|
مطالب بالعمل على تمكين النساء الفلسطينيات دوليا ووطنيا
نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 10:36 )
غزة- معا- بين اتحاد لجان المرأة اللسطينية ان النساء الفلسطينيات في كافة انحاء فلسطين وفي الشتات يواجهن عدوا يعمل على اقتلاعهن وانهاء قضيتهن عبر سياساته المتصاعدة من حصار قطاع غزة وعزله كليا عن العالم بعد حرب قتلت الابناء وهدمت الالاف المنازل الى عزل القدس وما يحدث فيها من عمليات طرد لابناءها والعمل على اسرلة معالمها الثقافية والدينية، وهدم منازل الفلسطينين فيها، الى تقطيع اوصال باقي اجزاء الضفة الفلسطينية عبر الاستمرار في بناء الجدار ومصادرة الاراضي، الى العمل على مصادرة التراث الثقافي والديني والحضاري للشعب الفلسطيني، الى الاستمرار في مداهمة البيوت واعتقال ابناء الشعب الفلسطيني، ومن سياسات تمارس على الارض على مرأى من حكومات العالم والمؤسسات الدولية دون حسيب او رقيب.
وطالب الاتحاد في بيان صدر عنه بمناسبة الثامن من اذار المجتمع الدولي بالعمل على تمكين النساء الفلسطينيات من تحقيق حريتهن واستقلالهن بتطبيق قررات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، كما دعت القيادة الفلسطينية الى الالتزام بقرارات المجلس المركزي بعدم العودة للمفاوضات في ظل استمرار حكومة الاحتلال في فرض الحقائق على الارض من استيطان وتهويد واسرلة وحصار الوطن. اما على الصعيد الداخلي الفلسطيني فاشار الاتحاد الى ان النساء لازلن ضحية انقسام سياسي يضر بالقضيتة الى ابعد الحدود، على جميع المستويات الداخلية والخارجية، داعيين الى انهاء هذا الانقسام فورا بما يجعلهن اقوى امام التحديات الوطنية والاجتماعية التي تواجهنهن. وقالت:"فلا زالت نسب الفقر والبطالة وما يصاحبهما من مشاكل صحية واجتماعية في ازدياد، حيث يتحمل الاحتلال المسؤولية الرئيسية في اسباب تفاقم الظواهر الاجتماعية السلبية، الا ان ذلك لا يعفي المجتمع الفلسطيني وقيادته من مسؤولياتهم، في العمل على تطوير اليات جدية ملتزمة بالمرجعيات الفلسطينية وخاصة وثيقة الاستقلال التي تؤكد على الاسس الديمقراطية لبناء المجتمع الفلسطيني، وعليه نقف في الثامن من اذار مطالبين بتعزيز العمل الديمقراطي الداخلي والعمل على اصلاح وتفعيل المؤسسات القيادية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية على اسس ديمقراطية واضحة، تبدأ بانتخابات عامة للمجلسين الوطني والتشريعي وللرئاسة بحيث تضمن مشاركة المرأة الفلسطينية بنسبة 20% كحد أدنى". وتابعت الاتحاد في بيانه:"وبنفس الوقت علينا العمل من اجل تطوير منظومة قانونية تقدمية تلغي كافة اشكال التمييز في المجتمع الفلسطيني، وتعمل علي تحقيق المساواة التامة لجميع ابناء الشعب الفلسطيني نساءا ورجالا، وتضمن الحقوق الاساسية للفئات الفقيرة والمهمشة وتمنع استغلالها". واضاف الاتحاد:"في اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية نرفع قبضاتنا مع كل نساء فلسطين في غزة الصمود، وفي القدس عاصمتنا الابدية، رغم كل محاولات القتل في المعصرة وبلعين والنبي صالح وجيوس والعيساوية ونزلة عيسى ونعلين وبيت جالا والطيبة وعانين ويطا وفي كل اماكن المواجهة مع آلة الحرب الاسرائيلية". |