|
المجتمع الفلسطيني ينقسم الى فريقين - وامام التعادل لم يبق سوى الركلات الترجيحية
نشر بتاريخ: 18/05/2006 ( آخر تحديث: 18/05/2006 الساعة: 12:27 )
معا- تقرير اخباري- اصدر الرئيس محمود عباس أوامره الى جميع أذرع الشرطة الفلسطينية بنشر قواتها في شوارع قطاع غزة فيما يمكن اعتباره اكبر عملية انتشار لقوات الشرطة الفلسطينية في غزة منذ انسحاب الاحتلال من القطاع في شهر اغسطس عام 2005.
وجاء ذلك رداً على قيام وزير الداخلية سعيد صيام بنشر القوة التنفيذية التي شكلها من الميلشيات المسلحة, حيث انتشر 3 الاف مسلح ومقنع معظمهم من كتائب عز الدين القسام ولجان المقاومة الشعبية تحت قيادة جمال ابو سمهدانة ، وهو ما اعتبره رئيس السلطة امرا مخالفا للقانون . القرار المذكور هو اخطر قرار تتخذه حكومة حماس منذ تشكيلها على حد قول الناطق بلسان حركة فتح, ويقول لرجال فتح عن هذه القوة التنفيذية بأنها تشبه مغاوير الداخلية العراقية فيما وصفها التلفزيون الاسرائيلي بحراس الثورة الاسلامية. الاجواء في غزة مشحونة, وتشبه سلك كهرباء عار ويسري بداخله تيار عال وقد اعرب وفد مصدر امني مصري التقى بممثلين عن حماس وفتح عن قلق القيادة المصرية من تصاعد حدة التوتر على الساحة الفلسطينية الداخلية. التفاصيل كثيرة, ومعظم الناس هنا ,يعتبرون الصمت ابلغ من الكلام, والبعض يقول ان تشكيل حكومة طواريء قد ينهي الخلافات ولكن الامر برمته يشبه ركلات الترجيح ... وركلات الترجيح بين فريق حماس وفتح اما ان تكون حكومة طوارئ او اعادة الشوط الاضافي " الانتخابات " ولكن النتائج لا تبدو مضمونة. |