من الممكن ان تحرك العديد من الحكومات في الدول الغربية .
بدوره أكد ناصر قطامي رئيس المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة أن المجلس سيتبنى هذه الوثيقة وسيقوم بتفعيلها على المستويين المحلي والدولي من خلال العلاقات التي يتمتع بها المجلس مع العديد من الدول .
وشدد قطامي على ضرورة تظافر الجهود المختلفة من اجل تفعيل هذه الوثيقة ووضعها في مكانها الصحيح حتى يتم الاستفادة منها خاصة على الصعيد الدولي .
من جانبه اعتبر سامر سلامة المنسق العام للمجلس ان هذه الورشة تاتي في سياق التوجه باعادة تفعيل المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة والنشاطات التي يقوم بها المجلس في الفترة الاخيرة في اطار التفاعل مع العديد من القضايا الوطنية التي تستجد على الساحة الفلسطينية .
وتم خلال الورشة مناقشة الوثيقة واهميتها وسبل تفعيلها على المستويين المحلي والدولي والاستماع الى العديد من المداخلات والاقتراحات حول سبل تبني الوثيقة بشكل رسمي وتفعيلها خاصة في الدول الغربية وان ترفق بخطة عمل .
وقال البطريرك ميشيل صباح ان هذه الوثيقة وضعت من قبل شخصيات مسيحية فلسطينية وهي عبارة عن مناشدة ورسالة من مسيحيي الاراضي المقدسة الى المسيحيين في العالم بضرورة التحرك من اجل فلسطين والقدس ، مشيرا الى أن الوثيقة التي تمت ترجمتها الى العديد من اللغات تدعو الى استخدام نظام العقوبات الاقتصادية ضد اسرائيل والاسراع في تطبيق كافة القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
واضاف البطريرك صباح ان هناك من يستخدمون الكتاب المقدس لتأييد اسرائيل، معتبرا ان هذه الرؤية خاطئة لان الكتاب المقدس لايمكن ان يكون مصدرا لموت وعذاب اي شخص .
من جانبه دعا موسى ابو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة الى تبني هذه الوثيقة والعمل على تعميمها دوليا ، مشددا على ضرورة عقد مؤتمر دولي خلال ستة اشهر لتبني هذه الوثيقة من قبل المؤسسات الدينية المسيحية في العالم .
واعتبر ابو زيد أن المؤسسات الكنسية والدينية الكبرى في حال تبنيها لهذه المبادرة فانها من الممكن ان تحرك العديد من الحكومات في الدول الغربية .
بدوره أكد ناصر قطامي رئيس المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة أن المجلس سيتبنى هذه الوثيقة وسيقوم بتفعيلها على المستويين المحلي والدولي من خلال العلاقات التي يتمتع بها المجلس مع العديد من الدول .
وشدد قطامي على ضرورة تظافر الجهود المختلفة من اجل تفعيل هذه الوثيقة ووضعها في مكانها الصحيح حتى يتم الاستفادة منها خاصة على الصعيد الدولي .
من جانبه اعتبر سامر سلامة المنسق العام للمجلس ان هذه الورشة تاتي في سياق التوجه باعادة تفعيل المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة والنشاطات التي يقوم بها المجلس في الفترة الاخيرة في اطار التفاعل مع العديد من القضايا الوطنية التي تستجد على الساحة الفلسطينية .