وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تدعو حماس لوقف ممارساتها بحق ابناء الحركة بالقطاع

نشر بتاريخ: 06/03/2010 ( آخر تحديث: 06/03/2010 الساعة: 18:39 )
رام الله - معا - دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في بيان صحفي، حركة حماس لوقف ممارساتها بحق ابناء الحركة في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم "إنها في الوقت الذي تتعالى فيه الحركة على الجراح، وتصبر على انتهاكات حماس لحقوق المواطن الفلسطيني بشكل عام واعتداءاتها على كوادر ومناضلي حركتنا خصوصاً، تصر حماس على تبديد أية فرصة للمصالحة الفلسطينية، وتسعى لإدخال الساحة الوطنية إلى حيز جديد من الصراعات الميدانية متساوقة ومتزامنة مع انتهاكات واعتداءات شرطة الاحتلال على المواطنين في القدس والخليل".

وأضافت الحركة في بيانها "إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني لا ترى بهذه الإعتداءات الجديدة على أعضاء المجلس الثوري للحركة والاعتقالات التي طالت وتطال كل يوم مناضلي الحركة في كافة محافظات جنوب الوطن إلا محاولة من حماس لإغراق قطاع غزة بموجة جديدة من العدائية والعنف للتغطية على مشاكلها وصراعاتها الداخلية التي تسربت تفاصيلها وأرقامها إلى العلن وأصبحت بمتناول أيادي الرأي العام الفلسطيني والعربي، وكمحاولة يائسة لحرف الأنظار عن الإختراقات الأمنية التي أثبتت هشاشة أوضاعها، وفندت ادعاءاتها بالعصمة والحصانة من الإختراق الأمني" .

وأضافت الحركة "إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني وهي تحمل حماس المسئولية كاملة عن سلامة حياة مناضلينا في قطاع غزة، فإنها تحذرها بالوقت نفسه من التمادي في الاعتداءات، وتؤكد أن الدفاع عن مناضليها وكوادرها في قطاع غزة وأينما وجدوا حق شرعي ووطني، فحركتنا وهي تعلي شأن المصلحة الوطنية العليا تؤكد أن صبرها ليس بلا حدود على ممارسات حماس القمعية وانتهاكاتها اليومية والاعتداءات المبرمجة المنظمة ضد أبناء حركتنا في القطاع. وتؤكد أن جماهير الحركة وجماهير الشعب الفلسطيني في غزة قادرة على وضع حد لاعتداءات حماس واستبدادها".

وتحدث البيان عن اطلاق النار على منزل أبو جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أثناء وجود المناضل سلمان الرواغ برفقته، وكذلك منع النائب الثاني لأمين سر المجلس الثوري للحركة آمال حمد من مغادرة قطاع غزة ومصادرة بطاقتها الشخصية .

ودعت الحركة حماس حماس للكف عن ممارساتها المخالفة للقوانين والتقاليد الوطنية،واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني والعودة إلى الصف الوطني كسبيل وحيد لحل كل المشاكل الداخلية، وكخطوة على طريق المصالحة الفلسطينية، التي بدونها ستكون جهود العمل الوطني متفرقة وغير مجدية في مواجهة أخطار مخططات ومشاريع الاحتلال والاستيطان" .