الوحيدي:محاكمة الطفل "المحتسب"محاكمة للضمير العالمي وحقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 11:53 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن قيام دولة الإحتلال بتشكيل محكمة صورية وغير قانونية أو إنسانية للطفل الحسن فضل المحتسب " 13 عاما - الخليل " هو استهتار بكافة الأعراف والقوانين والنصوص الدولية والإنسانية.
وبين الوحيدي في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الإحتلال الإسرائيلي يكشف من خلال محاكمته للطفل المحتسب عن وجهه العنصري الذي حاول أن يخفيه وخاصة بعد الحرب التي شنها على قطاع غزة وعن زيف ادعاءاتهم بعدم قتل أو اعتقال الأطفال.
وقال الوحيدي أن العالم الأوروبي والضمير العالمي تحرك في العام 1999 لإعادة الطفل الكوبي إليان جونزاليس 6 سنوات لأبيه ولعائلته حيث غرقت أمه في مياه المحيط الأطلنطي وأخذه البحارة الأميركيون إلى أمريكا ولم تكن قضيته سوى نقطة من بحر المعاناة التي يعيشها أطفال فلسطين على يد الإحتلال الإسرائيلي.
وشدد الوحيدي أنه لا قيمة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو لإتفاقية حقوق الطفل الدولية لسنة 1989 طالما أن اسرائيل تتصرف حسب معاييرها العنصرية وتصنيفاتها وكأنها دولة فوق القانون، مطالبا كافة المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والأوربية التي تعنى بشؤون الطفولة إلى جانب مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه واجباته لنصرة الطفل الحسن فضل المحتسب وتحريره من قبضة السجان الإسرائيلي الذي لم يرحم طفولته وعذابات ذويه.
وبين الوحيدي في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الإحتلال الإسرائيلي يكشف من خلال محاكمته للطفل المحتسب عن وجهه العنصري الذي حاول أن يخفيه وخاصة بعد الحرب التي شنها على قطاع غزة وعن زيف ادعاءاتهم بعدم قتل أو اعتقال الأطفال.
وقال الوحيدي أن العالم الأوروبي والضمير العالمي تحرك في العام 1999 لإعادة الطفل الكوبي إليان جونزاليس 6 سنوات لأبيه ولعائلته حيث غرقت أمه في مياه المحيط الأطلنطي وأخذه البحارة الأميركيون إلى أمريكا ولم تكن قضيته سوى نقطة من بحر المعاناة التي يعيشها أطفال فلسطين على يد الإحتلال الإسرائيلي.
وشدد الوحيدي أنه لا قيمة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو لإتفاقية حقوق الطفل الدولية لسنة 1989 طالما أن اسرائيل تتصرف حسب معاييرها العنصرية وتصنيفاتها وكأنها دولة فوق القانون، مطالبا كافة المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والأوربية التي تعنى بشؤون الطفولة إلى جانب مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه واجباته لنصرة الطفل الحسن فضل المحتسب وتحريره من قبضة السجان الإسرائيلي الذي لم يرحم طفولته وعذابات ذويه.