|
بحر:الانتخابات المحلية الأحادية تعمق الانقسام
نشر بتاريخ: 07/03/2010 ( آخر تحديث: 07/03/2010 الساعة: 17:15 )
غزة - معا-أكد رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني ، إن أي انتخابات تجري بعيدا عن التوافق الوطني محكوم عليها بالفشل المحتم، فضلا عن مخالفتها للقانون الأساسي الفلسطيني الذي يقوم على أساس وحدة الشعب والوطن، وان الإصرار على أي خطوة من هذا القبيل من شأنه تعميق القطيعة وتكريس الانقسام . منددة بسعي السلطة لإجراء الانتخابات المحلية بشكل أحادي في الضفة الغربية كون ذلك يتنافى مع المصلحة الوطنية .
وقال احمد بحر ،النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسخة عنه " إن أي انتخابات في ظل واقع الانقسام الراهن ستكون معزولة جغرافيا، وقاصرة على جزء من الوطن فحسب، بل وقاصرة على مشاركة لون واحد تقريبا بعيدا عن جهات فاعلة ومركزية تشكل غالبية الثقل الشعبي الذي أفرزته الانتخابات التشريعية الأخيرة، مؤكدين أن ذلك يجعلها بلا قيمة عملية، ويجعلها أشبه بلعبة داخلية دون أي منافسة انتخابية حقيقية". وأشار بحر ، إلى إن استعادة التوافق الوطني هو المدخل المباشر والوحيد لحل كافة الإشكاليات والأزمات الوطنية والدفع باتجاه إجراء عملية انتخابية سليمة تشمل المحليات والرئاسة والتشريعي، بحيث تتأسس على أرضية الشراكة الحقيقية التي تدور في إطار الشفافية الكاملة والنزاهة التامة. وأضاف : أن الاستعجال في إنجاز أي ملف انتخابي من شأنه أن يضع العربة أمام الحصان، ويعقد مسارات الحوار الوطني، ويضع مزيدا من العراقيل في وجه الجهود المخلصة الرامية إلى إنجاز المصالحة الوطنية. ودعا بحر في بيانه جميع أبناء الشعب الفلسطيني لمقاطعة أي شكل من أشكال الانتخابات الأحادية التي تجري بعيدا عن التوافق الوطني والوحدة الجغرافية، وعدم التعاطي معها وقت إجراء الانتخابات، لأن مصلحة الوطن العليا أكبر من المصالح الفصائلية الصغرى، مؤكدا ان ذلك هو الحل الأسلم والفعل الأصوب . |