|
المطران يطالب الجهات المعنية بغزة توفير الحماية للمواطن كمال الترزي
نشر بتاريخ: 05/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 15:34 )
بيت لحم - معا - وجه المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس مناشدة عبر وكالة معا، للجهات المعنية في قطاع غزة بتقديم الحماية للمواطن المسيحي كمال الياس فؤاد الترزي من ابناء قطاع غزة، ويقطن الان في مدينة بيت لحم، شقيق الشهيد خضر الترزي، واسير محرر من سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد اعتقال دام 5 سنوان ونصف.
واكد المطران عطا الله حنا في الرسالة التي وجهها للجهات المعنية في قطاع غزة، ان كمال الترزي مسيحي ينتمي الى الشعب الفلسطيني العربي كما كل المسيحيين ويفتخر بهويته العربية الفلسطينية، وبدفاعه كما المسيحيين عن القضية الفلسطينية جنبا الى جنب مع المسلمين. وفي رسالة من الترزي تلقت "معا" نسخة منها قال فيها : "انه تعرض لاطلاق نار بتاريخ 21/1/2008 في قطاع غزة كوني مسيحيا مشاركا في النضال من اجل الاقصى الشريف قبل الكنيسة، وكوني مؤيدا لمنظمة التحرير الفلسطينية ومنتميا للشعب الفلسطيني، تعرض لاطلاق النار بفترة الفلتان الامني في الفترة التي لا تبعد كثيرا من جريمة الخطف والتعذيب والقتل الفعلية والي نفذت بحق الشاب رامي عياد احد ابناء مجتمعنا المسيحي على ايدي جماعات متطرفة بغزة بتاريخ 7/10/2007، كونه عضوا فعالا في تقديم الخدمات والمساعدات الانسانية لابناء شعبنا الفلسطيني من مسلمين ومسيحيين على حد السواء من خلال الكنيسة المعمدانية مثلما كنائس مجتمعنا المسيحي ولكونه فلسطينيا منتميا لشعبنا الفلسطيني ومن ابناء المجتمع المسيحي". وقال كمال الترزي انه يحلم بالعودة الى قطاع غزة، ولا توجد ضمانات العودة الامينة، قائلا ان المطران عطاالله حنا وجه مناشدته لحماس والتي لم تعط ردا بهذا الخصوص، معربا عن امنيته بالعودة الى القطاع لتكون فاتحة خير ودعوة علنية بعودة كافة العائلات المسيحية التي غادرت القطاع على ضوء احداث ما قبل وبعد اكتوبر 2007 من فترة الفلتان الامني وغياب القانون والحماية. وتساءل الترزي...هل قرار الحماية اللازمة لي للحفاظ على حياتي وحياة كافة العائلات المسيحية من قبل حماس هو قرار صعب؟؟؟ |