صحيفة برازيلية : عضو تابع لحماس حاول تهريب مادة اليورانيوم الى خارج البرازيل
نشر بتاريخ: 17/05/2006 ( آخر تحديث: 17/05/2006 الساعة: 17:02 )
بيت لحم - معا- ذكرت الاسبوعية البرازيلية " ايستو اي " ان عضو حركة حماس حاتم رحمن خلف من مواليد لبنان حاول تهريب مادة اليورانيوم الى خارج حدود البرازيل .
واضافت الاسبوعية بان الشرطة البرازيلية وبالتعاون مع اجهزة استخبارات اجنبية كشفت شبكة لمهربي اليورانيوم المخصب من المفاعلات النووية في شمال البرازيل ضمت العشرات من بينهم ساسة لم تكشف عن اسمائهم .
واشار التقرير الى ان تورط عضو حماس في هذه القضية اثار مخاوف السلطات البرازيلية من احتمالية وصول هذه المادة الخطر الي ايدي منظمات ارهابية حسب وصف الاسبوعية .
مراسل الاسبوعية التي كشفت النقاب عن قضية التهريب قال بان اسم حاتم خلف ورد في قوائم الاستخبارات الامريكية كناشط في حركة حماس حيث سارعت الاستخبارات الامريكية الى نقل ما توفر لها من معلومات حول حاتم الى سلطات الامن البرازيلية .
وادعت الاسبوعية البرازيلية تورط منظمة الدعوة الاسلامية في امريكا اللاتينية في قضية تهريب اليورانيوم علما بان اوساطا استخبارية اتهمت في الماضي القريب سكان المثلث الحدودي " الارجنتين ، بروغواي ، البرازيل " حيث يقيم حاتم خلف بالوقوف وراء تفجير السفارة الاسرائيلية وكنيس يهودي في الارجنتين بدعم من حزب الله .
واضافت الاسبوعية بان الشرطة البرازيلية وبالتعاون مع اجهزة استخبارات اجنبية كشفت شبكة لمهربي اليورانيوم المخصب من المفاعلات النووية في شمال البرازيل ضمت العشرات من بينهم ساسة لم تكشف عن اسمائهم .
واشار التقرير الى ان تورط عضو حماس في هذه القضية اثار مخاوف السلطات البرازيلية من احتمالية وصول هذه المادة الخطر الي ايدي منظمات ارهابية حسب وصف الاسبوعية .
مراسل الاسبوعية التي كشفت النقاب عن قضية التهريب قال بان اسم حاتم خلف ورد في قوائم الاستخبارات الامريكية كناشط في حركة حماس حيث سارعت الاستخبارات الامريكية الى نقل ما توفر لها من معلومات حول حاتم الى سلطات الامن البرازيلية .
وادعت الاسبوعية البرازيلية تورط منظمة الدعوة الاسلامية في امريكا اللاتينية في قضية تهريب اليورانيوم علما بان اوساطا استخبارية اتهمت في الماضي القريب سكان المثلث الحدودي " الارجنتين ، بروغواي ، البرازيل " حيث يقيم حاتم خلف بالوقوف وراء تفجير السفارة الاسرائيلية وكنيس يهودي في الارجنتين بدعم من حزب الله .