فياض يدعو إلى تدخل دولي يلزم اسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة
نشر بتاريخ: 04/03/2010 ( آخر تحديث: 04/03/2010 الساعة: 21:25 )
رام الله -معا- استقبل رئيس الوزراء د.سلام فياض مساء اليوم في مقر مجلس الوزراء، جون هولمز نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية والإغاثة، حيث وضعه في صورة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء الحصار الاسرائيلي ، وكذلك مخاطر الأنشطة الاستيطانية والممارسات التعسفية الاسرائيلية في القدس الشرقية وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى أن تحقيق المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، لأهدافها واعادة المصداقية للعملية السياسية، يستدعي المزيد من تدخل المجتمع الدولي لالزام اسرائيل على الوفاء بالالتزامات المطلوبة منها، ووقف كافة ممارساتها التي تتناقض مع القانون الدولي، ومرجعية عملية السلام، وخاصة الوقف الشامل والتام للإنشطة الاستيطانية، سيما في القدس الشرقية ومحيطها، ووقف الاجتياحات، ورفع الحصار عن أبناء شعبنا، وخاصة في قطاع غزة.
وأشاد رئيس الوزراء بالدور الذي تقوم به مؤسسات الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع، ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لإلزام اسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر، وبما يمكن السلطة الوطنية الفلسطينية من البدء في تنفيذ برامجها لإعادة إعمار القطاع.
وأكد فياض على ضرورة بناء موقف دولي فعال في إطار اللجنة الرباعية، يستند إلى البيان الوزاري لدول الاتحاد الأوروبي، وبيان الأمين العام للأمم المتحدة، بما يفضي إلى تدخل فاعل في إطار العملية السياسية لضمان انهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره في اقامة دولته المستقلة على كامل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أطلع رئيس الوزراء هولمز على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية والخطوات التي تقوم بها لمتابعة تنفيذ خطة العامين التي أُعلنت عنها الحكومة في آب العام الماضي، والمتمثلة باستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية.
وحضر الاجتماع روبرت سري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وماكسويل جلرد منسق الجهود الانسانية في الأمم المتحدة، وجمال زقوت مستشار رئيس الوزراء.
وأشار رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى أن تحقيق المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، لأهدافها واعادة المصداقية للعملية السياسية، يستدعي المزيد من تدخل المجتمع الدولي لالزام اسرائيل على الوفاء بالالتزامات المطلوبة منها، ووقف كافة ممارساتها التي تتناقض مع القانون الدولي، ومرجعية عملية السلام، وخاصة الوقف الشامل والتام للإنشطة الاستيطانية، سيما في القدس الشرقية ومحيطها، ووقف الاجتياحات، ورفع الحصار عن أبناء شعبنا، وخاصة في قطاع غزة.
وأشاد رئيس الوزراء بالدور الذي تقوم به مؤسسات الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع، ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لإلزام اسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر، وبما يمكن السلطة الوطنية الفلسطينية من البدء في تنفيذ برامجها لإعادة إعمار القطاع.
وأكد فياض على ضرورة بناء موقف دولي فعال في إطار اللجنة الرباعية، يستند إلى البيان الوزاري لدول الاتحاد الأوروبي، وبيان الأمين العام للأمم المتحدة، بما يفضي إلى تدخل فاعل في إطار العملية السياسية لضمان انهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره في اقامة دولته المستقلة على كامل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أطلع رئيس الوزراء هولمز على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية والخطوات التي تقوم بها لمتابعة تنفيذ خطة العامين التي أُعلنت عنها الحكومة في آب العام الماضي، والمتمثلة باستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية.
وحضر الاجتماع روبرت سري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وماكسويل جلرد منسق الجهود الانسانية في الأمم المتحدة، وجمال زقوت مستشار رئيس الوزراء.