وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية باريحا تحيي احتفالا بمناسبة الذكرى 41

نشر بتاريخ: 07/03/2010 ( آخر تحديث: 07/03/2010 الساعة: 22:16 )
اريحا-معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقرها بمخيم عقبة جبر بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لانطلاقتها التي صادفت في الثاني والعشرين من شباط الجاري.

شارك فية أعضاء الجبهة الديمقراطية وأنصارها وأعضاء اللجنة المركزية و نائب المحافظ ماجد الفتياني وممثلو القوى الوطنية في المحافظة والمؤسسات الوطنية وعضو المجلس الوطني أبو علاء أبو داهوك رؤساء اللجان الشعبية للمخيمات في المحافظة ومدير خدمات مخيم عقبة جبر وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلال لأرواح الشهداء ثم بعزف السلام الوطني الفلسطيني، وبكلمة ترحيبية من عرافة الحفل رامي السنتريسي ومنار ابو نعمة عضوا الجبهة الديمقراطية الذي نقلا تحيات الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة للحضور ولكل أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة، وبخاصة لأسرى الحرية الرابضين في سجون الاحتلال، رحب المتحدث بالحضور مستذكرا شهداء الجبهة الديمقراطية وعموم شهداء الشعب الفلسطيني الخالدين الذين عبدوا بدمائهم طريق الحرية والاستقلال لشعبنا المناضل، وأكد أن هذا الاحتفال يمثل فرصة لتجديد العزم والتأكيد على مواصلة المسيرة حتى تحقيق أهداف شعبنا وطموحاته الوطنية.

وألقى ماجد الفتياني نائب محافظ محافظة اريحا والاغوار باسم المحافظ نقلت فيها تحيات الرئيس محمود عباس ابو مازن وتبريكاته لقيادة الجبهة ومناضليها في ذكرى انطلاقتها، مستذكرا بعض ما ميز الجبهة الديمقراطية من إنجازات وفكر ونضال باعتبارها مكونا نوعيا من مكونات الحركة الوطنية ومؤشرا مضيئا تجاه مستقبلها ،موضحا أن الجبهة تميزت بغطائها النضالي الغزير وبجميع أشكال النضال في مختلف الساحات والذي قدمت من خلاله كثيرا من الشهداء والجرحى والمعتقلين، كما قدمت في الوقت نفسه الفكر والسياسة ونضج الرؤية، فتحملت أعباء المرحلة على المستوى الفدائي النضالي، وانطلقت في الوقت عينه في رحاب الآفاق العربية والأممية لتوسع من الاهتمام بالقضية الفلسطينية، ولتثري البرنامج السياسي لمنظمة التحرير في كل مرحلة من مراحلها، حيث شكلت حاضنة للفكر التقدمي المتنور الرافض للانغلاق والإنعزال والقابل للنمو والتطور والمنسجم مع كل ما هو وطني واصيل.

وفي كلمة القوى الوطنية هنأ غازي أبو الهيجاء عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية قيادة الجبهة وامينها العام نايف حواتمة، وجميع مناضلي ومناضلات الجبهة باسم القوى الوطنية الفلسطينية، معبرا عن ثقة هذه القوى في استمرار عطاء الجبهة ونضالها على طريق تحقيق الاستقلال الوطني وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف ،مشيدا بالجبهة باعتبارها تنظيما طليعيا مزج بين المهام الوطنية والنضالية وبين فكرها اليساري فساهمت بشكل واضح في ترشيد البرنامج السياسي الوطني وصياغة التحولات الأساسية، وهي كانت النواة الصلبة في الدفاع عن منظمة التحرير ومجمل إنجازات الشعب الفلسطيني.

وفي الكلمة المركزية للجبهة الديمقراطية التي ألقاها الرفيق محمد سلامة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وعضو المجلس الوطني، استعرض المحطات الرئيسية لدور الجبهة الديمقراطية في حياة الشعب الفلسطيني وثورته حيث تميزت بدورها البارز والمركزي في صياغة سياسية وطنية ثورية واقعية تبلورت في برنامج سياسي للثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية، إلى دورها في حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية في منعطفات حادة كادت تعصف بالوضع الفلسطيني فضلا عن دورها بارز في الكفاح الوطني بكل أشكاله بما فيه الكفاح المسلح والجماهيري.

وقال أن شعبنا يقف اليوم في مواجهة سياسة حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تناور وتخادع وتعرض تجميدا مؤقتا مزعوما وكاذبا للاستيطان، مستهدفتا القدس وكل ما يتصل بمظاهر سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه، كما تشترط اعتراف الجانب الفلسطيني بيهودية دولة إسرائيل وهي تدرك ما يترتب على ذلك من تداعيات وأخطار ومن تنكر لقرارات الشرعية الدولية وخاصة تلك التي تتصل بحق العودة للاجئين وفقا للقرار194 وبالحقوق الوطنية والمدنية لأبناء شعبنا، الذين واصلوا الصمود والبقاء على أرض وطنهم بعد النكبة.

في نهاية المهرجان قام كلا من الرفيق صلاح السمهوري عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية وأمين سر الجبهة في المحافظة والرفيق محمد سلامة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية والرفيق مصطفى عوضات والسيد ماجد الفتياني نائب المحافظ والسيد أبو علاء أبو داهوك عضو المجلس الوطني الفلسطيني والرفيق عدنان حماد عضو اللجنة المركزية لحركة فدا ممثلا عن القوى الوطنية والسيد عدنان أبو زايد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عقبة جبر بتكريم اسر الشهداء في المحافظة شهداء

فيما قدمت فرقة أشبال الحرية للدبكة الشعبية التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي عرضا فنيا نال إعجاب الحضور