فتح تؤكد على مساهمة الفلسطينيات في بناء مؤسسات الدولة

رام الله- معا- أكدت حركة "فتح" دعمها الثابت كحركة تحرر وطنية لقضايا وحقوق المرأة الفلسطينية والعربية خصوصاً وفي العالم عموماً، معتبرة أن قدرات وطاقات الحركة وأدبياتها موجهة نحو نصرة الحقوق الطبيعية لنساء فلسطين أينما وجدن، وأن الحركة تعتبر الانتصار لحقوق الإنسان الأنثى ( المرأة ) وحريتها واجباً نضالياً أساسياً متوازياً مع قضايا تحرير الأرض، باعتبار أن قضية تحرير المجتمع الفلسطيني من المفاهيم السلبية معركة فكرية ثقافية لابد منها على طريق الحرية والاستقلال.

واعتبرت حركة "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الثقافة الإعلام، النساء الفلسطينيات بمثابة الضمانة الأبدية لديمومة الشخصية الوطنية الفلسطينية ولروحها النضالية التحررية، ولهويتها التقدمية، ورمزاً لأصالتها التراثية والثقافية، وأكدت أن للنساء في فلسطين دوراً موازياً لأشقائهن الرجال في رفع القضية الفلسطينية لتعزيز حضورها كقضية عادلة تلقى الدعم والمساندة من كل أحرار العالم نساءاً ورجالاً.

وحيت حركة "فتح" النساء الفلسطينيات مباركة لهن يومهن العالمي ومؤكدة أن كل يوم من أيام الزمن يجب أن يكون لأجلهن باعتبارهن الصورة الطيبة للأرض، وأنهن بحمايتهن لقيم العائلة يحمين الوطن، واتخاذهن لمواقعهن الطبيعية في قيادة المجتمع والشعب، وإبراز قدراتهن الإبداعية في كل المجالات والتخصصات، يساهمن في بناء مؤسسات الوطن والدولة المستقلة.

وأضاف البيان: أن عملية البناء في الوطن تحتاج إلى قدرات النساء وتسخيرها لصالح الوطن تماماً كما كن سخيات في مراحل الفداء والكفاح في الميادين.

وطالبت الحركة المثقفين الفلسطينيين والعرب بإبراز النساء الفلسطينيات والعربيات في إنتاجهم الثقافي والفكري بما يتوافق مع مبادئ الحرية وحقوق الإنسان، وتقديم صورتهن الإنسانية بقصد تكوين منارة حضارية تدل العالم على الشجرة الطيبة النابتة على هذه الأرض المقدسة.