|
وزير الأسرى قراقع: لا حرية للقدس بدون إطلاق سراح جنودها الأسرى
نشر بتاريخ: 05/03/2010 ( آخر تحديث: 05/03/2010 الساعة: 19:04 )
رام الله-معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن لا حرية للقدس بدون التمسك بإطلاق سراح جنودها الأسرى والأسيرات المحتجزين في سجون الاحتلال، فالقدس هي بتاريخها وعروبتها وسكانها ومن دافع عنها وضحى بالغالي والنفيس في سبيل تحريرها من الاحتلال.
جاءت أقوال قراقع خلال جولة ميدانية واسعة في القدس المحتلة برفقة وفد من وزارة الأسرى ولجنة أهالي الأسرى في محافظة القدس ونادي الأسير الفلسطيني وأسرى محررين، حيث زار عائلات الأسرى والأسيرات القدامى في المدينة، إضافة إلى عائلات عدد من الشهداء الأسرى المقدسيين. وكان محافظ القدس، السيد عدنان الحسيني، قد استقبل الوزير قراقع والوفد المرافق في مقر محافظة القدس، وبحضور عائلات الأسرى وبمشاركة الدكتور أحمد الرويضي من مكتب الرئيس والنائب برنارد سابيلا والأسير المحرر أحمد أبو السكر. وفي كلمته الترحيبية قال المحافظ عدنان الحسيني أن أسرى القدس هم الطليعة في الدفاع عن مدينتهم كعاصمة لدولة فلسطين، وأن الاهتمام بهم على مختلف المستويات السياسية والاجتماعية يعني الاهتمام بالقدس والتصدي لمخططات إسرائيل الهادفة إلى تهويد القدس وتهجير سكانها وتزوير تاريخها، وتحدث عن جهود المحافظة في دعم عائلات الأسرى وتعزيز صمودهم مؤكداً على ضرورة عدم السماح بفصل أسرى القدس عن باقي جسم الحركة الأسيرة في أية تسوية أو مفاوضات. وقال الوزير قراقع في كلمته، أنه بدون القدس وتحرير أسراها وأسيراتها فلا معنى لوطن ولا دولة، لأنها ستكون بدون روح، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارٍ عملي لوقف سياسة التطهير العرقي بحق المدينة وسكانها ومقدساتها الدينية. وأوضح أننا نرفض السياسة العنصرية الإسرائيلية القائمة على استثناء أسرى القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 من أية مفاوضات أو صفقات تبادل، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع أسرى القدس وال48 كأسرى جنائيين، ويعتبر سجنهم والأحكام الصادرة بحقهم شأناً داخلياً، فلا يقبل إدخالهم في أية مفاوضات ولا يعطيهم حقوق أسرى الحرب، وفي نفس الوقت لا يعطيهم نصف الحقوق التي يمنحها لمواطنيه من السجناء اليهود. وقال قراقع أن قضية الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال من أبرز الشواهد على وحشية التعامل الإسرائيلي مع أسرى القدس، فهم مستهدفين كما مدينة القدس مستهدفة. الجدير بالذكر أن 350 أسيراً مقدسياً يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 3 نساء و73 أسيراً محكومين بالمؤبد، و44 أسيراً يقبعون ما قبل اتفاق أوسلو، أقدمهم الأسير فؤاد الرازم. وقام الوزير قراقع والوفد المرافق له بزيارات ميدانية واسعة إلى عائلات الأسرى والأسيرات القدامى في القدس وعدداً من عائلات الشهداء الأسرى وهم: · عائلة الأسير فؤاد الرازم، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 33 عام في السجن، وهو عميد الأسرى المقدسيين. · عائلة الأسيرة آمنه منى، المحكومة بالمؤبد، وتقضي 10 أعوام في السجن. وهي عميدة الأسيرات الفلسطينيات. · عائلة الأسير علاء البازيان، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 29 عاماً في السجن. · عائلة الأسير فواز بختيان، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 23 عاماً في السجن. · عائلة الأسير إبراهيم مشعل، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 20 عاماً في السجن. · عائلة الأسير ناصر عبدربه، المحكوم 38 عاماً، ويقضي 23 عاماً في السجن. · عائلة الأسيرة ابتسام العيساوي، المحكومة 14 عاما، وتقضي 9 أعوام في السجن. · عائلة الأسير جمال أبوصالح، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 23 عاماً في السجن. · عائلة الأسير إبراهيم عليان، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 24 عاماً في السجن. · عائلة الأسير بلال أبو حسين، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 23 عاماً بالسجن. · عائلة الأسيرين الشقيقين، عبدالناصر وطارق الحليسي، المحكومين بالمؤبد، ويقضيان 24 عاماً في السجن. · عائلة الأسير علي المسلماني، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 28 عاماً في السجن. · عائلة الأسير أحمد فريد شحادة، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 24 عاماً في السجن. · عائلة الأسير أحمد عميرة، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 23 عاماً في السجن. · عائلة الأسير رجائي الحداد، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 13 عاماً في السجن. · عائلة الاسير مازن علوي، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 19 عاماً في السجن. · عائلة الأسير جهاد العبيدي، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 23 عاماً في السجن. · عائلة الأسير سامر أبو سير، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 23 عاماً في السجن. · عائلة الأسير ياسين أبو خضير، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 23 عاماً في السجن. · عائلة الأسير خالد محسين، المحكوم بالمؤبد، ويقضي 24 عاماً في السجن. · عائلة الأسيرة سناء شحادة، المحكومة بالمؤبد، وتقضي 8 سنوات في السجن. · عائلة الشهيد جمعة موسى، الذي استشهد في سجن الرملة عام 2008. · عائلة الشهيد محمد حسن أبو هدوان، الذي استشهد في سجن الرملة عام 2004. |