|
فتح : الاحتلال يجتهد دائما لتقويض عملية السلام
نشر بتاريخ: 05/03/2010 ( آخر تحديث: 05/03/2010 الساعة: 19:25 )
رام الله - معا - قالت حركة فتح، إن إسرائيل كقوة احتلال لم تغير من سلوكها العدواني تجاه الشعب الفلسطيني وجهود اطلاق عملية السلام، مما يثبت من جديد أنها غير الطرف الوحيد غير المعني باستقرار المنطقة واحلال الأمن والسلام فيه، وهو دليل جنون وانهيار استراتيجيتها القائمة على الحديث عن السلام دون الخوض فيه أو انجازة، وهو ما ابطله موقف لجنة المتابعة العربية.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عضو المجلس الثوري فهمي الزعارير، الذي أضاف، إن الاحتلال الاسرائيلي يكرر ذات الاسلوب بالتعاطي مع الجهود السلمية العربية والأمريكية كما حدث ابان مؤتمر قمة بيروت واجتياح الضفة الغربية، والعدوان المتكرر على الضفة والقطاع، وهي رسالة واضحة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لاجهاض اي محاولات جادة لاطلاق عملية السلام، بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية، وتوطئة لاستقبال المبعوث الأمريكي جورج ميتشل. وأضاف الزعارير، إن اقتحام باحات الحرم القدسي الشريف، ومحاولة استباحته هي جريمة متكررة، تميزت بتزامنها مع صلاة الجمعة، مؤكداً أن الشعب العربي الفلسيطيني لن يستكين ولن يرضخ لمحاولات التهويد، وسيبقى مرابطا في القدس والأقصى، لافتا الى الهجمة المسعورة، تتواصل على الأماكن الدينية بدءا من هدم المساجد في غزة، وحرقها جنوب نابلس ومحاولة تهويدها في الحرم الابراهيمي ومسجد بلال. ودعت فتح، الولايات المتحدة الامريكية الى تحمل مسئولياتها، بعيدا عن مجاملات الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، والعمل مع المجتمع الدولي والرباعية الى لجم الاحتلال، وتهيأة أجواء وضع نهاية للاحتلال على الأراضي المحتلة عام 1967. |