عريقات: قرارات وزراء الخارجية العرب فرصة لتحقيق السلام
نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 16:11 )
رام الله- معا- أكد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات أن على المجتمع الدولي عدم إضاعة الفرصة لتحقيق السلام في المنطقة وذلك على ضوء قرارات وزراء خارجية متابعة مبادرة السلام العربية.
واكد عريقات أن المطلوب حاليا يتمثل بإلزام الحكومة الإسرائيلية بالاعتراف بالدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967م مع تبادل بالقيمة والمثل يتم الاتفاق عليه بين الجانبين.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لاساك والوفد المرافق له.
وشدد عريقات أن سياسات الحكومة الإسرائيلية باستمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض، وتهويد القدس، والإعلان عن عدم آلية للانسحاب من منطقة غور الأردن، والتفاوض حول القدس واللاجئين، يشكل استباقا يهدف إلى تدمير أي جهود تبذل لتحقيق السلام في المنطقة.
وأشار أن اللجنة الرباعية الدولية حددت هدف عملية السلام بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وان الهدف من المحادثات غير المباشرة يجب أن يركز على الاعتراف بالدولتين على حدود 1967، وبدون ذلك لا يمكن الحديث عن التوصل إلى معاهدة سلام شامله حول كافة قضايا الوضع النهائي.
وأكد عريقات أن ضياع الفرصة التي أعطاها وزراء الخارجية العرب سيعني دفع المنطقة وشعوبها إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وحث د. عريقات دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية ورفع مستوى التمثيل الفلسطيني من مفوضيات إلى سفارات لها ما للدول الأخرى وعليها ما عليها.
واكد عريقات أن المطلوب حاليا يتمثل بإلزام الحكومة الإسرائيلية بالاعتراف بالدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967م مع تبادل بالقيمة والمثل يتم الاتفاق عليه بين الجانبين.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لاساك والوفد المرافق له.
وشدد عريقات أن سياسات الحكومة الإسرائيلية باستمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض، وتهويد القدس، والإعلان عن عدم آلية للانسحاب من منطقة غور الأردن، والتفاوض حول القدس واللاجئين، يشكل استباقا يهدف إلى تدمير أي جهود تبذل لتحقيق السلام في المنطقة.
وأشار أن اللجنة الرباعية الدولية حددت هدف عملية السلام بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وان الهدف من المحادثات غير المباشرة يجب أن يركز على الاعتراف بالدولتين على حدود 1967، وبدون ذلك لا يمكن الحديث عن التوصل إلى معاهدة سلام شامله حول كافة قضايا الوضع النهائي.
وأكد عريقات أن ضياع الفرصة التي أعطاها وزراء الخارجية العرب سيعني دفع المنطقة وشعوبها إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وحث د. عريقات دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية ورفع مستوى التمثيل الفلسطيني من مفوضيات إلى سفارات لها ما للدول الأخرى وعليها ما عليها.