دائرة الشباب توصي بإيجاد أسواق عمل تستوعب صفوف الخريجين والعاطلين
نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 13:50 )
نابلس - معا - أوصت دائرة الشباب عضو الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في رام الله اليوم الاثنين خلال ورشة عمل عقدتها حول "قانون العمل الفلسطيني" بضرورة التحرك لفتح أسواق عمل جديدة تستوعب آلاف الخريجين من الشباب والعاطلين عن العمل في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة السائدة في المجتمع الفلسطيني.
وأكد منسق دائرة الشباب بمحافظة رام الله والبيرة حسين خليفة في افتتاحه للورشة ان دائرته تبذل جهود كبيرة بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ومؤسسات مجتمعية معنية بالشباب لتأهيل كادر شبابي متمكن وجاهز للعمل والعطاء في مختلف الميادين، مضيفا انه يبقى الدور الأكبر ملقا على عاتق الحكومة والوزارات المعنية للقيام بواجباتها.
وعقدت الورشة بدعم من المشروع التثقيفي النقابي الفلسطيني الدنماركي، حاضر فيها المدرب النقابي عبد الرحيم العاروري استهدفت عدد من الكوادر الشابة في أماكن عمل مختلفة بالمحافظة، واستعرض العاروري للمشاركين عدة جوانب تناولها قانون العمل تتعلق بموضوعات عقود وساعات العمل والإجازات والحد الأدنى للأجور والعلاقة بين العمال وأصحاب العمل في المؤسسة، وجوانب أخرى تتحدث عن الشباب والمرأة ومشاركتهم في سوق العمل.
وشدد المشاركون في الورشة على أهمية تسليط الضوء على قطاع الشباب وخاصة ان ما يزيد على 60% من المجتمع الفلسطيني هم من فئة الشباب، وذلك من حيث التثقيف والتدريب وتوفير فرص عمل لهم وخاصة ان نسب كبيرة منهم لا يعملون لعدم وجود شواغر وظيفية، وطالبوا وزارة العمل والسلطة بمتابعة أوضاع قطاع الشباب في المجتمع والعمل على إشراكهم في نشاطات وبرامج من خلال المشاريع التي تنفذها، وشكروا الاتحاد العام لنقابات العمال ودائرة الشباب على تنفيذ هذه الورشة وثمنوا جهود المشروع الدنماركي الذي يساهم في دعم النقابات وتنفيذ ورش تستهدف العمال والعاملات من مختلف القطاعات.
وأكد منسق دائرة الشباب بمحافظة رام الله والبيرة حسين خليفة في افتتاحه للورشة ان دائرته تبذل جهود كبيرة بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ومؤسسات مجتمعية معنية بالشباب لتأهيل كادر شبابي متمكن وجاهز للعمل والعطاء في مختلف الميادين، مضيفا انه يبقى الدور الأكبر ملقا على عاتق الحكومة والوزارات المعنية للقيام بواجباتها.
وعقدت الورشة بدعم من المشروع التثقيفي النقابي الفلسطيني الدنماركي، حاضر فيها المدرب النقابي عبد الرحيم العاروري استهدفت عدد من الكوادر الشابة في أماكن عمل مختلفة بالمحافظة، واستعرض العاروري للمشاركين عدة جوانب تناولها قانون العمل تتعلق بموضوعات عقود وساعات العمل والإجازات والحد الأدنى للأجور والعلاقة بين العمال وأصحاب العمل في المؤسسة، وجوانب أخرى تتحدث عن الشباب والمرأة ومشاركتهم في سوق العمل.
وشدد المشاركون في الورشة على أهمية تسليط الضوء على قطاع الشباب وخاصة ان ما يزيد على 60% من المجتمع الفلسطيني هم من فئة الشباب، وذلك من حيث التثقيف والتدريب وتوفير فرص عمل لهم وخاصة ان نسب كبيرة منهم لا يعملون لعدم وجود شواغر وظيفية، وطالبوا وزارة العمل والسلطة بمتابعة أوضاع قطاع الشباب في المجتمع والعمل على إشراكهم في نشاطات وبرامج من خلال المشاريع التي تنفذها، وشكروا الاتحاد العام لنقابات العمال ودائرة الشباب على تنفيذ هذه الورشة وثمنوا جهود المشروع الدنماركي الذي يساهم في دعم النقابات وتنفيذ ورش تستهدف العمال والعاملات من مختلف القطاعات.