وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة المسار تدعو إلى برنامج وطني شامل يساهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 18/05/2006 ( آخر تحديث: 18/05/2006 الساعة: 11:58 )
غزة -معا- دعت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم كافة فصائل العمل الوطني إلى العمل الجاد والمسؤول، وصولاً إلى برنامج وطني شامل يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ودعم صموده.

وأكدت المسار في بيان وصل"معا" نسخة عنه على ضرورة الإعداد الجيد للحوار الوطني المرتقب، وعدم تأجيله أو التلكؤ بإجرائه تحت أي ظرف من الظروف، على أن يكون الحوار جاداً ومسؤولا يضع حداً للصراعات الفصائلية، وحالة الخروج عن القانون التي ما زالت تعصف بالمجتمع وقيمه.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني أن الحركة تنظر بقلق بالغ إلى ما يجري على الساحة الفلسطينية الداخلية وخاصة في قطاع غزة، معتبراً أن ما يحدث من صراعات وتعديات على الأفراد والممتلكات العامة والخاصة، يضر بمصالح الشعب الفلسطيني، ويضعف من صموده وقدرته على مواجهة المخاطر التي باتت تهدد وجوده.

وأدان الشيخ طنبورة هذه الممارسات الخارجة عن القانون التي تستهدف القضاء على مقدرات الشعب الفلسطيني وإنجازاته الوطنية، والتي من شأنها المساس بوحدته ونضاله الوطني، مطالباً الأجهزة الأمنية، بحماية كافة المؤسسات العامة والخاصة، وملاحقة المعتدين وتقديمهم إلى القضاء.

ودعا الشيخ طنبورة كافة فصائل العمل الوطني وخاصة حركتي فتح وحماس إلى تحمل مسؤولياتها بالتصدي لظاهرة الفلتان الأمني، ووضع المصلحة الوطنية العليا لأبناء الشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى، بعيداً عن المصالح الفئوية والفصائلية الضيقة.

وأضاف طنبورة أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى العيش بسلام في هذه المنطقة بعيدا عن كافة أشكال العنف، داعيا جميع الأطراف إلى اعتماد لغة الحوار والتفاهم بعيدا عن سياسية العنف والتهديد والحصار والجدالات العقيمة على حد تعبيره التي تؤثر على الوضع.

وناشد الشيخ طنبورة أبناء الشعب الفلسطيني إلى ضبط النفس وتعميق التكافل الاجتماعي وعدم الانجرار خلف الإشاعات التي قد تؤدي إلى إشاعة أجواء من الفوضى في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه بسبب التشديدات الإسرائيلية.