جبر وشاح يلتقى مع وفد من البرلمانيين البريطانيين
نشر بتاريخ: 07/03/2010 ( آخر تحديث: 07/03/2010 الساعة: 16:29 )
غزة - معا - التقى نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان جبر وشاح مساء أمس الموافق 6 مارس 2010، مع وفد برلماني بريطاني ترأسه ستيفان وليامز، ضم الوفد كلاً من: اللورد ديفيد ستيل، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، آندي سلاتر، كارين باك، آندرو بالدوين، وغراهام بامبروغ.
رحب وشاح بأعضاء الوفد مثمناً مبادرتهم إلى زيارة قطاع غزة للاطلاع عن كثب على الآثار الكارثية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، عدا عن تبعات الحصار المتواصل منذ سنوات.
واستعرض نائب مدير المركز أوضاع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، مشيراً لأبرز التطورات التي شهدتها الأشهر القليلة المنصرمة، ولتقاعس المجتمع الدولي العازف عن الوفاء بالمسئوليات الملقاة على عاتقه إزاء التدهور غير المسبوق في أوضاع حقوق الإنسان، الناجم عن الاعتداءات الإسرائيلية والحصار.
كما تناول اللقاء أيضاً الحديث عن مسئولية الأوروبيين تحديداً عن استمرار إسرائيل في التصرف كدولة فوق القانون تتمتع بالحصانة التي تمكنها من اقتراف ما يحلو لها من انتهاكات، عدا عن المسئولية الملقاة على عاتق الدول الأوروبية بموجب اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية التي تشترط احترام إسرائيل لحقوق الإنسان لمواصلة التعاون معها.
هذا وقد ناقش اللقاء المساعي الهادفة لتعديل القانون البريطاني بما يمكن مجرمي الحرب من الإسرائيليين من الإفلات من العقاب، وتم التطرق في هذا الإطار أيضاً إلى التطورات المتعلقة بتقرير غولدستون حيث أكد وشاح على أن تعاطي المجتمع الدولي مع توصيات التقرير كان مخيباً للآمال ولا يرقى للمستوى المطلوب لضمان مساءلة مجرمي الحرب ومحكامتهم.
إلى ذلك، تناول اللقاء الأوضاع على المستوى الفلسطيني الداخلي حيث تم استعراض تبعات الانقسام وتأثيراته على أوضاع حقوق الإنسان وعلى مختلف مناحي الحياة خاصة الأداء الحكومي، عمل الجهاز التشريعي، وعمل الجهاز القضائي، كما تم أيضاً استعراض موقف المركز من عقد الانتخابات الفلسطينية والتشديد على ضرورة أن تتوفر الشروط اللازمة لضمان عقد انتخابات نزيهة، عدا عن أهمية إعلان المجتمع الدولي التزامه باحترام نتائج هذه الانتخابات تداركاً للخطأ الجسيم الذي وقع به هذا المجتمع بتنكره لنتائج انتخابات العام 2006.
جدير بالذكر أن زيارة الوفد لقطاع غزة استمرت مدة ثلاثة أيام، وقد التقى أعضاء الوفد خلال هذه الزيارة مع العديد من الشخصيات وممثلي المؤسسات، وتجولوا ميدانياً في أنحاء مختلفة في قطاع غزة حيث اطلعوا على آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع الماثلة حتى اللحظة بفعل الحصار وتقييد مرور المواد اللازمة لإعادة الإعمار، رغم مرور أكثر من عام على هذا العدوان.
رحب وشاح بأعضاء الوفد مثمناً مبادرتهم إلى زيارة قطاع غزة للاطلاع عن كثب على الآثار الكارثية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، عدا عن تبعات الحصار المتواصل منذ سنوات.
واستعرض نائب مدير المركز أوضاع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، مشيراً لأبرز التطورات التي شهدتها الأشهر القليلة المنصرمة، ولتقاعس المجتمع الدولي العازف عن الوفاء بالمسئوليات الملقاة على عاتقه إزاء التدهور غير المسبوق في أوضاع حقوق الإنسان، الناجم عن الاعتداءات الإسرائيلية والحصار.
كما تناول اللقاء أيضاً الحديث عن مسئولية الأوروبيين تحديداً عن استمرار إسرائيل في التصرف كدولة فوق القانون تتمتع بالحصانة التي تمكنها من اقتراف ما يحلو لها من انتهاكات، عدا عن المسئولية الملقاة على عاتق الدول الأوروبية بموجب اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية التي تشترط احترام إسرائيل لحقوق الإنسان لمواصلة التعاون معها.
هذا وقد ناقش اللقاء المساعي الهادفة لتعديل القانون البريطاني بما يمكن مجرمي الحرب من الإسرائيليين من الإفلات من العقاب، وتم التطرق في هذا الإطار أيضاً إلى التطورات المتعلقة بتقرير غولدستون حيث أكد وشاح على أن تعاطي المجتمع الدولي مع توصيات التقرير كان مخيباً للآمال ولا يرقى للمستوى المطلوب لضمان مساءلة مجرمي الحرب ومحكامتهم.
إلى ذلك، تناول اللقاء الأوضاع على المستوى الفلسطيني الداخلي حيث تم استعراض تبعات الانقسام وتأثيراته على أوضاع حقوق الإنسان وعلى مختلف مناحي الحياة خاصة الأداء الحكومي، عمل الجهاز التشريعي، وعمل الجهاز القضائي، كما تم أيضاً استعراض موقف المركز من عقد الانتخابات الفلسطينية والتشديد على ضرورة أن تتوفر الشروط اللازمة لضمان عقد انتخابات نزيهة، عدا عن أهمية إعلان المجتمع الدولي التزامه باحترام نتائج هذه الانتخابات تداركاً للخطأ الجسيم الذي وقع به هذا المجتمع بتنكره لنتائج انتخابات العام 2006.
جدير بالذكر أن زيارة الوفد لقطاع غزة استمرت مدة ثلاثة أيام، وقد التقى أعضاء الوفد خلال هذه الزيارة مع العديد من الشخصيات وممثلي المؤسسات، وتجولوا ميدانياً في أنحاء مختلفة في قطاع غزة حيث اطلعوا على آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع الماثلة حتى اللحظة بفعل الحصار وتقييد مرور المواد اللازمة لإعادة الإعمار، رغم مرور أكثر من عام على هذا العدوان.