وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس طلبة جامعة القدس المفتوحة في الخليل ينظم اعتصام لنصرة الحرم

نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 16:17 )
الخليل- معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة، اليوم، اعتصاما لنصرة الحرم الابراهيمي الشريف والمقدسات الاسلامية، احتجاجاً على قرار الحكومة الاسرائيلية ضم الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح لقائمة المواقع التاريخية اليهودية.

واكد رئيس مجلس الطلبة في الجامعة، رزق الطميزي، بان قرار الحكومة الاسرائيلية لا يغير من قدسية واسلامية الحرم الابراهيمي الشريف، ومسجد بلال بن رباح، وان المعالم الدينية والتاريخية بمحافظة الخليل، دليلا واضحا على قدسيتها وارث وحضارة الشعب الفلسطيني، الذي روى ساحات المسجد الابراهيمي بدماء شهداءه، عندما ارتكب المتطرف الاسرائيلي باروخ غولد شتاين مجزرته في العام (1994) والتي راح ضحيتها العشرات من المصلين الراكعين بين يدي الله.

وأشار الى ان هذا القرار يرمي للتضيق على الفلسطينين، لاستكمال المخططات الاستيطانية لمصادرة الاراضي، وطمس المعالم الدينية والحضارية للفلسطينيين.

ودعا الحكومة الفلسطينية لوقف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، الذي يعمل على عرقلة عملية السلام، وابقاء الصراع داخل الساحة الفلسطينية، وطالب الامتين العربية والاسلامية، بالوقوف وتحمل مسؤولياتهم الدينية والعربية والدفاع عن هذه المقدسات التي هي ملك للمسلمين والعرب.

واشار مدير جامعة القدس المفتوحة بالخليل، د. نعمان عمرو الى ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني، في ظل الهجمة التي تستهدف كل القيم الدينية والحضارية للشعب الفلسطيني، موضحا بان الحكومة الاسرائيلية تدعي بان الحرم الشريف هو للمسلمين فقط لا لغيرهم من الدخلاء الذين قدموا من مختلف بقاع الارض ليستوطنو هنا.

واشار عمرو، ان الاحتلال يستهدف كل المقدسات وكل ما يدلل على عروبة وتاريخ دولة فلسطين، التي رسمت بدماء شهدائها، واهات اسراها، مطالبا الطلبة بان يكون لهم الدورالهام في تنظيم الفعاليات الاحتجاجية والتضامنية لنصرة المقدسات الاسلامية التي تدنس من قبل الاحتلال.

واوضح منسق الشبيبة الطلابية بالجامعة، مهند الجعبري، ان الاحتلال يسعى الى تصعيد المرحلة القادمة واقامة انتفاضة جديدة، معلنا بان مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابيه سيعملان على تسيير الزيارات اليومية للحرم الابراهيمي الشريف لنصرته ونصرة سكان البلدة القديمة، الذين يعانون بشكل يومي من الاحتلال ومستوطنيهم.