جمعية نساء من اجل الحياه تنظم عمل تطوعي لمواجهة الاستيطان
نشر بتاريخ: 05/03/2010 ( آخر تحديث: 05/03/2010 الساعة: 21:29 )
سلفيت- معا- نظمت جمعية نساء من اجل الحياه بالتعاون مع بلدية قراوة بني حسان والحملة الشعبية لمواجهة الجدار العنصري عمل تطوعي في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت للتضامن مع الاهالي في مواجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وقالت رئيسة الجمعية في مدبنة بديا فاطمة عاصي ان الجمعية وبمشاركة حشد من النسوه قمن بزيارة تضامنية لبلدة قراوة بني حسان للتضامن مع اهلها في مواجهة الاستيطان وذلك مع تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال وهجمات المستوطنين على السكان في بلدة قراوة ومحافظة سلفيت
واضافت عاصي ان الجمعية نفذت العديد من الانشطة لمواجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري في المحافظة وخصوصا في منطقة عين نويطف من اراضي قراوة من جهة الشرق بالقرب من منطقة واد قانا المهددة بالاستيطان، حيث قام اعضاء ومناصري الجمعية من النسوة تشاركهم العشرات من المتطوعات بحملة واسعة للتضامن مع الاهالي في قرية قراوة بمشاركة فعاليات البلدة ومجلسها البلدي.
واكدت عاصي ان نشطاء الجمعية ومناصريها قرروا القيام بحملة واسعة و تكثيف أنشطتهم وزراعة الاشجار واستصلاح الاراضي المهدده في كافة التجمعات المهدده كجزء من المقاومة الشعبية، وللاسهام الجدي في الجهد الوطني العام لموجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري.
واضافت ان الجمعية ستخوض حملة استصلاح الاراضي باعتبارها شكل من أشكال المقاومة الشعبية لدحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة. واوضحت عاصي ان الجمعية سنعمل على توسيع الحملة وتكثيف أنشطتها بالتعاون مع القوى والمؤسسات والاتحاديات الشعبية لتعزيز الثقافه الوطنية حول مقاومة الاستيطان. ودعت الى اقامة جبهة وطنية موحدة لمقاومة الجدار والاستيطان وانهاء الانقسام حتى تتوحد كافة الجهود من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وناشدت عاصي وزير الزراعة ووزير الجدار وكافة المسؤولين الفلسطينين لزيارة قراوة بني حسان الجمعة القادمة للمشاركة في فعاليات مقاومة الاستيطان وتوفير المعدات ومستلزمات استصلاح الاراضي لتحويل الاراضي المهددة الى مناطق خضراء يرتادها الاهالي والمواطنين من جميع المحافظات.
ويذكر ان عشرات المستوطنون يقومون وتحت حراسة جيش الاحتلال باقتلاع أشجار الزيتون والاشجار الحرجية في المنطقة (نويطف) شرق بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت حيث يقوم المستوطنين باستمرار بمداهمة المنطقة وبمضايقة اصحاب الاراضي واجبارهم على تركها لتسهل السيطرة عليها، ومنع المزارعين والمتنزهين من الوصول إلى هذه المنطقة.
وأفاد رئيس بلدية قراوة بني حسان عبدالكريم ريان ان المستوطنين قاموا بسلسلة من الاستفزازات ضد المواطنين واصحاب الاراضي من اجل مضايقتهم واجبارهم على ترك المنطقة الا ان فعاليات البلدة والمزارعين واصحاب الاراضي نظموا مسيرات وفعاليات واعتصموا على الارض واجبروا المستوطنين على الانسحاب منها ، واوضحت البلدية ان المستوطنين يحاولون باستمرار الاستيلاء على هذه المنطقة لانه تحوي نبع ماء وتعتبر متنزة حقيقي للبلدة مشيرا الى ان ملكية هذه الأراضي تعود للمواطنين الذين ورثواها ابا عن جد.
وناشد المزارعون الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء و د.سلام فياض وكافة الجهات الدولية والحقوقية التدخل لمنع اعتداءات المستوطنين على أراضيهم وممتلكاتهم.
وقالت رئيسة الجمعية في مدبنة بديا فاطمة عاصي ان الجمعية وبمشاركة حشد من النسوه قمن بزيارة تضامنية لبلدة قراوة بني حسان للتضامن مع اهلها في مواجهة الاستيطان وذلك مع تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال وهجمات المستوطنين على السكان في بلدة قراوة ومحافظة سلفيت
واضافت عاصي ان الجمعية نفذت العديد من الانشطة لمواجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري في المحافظة وخصوصا في منطقة عين نويطف من اراضي قراوة من جهة الشرق بالقرب من منطقة واد قانا المهددة بالاستيطان، حيث قام اعضاء ومناصري الجمعية من النسوة تشاركهم العشرات من المتطوعات بحملة واسعة للتضامن مع الاهالي في قرية قراوة بمشاركة فعاليات البلدة ومجلسها البلدي.
واكدت عاصي ان نشطاء الجمعية ومناصريها قرروا القيام بحملة واسعة و تكثيف أنشطتهم وزراعة الاشجار واستصلاح الاراضي المهدده في كافة التجمعات المهدده كجزء من المقاومة الشعبية، وللاسهام الجدي في الجهد الوطني العام لموجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري.
واضافت ان الجمعية ستخوض حملة استصلاح الاراضي باعتبارها شكل من أشكال المقاومة الشعبية لدحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة. واوضحت عاصي ان الجمعية سنعمل على توسيع الحملة وتكثيف أنشطتها بالتعاون مع القوى والمؤسسات والاتحاديات الشعبية لتعزيز الثقافه الوطنية حول مقاومة الاستيطان. ودعت الى اقامة جبهة وطنية موحدة لمقاومة الجدار والاستيطان وانهاء الانقسام حتى تتوحد كافة الجهود من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وناشدت عاصي وزير الزراعة ووزير الجدار وكافة المسؤولين الفلسطينين لزيارة قراوة بني حسان الجمعة القادمة للمشاركة في فعاليات مقاومة الاستيطان وتوفير المعدات ومستلزمات استصلاح الاراضي لتحويل الاراضي المهددة الى مناطق خضراء يرتادها الاهالي والمواطنين من جميع المحافظات.
ويذكر ان عشرات المستوطنون يقومون وتحت حراسة جيش الاحتلال باقتلاع أشجار الزيتون والاشجار الحرجية في المنطقة (نويطف) شرق بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت حيث يقوم المستوطنين باستمرار بمداهمة المنطقة وبمضايقة اصحاب الاراضي واجبارهم على تركها لتسهل السيطرة عليها، ومنع المزارعين والمتنزهين من الوصول إلى هذه المنطقة.
وأفاد رئيس بلدية قراوة بني حسان عبدالكريم ريان ان المستوطنين قاموا بسلسلة من الاستفزازات ضد المواطنين واصحاب الاراضي من اجل مضايقتهم واجبارهم على ترك المنطقة الا ان فعاليات البلدة والمزارعين واصحاب الاراضي نظموا مسيرات وفعاليات واعتصموا على الارض واجبروا المستوطنين على الانسحاب منها ، واوضحت البلدية ان المستوطنين يحاولون باستمرار الاستيلاء على هذه المنطقة لانه تحوي نبع ماء وتعتبر متنزة حقيقي للبلدة مشيرا الى ان ملكية هذه الأراضي تعود للمواطنين الذين ورثواها ابا عن جد.
وناشد المزارعون الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء و د.سلام فياض وكافة الجهات الدولية والحقوقية التدخل لمنع اعتداءات المستوطنين على أراضيهم وممتلكاتهم.