التجمع المسيحي يطالب القمة العربية باعتبار الرئيس البنمي غير مرغوب فيه
نشر بتاريخ: 07/03/2010 ( آخر تحديث: 07/03/2010 الساعة: 10:32 )
القدس- معا- طالب ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، القمة العربية التي ستعقد في ليبيا الشهر الجاري أن تأخذ قراراً باعتبار الرئيس البنمي ريكاردو مارتينيللي شخصية غير مرغوب فيها في الدول العربية تحت البند التاسع من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بسبب تصريحاته التي اطلقها في القدس العربية المحتلة و وصف من خلالها دولة الاحتلال على انها "الحارس على عاصمة العالم القدس".
واعتبر أن تصريحات الرئيس مارتينيللي تجعله شريكاً في الانتهاكات التي ترتكب ضد المدينة المحتلة و أهلها ومقدساتها وتاريخها وارثها الثقافي والحضاري كونه يحاول أن يُعطي شرعية للاحتلال الاسرائيلي رغم تناقد ذلك مع القوانين الدولية و أطر العملية السياسية لحل الصراع و انهاء الاحتلال، الأمر الذي يدعو الى موقف عملي تتخذه القمة العربية يترجم تصريحات زعمائها المنددة دوماً بممارسات الاحتلال في المدينة، خاصة و أن مارتينيللي قد انهى زيارة رسمية الى العاصمة القطرية الدوحة قبل توجهه الى اسرائيل.
وأضاف دلياني في تصريح تلقت "معا" نسخة عنه، أن التوضيح الذي صدر عن وزير خارجية بنما مساء أمس حول تصريحات رئيسه حول القدس المحتلة لا ترتقي الى مستوى تصويب موقف دولته من هذه القضية الهامة و بالتالي من الأمة العربية، و أن تصريح وزير الخارجية يعتبر امعاناً في الخطاء كونه لا يحتوي على تراجع و اعتذار.
وأشار دلياني الى أن التجمع الوطني المسيحي سيقوم بمخاطبة قيادات كنسية في بنما و يشرح لها مدى خطورة السياسة التي تنتهجها بلادهم، منذ تولي ريكاردو مارتينيللي مقاليد الحكم في بلاده في ايار الماضي، فيما يتعلّق بالشرق الأوسط على المقدسات المسيحية و المسيحيين في الأراضي المقدسة وكما سيشرح لهم طبيعة الوحدة الاسلامية المسيحية المؤسِسة للنسيج الاجتماعي الفلسطيني الواحد، وخطورة الهجمة الاسرائيلية للمساس بمقدرات و مقدسات الشعب الفلسطيني بدءاً من المسجد الأقصى المبارك و كنيسة القيامة و المسجد الابراهيمي الى مسجد بلال بن رباح وكنائس الضفة الغربية المختلفة.
واعتبر أن تصريحات الرئيس مارتينيللي تجعله شريكاً في الانتهاكات التي ترتكب ضد المدينة المحتلة و أهلها ومقدساتها وتاريخها وارثها الثقافي والحضاري كونه يحاول أن يُعطي شرعية للاحتلال الاسرائيلي رغم تناقد ذلك مع القوانين الدولية و أطر العملية السياسية لحل الصراع و انهاء الاحتلال، الأمر الذي يدعو الى موقف عملي تتخذه القمة العربية يترجم تصريحات زعمائها المنددة دوماً بممارسات الاحتلال في المدينة، خاصة و أن مارتينيللي قد انهى زيارة رسمية الى العاصمة القطرية الدوحة قبل توجهه الى اسرائيل.
وأضاف دلياني في تصريح تلقت "معا" نسخة عنه، أن التوضيح الذي صدر عن وزير خارجية بنما مساء أمس حول تصريحات رئيسه حول القدس المحتلة لا ترتقي الى مستوى تصويب موقف دولته من هذه القضية الهامة و بالتالي من الأمة العربية، و أن تصريح وزير الخارجية يعتبر امعاناً في الخطاء كونه لا يحتوي على تراجع و اعتذار.
وأشار دلياني الى أن التجمع الوطني المسيحي سيقوم بمخاطبة قيادات كنسية في بنما و يشرح لها مدى خطورة السياسة التي تنتهجها بلادهم، منذ تولي ريكاردو مارتينيللي مقاليد الحكم في بلاده في ايار الماضي، فيما يتعلّق بالشرق الأوسط على المقدسات المسيحية و المسيحيين في الأراضي المقدسة وكما سيشرح لهم طبيعة الوحدة الاسلامية المسيحية المؤسِسة للنسيج الاجتماعي الفلسطيني الواحد، وخطورة الهجمة الاسرائيلية للمساس بمقدرات و مقدسات الشعب الفلسطيني بدءاً من المسجد الأقصى المبارك و كنيسة القيامة و المسجد الابراهيمي الى مسجد بلال بن رباح وكنائس الضفة الغربية المختلفة.