أبو عيطة: قرار لجنة المتابعة يكرس دور العرب في قضيتهم المركزية
نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 20:37 )
رام الله - معا- أكد الناطق باسم حركة "فتح" د. فايز أبو عيطة أن القرار النهائي بشأن الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع حكومة إسرائيل سيتخذ من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقال أبو عيطة: إن قرار لجنة المتابعة العربية بالموافقة على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع حكومة إسرائيل، لم يكن غطاء كما يدعي "البعض" وإنما هو تكريس للدور والجهد العربي في قضية العرب المركزية.
وأضاف: أن قرار لجنة المتابعة العربية جاء رغم إدراكها عدم جدية إسرائيل في التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين، كما عبر عنه بيانها الصادر عن اجتماعها بالقاهرة والذي أكد أن الهدف من هذا القرار هو منح الإدارة الأمريكية فرصة أخيرة لتمكين الإدارة الأمريكية من ترجمة رؤاها بشأن حل الصراع العربي الإسرائيلي، سيما المواقف التي تضمنتها خطة خارطة الطريق وخطابات أوباما الشهيرة المتعددة خاصة تلك التي أطلقها من جامعة القاهرة في خطابه الشهير الذي وجهه للأمة العربية والإسلامية.
وتابع أبو عيطة: أن قرار لجنة المبادرة العربية حدد مدة المفاوضات غير المباشرة بأربعة أشهر، حرصاً على عدم الخوض في مفاوضات طويلة وغير مجدية على النحو الذي ترغب فيه إسرائيل.
وأوضح أبو عيطة أن الرئيس محمود عباس وحركة "فتح" لن تذهب إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل ما لم تلتزم الأخيرة بوقف الاستيطان وتعترف بمرجعيات واضحة للمفاوضات تكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن المفاوضات غير المباشرة إذا ما قدر لها أن تبدأ ما هي إلا استمرار للوضع القائم الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مبعوثها إلى الشرق الأوسط السيد ميتشل في التوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبسؤاله عن رفض حماس لقرارات لجنة المتابعة العربية قال أبو عيطة: "حكومة حماس التي يقودها هنية في غزة لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا أحد يتعامل معها ولا تمثل شيئاً من الناحية القانونية، وإذا ما أرادت أن يكون لها دوراً في اتخاذ القرار العربي أو الفلسطيني عليها العودة عن إنقلابها والتوقيع على ورقة المصالحة".
وقال أبو عيطة: إن قرار لجنة المتابعة العربية بالموافقة على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع حكومة إسرائيل، لم يكن غطاء كما يدعي "البعض" وإنما هو تكريس للدور والجهد العربي في قضية العرب المركزية.
وأضاف: أن قرار لجنة المتابعة العربية جاء رغم إدراكها عدم جدية إسرائيل في التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين، كما عبر عنه بيانها الصادر عن اجتماعها بالقاهرة والذي أكد أن الهدف من هذا القرار هو منح الإدارة الأمريكية فرصة أخيرة لتمكين الإدارة الأمريكية من ترجمة رؤاها بشأن حل الصراع العربي الإسرائيلي، سيما المواقف التي تضمنتها خطة خارطة الطريق وخطابات أوباما الشهيرة المتعددة خاصة تلك التي أطلقها من جامعة القاهرة في خطابه الشهير الذي وجهه للأمة العربية والإسلامية.
وتابع أبو عيطة: أن قرار لجنة المبادرة العربية حدد مدة المفاوضات غير المباشرة بأربعة أشهر، حرصاً على عدم الخوض في مفاوضات طويلة وغير مجدية على النحو الذي ترغب فيه إسرائيل.
وأوضح أبو عيطة أن الرئيس محمود عباس وحركة "فتح" لن تذهب إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل ما لم تلتزم الأخيرة بوقف الاستيطان وتعترف بمرجعيات واضحة للمفاوضات تكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن المفاوضات غير المباشرة إذا ما قدر لها أن تبدأ ما هي إلا استمرار للوضع القائم الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مبعوثها إلى الشرق الأوسط السيد ميتشل في التوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبسؤاله عن رفض حماس لقرارات لجنة المتابعة العربية قال أبو عيطة: "حكومة حماس التي يقودها هنية في غزة لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا أحد يتعامل معها ولا تمثل شيئاً من الناحية القانونية، وإذا ما أرادت أن يكون لها دوراً في اتخاذ القرار العربي أو الفلسطيني عليها العودة عن إنقلابها والتوقيع على ورقة المصالحة".