|
العلوم و التكنولوجيا بخانيونس تنظم يوماً دراسياً بعنوان الأقصى في خطر
نشر بتاريخ: 05/03/2010 ( آخر تحديث: 05/03/2010 الساعة: 19:02 )
غزة- معا - نظّم قسم العلاقات العامة و القسم الأكاديمي بكلية العلوم و التكنولوجيا بخان يونس يوماً دراسياً بعنوان (الأقصى في خطر) و برعاية جمعية الرحمة الخيرية، و بحضور وزير التربية و التعليم العالي بالحكومة المقالة أ.د. محمد عسقول, د. يونس الأسطل نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة الخيرية, د.سالم سلامة نائب رئيس رابطة علماء فلسطين, د.أحمد أبوحلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية فرع قطاع غزة,د. صالح الرقب أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية ,أ. يونس أبو جراد مقدم البرامج بقناة الأقصى الفضائية, و لفيف من الشخصيات والمؤسسات إضافة إلى محاضري و طلبة الكلية, كان في استقبالهم د. محمد ساير الأعرج عميد الكلية ونائبيه و رؤوساء الأقسام بالكلية.
وقال د.عسقول "أن حالة التراجع التي تعيشها دولة الاحتلال جعلها تقوم بإجراءات من شأنها أن تظهرها بمظهر القوي أمام جمهورها الداخلي, مضيفا أن قوة إسرائيل العسكرية انحصرت بل باتت عاجزة عن تحقيق أي هدف عسكري داخل فلسطين أو خارجها، فلم تحقق هدفها في غزة المحاصرة منذ أربع سنوات، أو في لبنان الذي تعرضت لحمم الآلة العسكرية الإسرائيلية على مدار الثلاثين سنة الماضية, وأنهى حديثه مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد تطوراً ايجابياً و كبيراً على مستوى التعليم في فلسطين. وفي كلمة الجهة الراعية أكد الأسطل المكانة التاريخية التي تحظى بها المقدسات، كما أكد في هذا السياق ذاته أن تجمع بني إسرائيل على أرض فلسطين سيؤدي للقضاء عليهم مشيراً إلى أن المقاومة في عصرنا الحالي هي توازن لحجم الرعب للاحتلال. و في سياق متصل بيّن د.الأسطل أنَّ الحفرياتِ تحتَ المسجدِ لم تتوقفْ يوماً، ولن يحولَ دونَ هدمِهِ إلا استئنافُ المقاومةِ و ان رعاية هذا اليوم الدراسي جاءت إدراكاً من جمعيتهِ لِتلكَ المخاطرِ المُحْدقةِ بالقدسِ والأقصى، وقياماً بالقليلِ من الواجبِ المنوطِ بأعناقِنا كفلسطينيين متمنياً أن يَخْرُجَ هذا اليوم بتوصياتٍ بحجمِ التحديات. و رحب د. الأعرج بالحضور المشاركين باليوم الدراسي مؤكداً على مكانة القدس الإسلامية والعربية في قلوب المسلمين و الفلسطينيين على وجه الخصوص، ومن جهة أخرى أوضح المخاطر الاسرائيلية التي تهدد مستقبل مقدساتنا الإسلامية، وأيضاً التهديدات الاستيطانية والأنفاق التي تُحفر تحت المسجد الأقصى التي من شأنها أن تؤدي إلي تهويد الأقصى وهدمه. و في السياق ذاته أوضح د. الأعرج أن إشراف كليته على تنظيم هذا اليوم الدراسي يأتي من خلال استشعارنا بضرورة تنظيم مثل هذه الأيام الدراسية و المؤتمرات العلمية كخطوة في الدفاع عن المسجد الأقصى و المقدسات. و بدأت فعاليات اليوم بورقة العمل الأولى بعنوان (المخططات الاسرائيلية لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم) للدكتور صالح الرقب حيث تحدث عن الحفريات والمراحل المتعددة التي مرت بها وأن الهدف الرئيسي لهذه الحفريات هو هدم الأقصى وبناء الهيكل. وتناولت الورقة الثانية بعنوان (واجب العلماء في الدفاع عن المسجد الأقصى) للدكتور سالم سلامة حيث قال فيها أن للعلماء دور بارز في الدفاع عن المسجد الأقصى وذلك لأن لهم سلطان ممتد من النبوة وبالتالي يكون لهم دور أساسي في رفع همم المسلمين جميعاً. وتناولت الورقة الثالثة بعنوان (دور المؤسسات في نصرة القدس والأقصى) للدكتور أحمد أبو حلبية وأوضح فيها دور المؤسسات البارز في الدفاع عن الأقصى وذلك من خلال إقامة المشاريع للحفاظ على التراث الفكري, وذكر أن للإعلام دور بارز في الدفاع عن المقدسات من خلال نشر الثقافة للجميع. و تناولت الورقة الرابعة بعنوان (دور الإعلام في الدفاع عن الأقصى) للأستاذ يونس أبو جراد مقدم البرامج في فضائية الأقصى وقال أن للإعلام دور بارز في فضح الممارسات الصهيونية وأيضاً يجب أن يكون للإعلام الفلسطيني دور في ظل غياب الإعلام العربي. و اختتمت فعاليات اليوم بالخروج بالعديد من الوصيات و الاقتراحات و التي منها ان القدس أمانة وطنية وتاريخية في صدور المسلمين, مطالبة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأقصى, وداعية الدول العربية والإسلامية بذل كل جهد مستطاع في الدفاع عن الأقصى, والعمل على فضح الممارسات الاحتلالية. وطالبت وسائل الإعلام في العالم بتغطية الأحداث في القدس بشكل مباشر مالها المباشر دور بارز وهام في الدفاع عن الأقصى, كما طالبت الإعلام العربي والإسلامي بإطلاق حملة تعريف بالقدس, و تنظيم ورشات عمل لبحث الأوضاع الإسلامية والثقافية في القدس. |