وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ندوة في جامعة القدس المفتوحة بيطا تدعو لانهاء كابوس الانقسام

نشر بتاريخ: 07/03/2010 ( آخر تحديث: 07/03/2010 الساعة: 19:24 )
الخليل-معا- أكد متحدثون في ندوة نظمتها جامعة القدس المفتوحة-مركز يطا الدراسي أن الانقسام الداخلي يشكل الكابوس الأخطر والتحدي الأكبر الذي يواجه الشعب الفلسطيني، مؤكدين ضرورة توحيد الصفوف لمجابهة الاحتلال الاسرائيلي.

وشارك في الندوة التي جاءت تحت عنوان"" فلسطين واقع وتحديات" د. علي صلاح مدير المركز، وعضوا المجلس الثوري لحركة فتح اللواء إبراهيم المصري وفهمي الزعارير، ومدير مديرية أوقاف يطا السيد إبراهيم عوض، وأمين سر إقليم يطا أبو أيمن، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة محمد زين، ومنسق حركة الشبيبة الطلابية غالب الهروش. وذلك بحضور عدد من موظفي المركز وجمع غفير من الطلبة، وعدد من الشخصيات الوطنية في المنطقة.

واستهل د. صلاح اللقاء بالترحيب بالضيوف والجمهور، مبينا أن جامعة القدس المفتوحة خرجت الأبطال والقياديين وما زالت ترفد المجتمع بالكفاءات العلمية والوطنية وذلك بفضل إدارتها وعلى رأسها أ.د يونس عمرو رئيس الجامعة، كما ركز في كلمته على موضوع التعليم الالكتروني الذي تنتهجه الجامعة والتحديات التي تواجه الدارسين وسبل التغلب عليها والتي تصب في مصلحة الطالب والمجتمع.

وأشار إلى أن كابوس الانقسام هو التحدي الأكبر الذي يواجه الشعب الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة إنهائه لتحقيق حلم الشعب في العيش تحت ظل سلطة وطنية فلسطينية موحدة.

ومن جانب آخر أوضح أهمية مشاريع البنية التحتية في مدينة يطا التي من شأنها رفع المستوى المعيشي والاقتصادي للمدينة، داعيا إلى مواكبة التطور التكنولوجي موضحا في السياق ذاته أهمية الثقافة الحاسوبية لأنها غدت ركيزة أساسية من ركائز الحياة ولا سيما في التعليم.من جانبه شكر المصري إدارة المركز ومجلس اتحاد الطلبة على حسن الضيافة والترحيب، وتناول في حديثه الأوضاع الحركية والمحلية بشكل عام، مشيدا بالجهود المبذولة في تحويل مدينة يطا إلى محافظة.وبدوره بين الزعارير أهمية التكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم ولا سيما التعليم الالكتروني، مشيرا إلى أن جامعة القدس المفتوحة رائدة في هذا المجال على مستوى الوطن، ومحذرا في الوقت ذاته من النتائج السلبية للاستخدام السيئ للتكنولوجيا، منوها إلى أهمية الوعي الحركي والتنظيمي بين فئة الشباب ولا سيما طلاب الجامعات منهم.وبعد ذلك تم فتح المجال أمام الجمهور للأسئلة والاستفسارات التي تمحور جلها حول الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية، وكذلك تناولت جانبا من هموم الطلبة ومشاكلهم وخاصة الخريجين منهم الذين يبحثون عن فرص عمل.