|
اصدقاء الحياة تختتم دورتين في الوقاية من المخدرات للمرشدين
نشر بتاريخ: 06/03/2010 ( آخر تحديث: 06/03/2010 الساعة: 16:22 )
نابلس - معا - اختتمت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات دورتين تدريبيتين في "الوقاية من المخدرات والتدخل الإرشادي في حالات التعاطي والإدمان" للمرشدين التربويين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والإدارة العامة للإرشاد التربوي والتربية الخاصة وذلك في محافظتي نابلس وسلفيت.
في نابلس، اختتمت الدورة الثالثة في الوقاية من المخدرات والتدخل الإرشادي في حالات التعاطي والإدمان للمرشدين التربويين بحضور الدكتور لطفي ياسين نائب مدير التربية والتعليم في المحافظة ومريم الشخشير رئيسة قسم الإرشاد والتربية الخاصة وحاكمة جابر مسؤولة قسم الإرشاد في مديرية التربية والتعليم في نابلس وبحضور الدكتور إياد عثمان رئيس جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات. وأشار الدكتور ياسين إلى أهمية مثل هذه الدورات مثمنا مبادرة جمعية أصدقاء الحياة مؤكدا استعداد التربية والتعليم للتعاون الكامل مع الجمعية في أي أنشطة مستقبلية يستفيد من خلالها المرشدون والطلبة. وبدورها أشارت الأخصائية حاكمة جابر مسؤولة قسم الإرشاد على مدى الفائدة التي جناها المرشدون من الدورة من خلال اكتسابهم المهارات الخاصة في التدخل الإرشادي وإعداد البرامج الوقائية البديلة معربة عن أملها في استمرار هذه الدورات ليستفيد منها جميع المرشدين وحرصها على استمرار التعاون والتنسيق مع الجمعية . من جهتها شكرت مريم الشخشير رئيسة قسم الإرشاد والتربية الخاصة الجمعية مؤكدة على حاجة المرشدين لمثل هذه البرامج الفاعلة والمميزة. وأوضح الدكتور إياد عثمان رئيس الجمعية على استعداد الجمعية لتنفيذ مثل هذه الدورات ضمن برنامج والية يتم الاتفاق عليها مع وزارة التربية والتعليم وثمن الدكتور عثمان دور قسم الإرشاد معربا عن اعتزازه بالمستوى المميز الذي وصل اليه المرشدين بالمحافظة ثم شكر عثمان الإدارة العامة للإرشاد على تعاونهم ومتابعتهم المستمرة لإنجاح هذه الدورات. وتبع ذلك إجراء التقييم للدورة التدريبية وعمل الدراسة البعدية لقياس مدى استفادة المرشدين من الدورة وفعالية برنامجها. وفي محافظة سلفيت اختتمت أيضا الدورة الرابعة في الوقاية من المخدرات والتدخل الإرشادي في حالات التعاطي والإدمان للمرشدين التربويين وطواقم الصحة المدرسية في قاعة المركز الجماهيري التابع لبلدية سلفيت في المحافظة بحضور الدكتور إياد عثمان رئيس الجمعية والمنسق الميداني للجمعية والأستاذ راسم صبرة رئيس قسم الإرشاد في مديرية التربية والتعليم في المحافظة الذي ثمن الجهود المميزة للجمعية وطاقمها من خلال ما تنفذه الجمعية في المحاولة للحد من انتشار ظاهرة المخدرات في المجتمع الفلسطيني . وبدوره أكد الدكتور عثمان على دور المؤسسات التربوية و الحكومية والأجهزة الأمنية المختصة والمؤسسات الأهلية الهام في بث روح الوعي والمواطنة السليمة لدى المواطنين وخاصة الشباب. وأشار الدكتور عثمان لأهمية دور المرشد التربوي وأخصائيي الصحة المدرسية الهام والحساس في حماية الطلبة من الانحرافات السلوكية بشكل عام وان دورنا جميعا سيكون في الوقاية من المخدرات ومنع حدوث المشكلة وليس التدخل بعد حصولها. ودرب في هذه الدورات الدكتور فتحي فليفل واستمرت كل دورة مدة ثلاثة أيام بواقع واحد وعشرون ساعة تدريبية. وتأتي هذه الدورات ضمن اتفاقية التعاون والتمويل الموقعة بين الجمعية ومكتب التعاون والنشاط الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس لتنفيذ مشروع توعوي وتثقيفي للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية والعقاقير الخطرة والحد من انتشارها. ويهدف المشروع إلى محاربة آفة المخدرات في المجتمع الفلسطيني وذلك من خلال القيام بعدة حملات توعوية وتثقيفية وإرشادية وتقديم معلومات للمرشدين عن ظاهرة التعاطي والإدمان وكيفية التعرف عليها والتعامل معها على صعيد الوقاية والتحويل بالإضافة إلى توضيح الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية السلبية للتعاطي والإدمان على حد سواء كما شمل برنامج التدريب إعداد وتنفيذ البرامج الوقائية البديلة التي ستحصن طلبتنا من الانحرافات السلوكية بشكل عام ومنها المخدرات. |