شركة أمن إسرائيلية خاصة تصادر تصاريحا لـ 400 عامل فلسطيني
نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 15:23 )
نابلس - معا - كشف الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أن شركة "أمن" إسرائيلية خاصة تعمل في حراسة المستوطنات والمستوطنين، أقدمت صباح اليوم الخميس على سحب ومصادرة ما يزيد على 400 تصريح عمل لعمال فلسطينيين يعملون في مستوطنات ( كريات سيفر، موديعين، بن يامين، كركور) الواقعة غرب مدينة رام الله.
هذا واستنكر الأمين العام لاتحاد نقابات العمال شاهر سعد الإجراءات الاحتلالية وعمليات النصب والتحايل على عمالنا من قبل المشغلين الإسرائيليين والشركات الإسرائيلية مستغلين الأوضاع الصعبة والظروف القاسية التي يمر بها عمالنا في ظل الاغلاقات والحصار المفروض من قبل دولة الاحتلال على محافظات الضفة الغربية والقطاع.
وطالب سعد الجانب الإسرائيلي بوقف ملاحقة عمالنا وعدم جعلهم فريسة سهلة لاستغلال أصحاب العمل الإسرائيليين والتنكيل اليومي من قبل جنود الاحتلال وما يسمى "حرس الحدود"، مطالبا الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان متابعة أوضاع عمالنا وما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات عدوانية احتلالية.
وبين عضو الاتحاد في رام الله حسين خليفة ان سحب التصاريح من العمال جاء على خلفية عدم دفع المشغلين الإسرائيليين رسوم الحراسة للشركة عن العمال الذين يعملون في تلك المستوطنات، مشيرا ان هذا العمل يعتبر نوعا من أنواع التحايل على القانون في إسرائيل التي يذهب ضحيتها المئات من العمال الفلسطينيين يوميا.
بدوره ناشد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الحكومة الفلسطينية ووزارة العمل للتحرك العاجل وإيجاد بديل لعمالنا عن العمل في المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدا انه على استعداد تام لبذل كل الجهود التي من شأنها تخفيف معانيات عمالنا وعاملاتنا في الأراضي الفلسطينية.
هذا واستنكر الأمين العام لاتحاد نقابات العمال شاهر سعد الإجراءات الاحتلالية وعمليات النصب والتحايل على عمالنا من قبل المشغلين الإسرائيليين والشركات الإسرائيلية مستغلين الأوضاع الصعبة والظروف القاسية التي يمر بها عمالنا في ظل الاغلاقات والحصار المفروض من قبل دولة الاحتلال على محافظات الضفة الغربية والقطاع.
وطالب سعد الجانب الإسرائيلي بوقف ملاحقة عمالنا وعدم جعلهم فريسة سهلة لاستغلال أصحاب العمل الإسرائيليين والتنكيل اليومي من قبل جنود الاحتلال وما يسمى "حرس الحدود"، مطالبا الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان متابعة أوضاع عمالنا وما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات عدوانية احتلالية.
وبين عضو الاتحاد في رام الله حسين خليفة ان سحب التصاريح من العمال جاء على خلفية عدم دفع المشغلين الإسرائيليين رسوم الحراسة للشركة عن العمال الذين يعملون في تلك المستوطنات، مشيرا ان هذا العمل يعتبر نوعا من أنواع التحايل على القانون في إسرائيل التي يذهب ضحيتها المئات من العمال الفلسطينيين يوميا.
بدوره ناشد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الحكومة الفلسطينية ووزارة العمل للتحرك العاجل وإيجاد بديل لعمالنا عن العمل في المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدا انه على استعداد تام لبذل كل الجهود التي من شأنها تخفيف معانيات عمالنا وعاملاتنا في الأراضي الفلسطينية.