ابو علي شاهين...وحيدا في شوارع غزة يهتف باعلى صوته لن يحكمني ملثمون
نشر بتاريخ: 17/05/2006 ( آخر تحديث: 17/05/2006 الساعة: 20:05 )
غزة- معا- مثل السيف فردا.. خرج ابو علي شاهين النائب والوزير السابق وعضو المجلس الثوري لحركة فتح وحيدا يجوب طرق الالام في مدينة غزة حاملا صورة الراحل ابو عمار وهاتفا باعلى صوته "لن يحكمني الملثمون" من فرط ما راه من كآبة المنظر وسوء المنقلب في شوارع غزة التي تستبد فيها الفوضى ويعربد فيها الملثمون ويلعلع فيها الرصاص قاطعا لطريق او قاتلا لبريء وناشرا الخوف والرعب في شوارع امتلات جدرانها بشعارات لم تؤمن الناس من خوف ولا اطعمتهم من جوع.
وقد لفت انتباه المواطنين سير الوزير السابق وحيدا في ظل انتشار القوة الخاصة على مفارق الطرق اليوم, فيما حاصرته كاميرات التلفزة والصحافة و الإذاعات المحلية لتغطية تظاهرته الفريدة الوحيدة.
وقال شاهين للصحافيين انه يحتج كمواطن يمارس حقه في المواطنة ليقول أن الشعب الفلسطيني وبعد 58 عاما من المقاومة والشهداء لا يستحق أن يحكمه ملثمون.
واكد ابو علي شاهين أنه كعضو سابق في التشريعي لمدة عشر سنوات يرى في هذه القوة التي وصفها بغير الشرعية قامعة للحريات ومكرسة لغياب سيادة القانون" مشيرا الى أن الشرطة وأجهزة الأمن قادرة على ضبط الأمن و فرض سيادة القانون وداعيا وزير الداخلية لجمع الأسلحة من هذه المليشيات وتزويد الشرطة بها.
وطالب شاهين الحكومة ووزير الداخلية بالتراجع عن هذا القرار "لان شعبنا لن تحكمه المليشيات السوداء وليس هكذا يكافأ الشعب الفلسطيني فهذه القوة ستطلق النار على الشعب ولن تجد من يحاكمها وانها ستذبح القانون من الوريد للوريد ".
جماهير مدينة غزة هاشم لم تتأخر عن صرخة ابو علي الاحتجاجية فحولت الاحتجاج الفردي الى تظاهرة ضخمة جابت شوارع المدينة يتقدمها العشرات من قادة حركة فتح .
المشاركون في التظاهرة الجماهيرية هتفوا للوحدة الوطنية وطالبوا بالامن والامان وسيادة القانون .
وقد لفت انتباه المواطنين سير الوزير السابق وحيدا في ظل انتشار القوة الخاصة على مفارق الطرق اليوم, فيما حاصرته كاميرات التلفزة والصحافة و الإذاعات المحلية لتغطية تظاهرته الفريدة الوحيدة.
وقال شاهين للصحافيين انه يحتج كمواطن يمارس حقه في المواطنة ليقول أن الشعب الفلسطيني وبعد 58 عاما من المقاومة والشهداء لا يستحق أن يحكمه ملثمون.
واكد ابو علي شاهين أنه كعضو سابق في التشريعي لمدة عشر سنوات يرى في هذه القوة التي وصفها بغير الشرعية قامعة للحريات ومكرسة لغياب سيادة القانون" مشيرا الى أن الشرطة وأجهزة الأمن قادرة على ضبط الأمن و فرض سيادة القانون وداعيا وزير الداخلية لجمع الأسلحة من هذه المليشيات وتزويد الشرطة بها.
وطالب شاهين الحكومة ووزير الداخلية بالتراجع عن هذا القرار "لان شعبنا لن تحكمه المليشيات السوداء وليس هكذا يكافأ الشعب الفلسطيني فهذه القوة ستطلق النار على الشعب ولن تجد من يحاكمها وانها ستذبح القانون من الوريد للوريد ".
جماهير مدينة غزة هاشم لم تتأخر عن صرخة ابو علي الاحتجاجية فحولت الاحتجاج الفردي الى تظاهرة ضخمة جابت شوارع المدينة يتقدمها العشرات من قادة حركة فتح .
المشاركون في التظاهرة الجماهيرية هتفوا للوحدة الوطنية وطالبوا بالامن والامان وسيادة القانون .