وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- قيادات شبابية تدعو إلى تعزيز السلم الأهلي والعيش المشترك

نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 10:15 )
غزة- معا- ناقش مشاركون ضرورة تعزيز ثقافة الحوار و السلم الأهلي داخل المجتمع واحترام الرأي والرأي الآخر ومواجهة ثقافة الإقصاء ونفي الآخر، وتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك بعيدا عن العنف بالإضافة إلى فتح باب الحوار بين الشباب انطلاقاً من المصالح العامة لا المصالح الفصائلية.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه تحالف السلام الفلسطيني في مدينة غزة تحت " شعار قوة الشباب من اجل السلام الشباب يتحدث ونحن نستمع " بحضور قادة الحركة الطلابية بمشاركة عشرات الشباب والشابات وذلك بالتعاون مع مكتب التعاون الإسباني" .The Spanish Cooperation Office".

وأكد محمد الجدبة ممثل جبهة العمل الطلابي التقدمية أن السلم الأهلي والوحدة الوطنية من أهم مقومات الصمود والحياة والعيش المشترك، مشيرا إلى أن الانقسام السائد اثر بشكل كبير على العلاقات الاجتماعية بسبب غياب ثقافة التسامح.

وشدد الجدبة على أهمية دور الشباب في تعميق تعزيز ثقافة المحبة والتسامح فيما بينهم من خلال عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل تعزز ثقافة تقبل الأخر وعدم الإقصاء بعيدا عن العنف الذي يدمر النسيج المجتمعي.

بدوره أكد شامخ بدرة ممثل كتلة اتحاد الطلبة التقدمية على أهمية التفكير بالمصالح العليا للمواطنين والاهتمام بالقضايا الوطنية المصيرية بعيدا عن الفئوية والمصالح الحزبية الضيقة والتي أضرت بالمجتمع.

وطالب بدرة بتطبيق كل ما يتمخض عن المؤتمرات واللقاءات من توصيات على ارض الواقع ويجب ان يكون دور فاعل للشباب من اجل تحييد الجامعات كافة المناكفات السياسية وان تكون واحة للديمقراطية وحرية التعبير والرأي.

من جهته أكد نسيم المدهون ممثل اتحاد لجان كفاح الطلبة الفلسطيني أن على الشباب دور كبير في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة لأنهم الشريحة الأكبر المتضررة من هذه الحالة.

ودعا المدهون إلى عقد المزيد من اللقاءات والندوات التي تساعد على تهيئة الأجواء الايجابية من اجل نشر ثقافة المحبة والتسامح بين الشباب.
وفي كلمة له أكد عرفات أبو زايد ممثل الرابطة الإسلامية - على أهمية ممارسة الفصائل والأحزاب لدورها الايجابي في تجميد بؤر التوتر وتوفير الظروف الموضوعية في حركة المجتمع بما يتناسب تصورات واستراتيجيات مشروع السلم الأهلي.

من جانبه قال محمد البوبو رئيس شبيبة التحرير الفلسطينية أن الجميع يتطلع لمستقبل أفضل يتمكن خلاله المجتمع من خلاله العيش بحرية و كرامة، مؤكد أن الحالة السائدة في المجتمع لا تبشر بخير بسبب حالة الانقسام التي أصبحت تقضي على كل شئ داخل المجتمع.

بدوره قال موسى أبو زايد ممثل كتلة الاستقلال الطلابية إن السلم الأهلي يعمل على نشر إدراك جماعي حول عبثية الحروب الداخلية في تاريخ فلسطين وعبثية تحويل الصراعات الخارجية إلى نزاعات داخلية.

وطالب بتعميم ثقافة السلم الاهلى بين كافة شرائح المجتمع لاسيما الشباب منهم، ووضع رؤية وخطة منهجية من اجل تغير المفاهيم والرؤى التي أدت إلى الخلافات بين أفراد المجتمع وأوصلته إلى حالة الانقسام الداخلي.