|
تيسير خالد: العودة الى المفاوضات "غير المباشرة" مضيعه للوقت
نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 12:25 )
بيت لحم- معا- وصف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المفاوضات "غير المباشره" مع حكومة نتنياهو برعايه أمريكيه بأنها مضيعه للوقت، خاصة أمام اصرار هذه الحكومه على مواصلة نشاطاتها الإستيطانيه في الضفة الغربية وسياسة التهويد والتطهير العرقي الذي تمارسه في القدس ومناطق الأغوار الفلسطينية واصرارها على مواصلة فرض العقوبات الجماعيه المحرمه دوليا وسياسة الحصار والخنق الإقتصادي ضد قطاع غزه، فضلا عن انتهاكاتها الجسيمه لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيه المحتله بعدوان 1967 .
كما وصف الرد الأمريكي على الأسئله التي كان الرئيس محمود عباس قد طرحها على الإداره الأمريكيه في شباط الماضي بالرد الهروبي الذي ينطوي على اذعان هذه الإداره للتعنت الإسرائيلي وابتزاز قوى الضغط الإسرائيلي وأكد أن ذلك الرد يشكل سببا اضافيا لرفض الجانب الفلسطيني الإستجابه لطلب الإداره الأمريكيه العودة الى مفاوضات غير مباشرة يدرك الجميع أنها الى جانب كونها مضيعة للوقت فإنها تمنح حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل الفرصة للإفلات من الضغط الدولي ودفعها للوفاء بما عليها من التزامات دولية ، بما فيها تلك الوارده في خارطة الطريق الدوليه والإفلات من مساءلتها أمام العداله الدوليه على انتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني تحت الإحتلال وجرائم الحرب التي ترتكبها كل يوم ضد الشعب الفلسطيني في الضفه الغربيه بما فيها القدس وفي قطاع غزه. وفي مواجهة سياسة التعنت والتطرف الإسرائيليه ومناورات الإداره الأمريكيه وانحيازها المكشوف لسياسة دولة اسرائيل، دعا تيسير خالد الى البناء على البند الخامس من قرارات لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الأخير وتشكيل هيئة أركان سياسيه فلسطينيه من اللجنة التنفيذية وقادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه والشخصيات الوطنيه للعمل مع الدول العربيه الشقيقه للتوجه الى مجلس الأمن الدولي والجمعيه العامه للأمم المتحده ومحكمة العدل الدوليه ومجلس حقوق الإنسان ومؤتمر الدول السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة من أجل دفع المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته للإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة وبناء دولته المستقله كاملة السياده على جميع الأراضي المحتله بعدوان 1967 وعاصمتها القدس العربيه ومساءلة اسرائيل أمام العداله الدوليه على انتهاكاتها لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني. |