|
مدير ديوان وزير الاسرى يلتقي المستشار السياسي لمنظمة امنستي
نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 12:40 )
رام الله- معا- انهى د. سعد نمر مدير ديوان الوزير في وزارة شؤون الاسرى والمحررين زيارة الى النرويج بتاريخ 28-2-2010 بدعوة من جامعة اوسلو ، قسم علم الاجرام والقانون حيث استمرت الزيارة يومين، القى خلالهما العديد من ورشات العمل والمحاضرات حول موضوع الاسرى والمحررين اشتملت على شرح عن الخروقات الاسرائيلية للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الانسان (الاعتقال الاداري، التعذيب،الاطفال المعتقلين، الجثامين، المحاكم العسكرية) وتصنيف الاسرى الفلسطينيين وفق المنظور الفلسطيني بما يتماشى مع القانون الدولي باعتبار الاسرى الفلسطينيين اسرى حرب ومناضلين من اجل الحرية وذلك وفقا لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.
كما اسهب د. سعد في شرح مفصل عن وزارة الاسرى ودورها تجاه قضية الاسرى وما تقدمة من خدمات لهم مؤكدا ان فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم التي لديها وزارة للاسرى بحكم العدد الكبير من المعتقلين ووجود مئات المعتقلين الفلسطينيين الذين قضوا سنوات طوال في سجون الاحتلال فضلا عن طبيعة الخدمات التي تقدمها الوزارة للاسرى داخل السجون او بعد الافراج عنهم (برنامج التاهيل). في حين اعرب الكثير من طلبة الجامعات هناك عن استغرابهم من عدم نشر الاعلام الدولي المعلومات الحقيقية حول الظروف الاعتقالية التي يعيشها الاف الاسرى الفلسطينيين والخروقات للقوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان التي تنتهكها اسرائيل في تحد سافر لارادة المجتمع الدولي. وكان نمر قد اجرى عدة لقاءات صحافية مع الصحف النرويجية كان ابرزها المقابلة التي اجرتها معه صحيفة KLASSEKAMPEN الاسبوعية والتي تعتبر ثاني اكبر صحيفة انتشارا، حيث اشتملت المقابلة على شرح مسهب حول اوضاع الاسرى وظروفهم الاعتقالية . كذلك فقد التقى سعد المستشار السياسي لمنظمة امنستي العالمية- فرع النرويج جيرالد كادور فولكفورد، حيث تناول الاجتماع موضوع الاسرى الفلسطينيين ودور منظة امنستي تجاه الخروقات الاسرائيلية للقوانين الدولية ولشرعة حقوق الانسان خاصة وان بعض الممارسات الاسرائيلة ترقى الى جرائم حرب. قد طالب سعد بان تتخذ منظمه امنستي العالمية موقفا صارما حيال ذلك لاسيما وانهم قد قاموا في السابق باصدار تقرير يدين اسرائيل فيما يتعلق بالاعتقال الاداري. من جانبه شكر المستشار السياسي للمنظمة تزويدة بهذه المعلومات موضحا نيته نقل صورة الظروف القاسية التي يعيشها الاسرى الى مركز المنظمة في لندن سعيا لاثارة هذا الموضوع وفقا للاتفاقيات الدولية. كما القى سعد محاضرة حول الاسرى في مركز جماهيري يدعى (بليتز) حيث كان هناك جمع كبير من الحضور يمثلون منظمات ومؤسسات صديقة للشعب الفلسطيني، اكد فيها ضرورة اخذهم للدور المطلوب منهم في الدفاع عن العدل والحرية بما فيها قضية اسرى الشعب الفلسطيني العادلة وتفعيل موضوع المقاطعة على كافة المستويات والصعد لدولة إسرائيل سواء كان ذلك بالمقاطعة الاقتصادية ومنع دخول البضائع والسلع الى النقابات والاتحادات وصولا الى اتخاذ موقف سياسي على مستوى الدولة، حيث حظيت محاضرته باهتمام كبير لاسيما وانة قد كان هناك نقاش داخلي لدى هذه المنظمات مع الجامعات النرويجية لاصدار قرارات بالمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل على غرار المقاطعة الاكاديمية البريطانية. وقد تلى المحاضرة نقاش طويل وعدد كبير من الاسئلة والمداخلات. ومن الجدير ذكره ان هذا المركز كان قد ناقش في وقت سابق قضايا التضامن مع الشعب الفلسطيني حيث اتخذوا ثلاثة قرارات هامة اولاها البدء بحملة توعية تعمل على تبني قضية الاسرى في السجون وخصوصا فيما يتعلق بالاطفال المعتقلين. اما القرار الثاني فهو اعادة فتح النقاش حول موضوع المقاطعة الاكاديمية، وثالث تلك القرارات متابعة إرسال الوفود إلى فلسطين ليقفوا عن كثب على مجريات الأمور وليكون لديهم تجربة شخصية وليروا باعينهم ماذا يجري، كما أنهم أصدروا بطاقات صور للبيع وتم رصد مبلغ سوف يخصص لدعم قضية الأسرى الفلسطينيين. |