الظاظا: المصالحة هدف ونسعى اليها بضمانات مكتوبة
نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 15:59 )
غزة- معا- اكد المهندس زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء المقال ووزير الاقتصاد في حكومته أن المصالحة هدف استراتيجي بالنسبة للحكومة المقالة وتسعى إليها مع ضمانات مكتوبة حتى يتم التنفيذ بشكل دقيق وسليم.
جاء حديثه خلال زيارته لمقر قيادة حركة الأحرار يرافقه وكيل وزارة الاقتصاد الوطني د. إبراهيم سالم جابر وعدد من المدراء بالوزارة أمس في المقر الرئيس للحركة.
وبين الظاظا "أن الصمود الأسطوري طوال السنوات الأربع الماضية جاء بفضل الأداء السليم للتنظيمات الفلسطينية وثبات الشعب الفلسطيني الذي يراهن عليه".
وقال: "الحكومة الفلسطينية المنتخبة تبذل جهدا كبيرا من اجل الوصول بالاقتصاد الفلسطيني إلى الأفضل"، مشيرا إلى بعض المشاريع التي تشرف عليها وزارة الاقتصاد الوطني المقالة في إطار سعيها لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني الذي دمره الاحتلال الاسرائيلي والتي كان من ضمنها حفر مئات الآبار من المياه العذبة، تعبيد الطرق، مساعدة البلديات مالياً، تشغيل أكبر عدد ممكن من العاطلين عن العمل، وكذلك تنفيذ المشاريع الصغيرة من خلال إقراض المواطنين دون فوائد، وكذلك زراعة أكثر من نصف مليون شجرة مثمرة خلال عام 2008 مشيرا إلى عزم حكومته لزراعة أكثر من مليون شجرة خلال هذا العام مما يقلل نسبة استيراد الفواكه من الخارج والاعتماد على المنتج المحلي.
من جانبه ثمن الأستاذ خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار بالدور المسؤول الذي تقوم به الحكومة المقالة في خدمة المواطنين.
وتحدث أبو هلال عن فعاليات الحركة التي نظمتها في الآونة الأخيرة من زيارات لدواوين العائلات وذوي الأسرى في جميع محافظات غزة وكذلك علاقة الحركة بالفصائل المتواجدة على الساحة الفلسطينية وإقامة علاقات مع الجميع.
جاء حديثه خلال زيارته لمقر قيادة حركة الأحرار يرافقه وكيل وزارة الاقتصاد الوطني د. إبراهيم سالم جابر وعدد من المدراء بالوزارة أمس في المقر الرئيس للحركة.
وبين الظاظا "أن الصمود الأسطوري طوال السنوات الأربع الماضية جاء بفضل الأداء السليم للتنظيمات الفلسطينية وثبات الشعب الفلسطيني الذي يراهن عليه".
وقال: "الحكومة الفلسطينية المنتخبة تبذل جهدا كبيرا من اجل الوصول بالاقتصاد الفلسطيني إلى الأفضل"، مشيرا إلى بعض المشاريع التي تشرف عليها وزارة الاقتصاد الوطني المقالة في إطار سعيها لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني الذي دمره الاحتلال الاسرائيلي والتي كان من ضمنها حفر مئات الآبار من المياه العذبة، تعبيد الطرق، مساعدة البلديات مالياً، تشغيل أكبر عدد ممكن من العاطلين عن العمل، وكذلك تنفيذ المشاريع الصغيرة من خلال إقراض المواطنين دون فوائد، وكذلك زراعة أكثر من نصف مليون شجرة مثمرة خلال عام 2008 مشيرا إلى عزم حكومته لزراعة أكثر من مليون شجرة خلال هذا العام مما يقلل نسبة استيراد الفواكه من الخارج والاعتماد على المنتج المحلي.
من جانبه ثمن الأستاذ خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار بالدور المسؤول الذي تقوم به الحكومة المقالة في خدمة المواطنين.
وتحدث أبو هلال عن فعاليات الحركة التي نظمتها في الآونة الأخيرة من زيارات لدواوين العائلات وذوي الأسرى في جميع محافظات غزة وكذلك علاقة الحركة بالفصائل المتواجدة على الساحة الفلسطينية وإقامة علاقات مع الجميع.