الشعبية تدين قرار الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة وتعتبره استهتار
نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 08/03/2010 الساعة: 18:50 )
غزة - معا- أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار حكومة الاحتلال اليوم ببناء 112 وحدة استيطانية جديدة في ما يسمى "مستوطنة بيتا" في جنوب المدينة المقدسة غرب مدينة بيت لحم المحتلة.
واعتبرت الجبهة في بيان وصل لوكالة "معا" هذا القرار تأكيد جديد على استهتار دولة الاحتلال بالمفاوض العربي والفلسطيني وضرب عرض الحائط بالقانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة، وبمثابة الرد المهين والصريح والبليغ على قرار "لجنة المتابعة العربية" وعلى القيادة الفلسطينية التي أقرت للتو إسقاط شروطها للعودة للتفاوض والموافقة على ما يسمى بالمفاوضات غير المباشرة.
ورأت الجبهة في مواصلة التعلق بالمفاوضات واللهاث وراء سرابها تحت شتى "الذرائع الواهية"، تهرباً من تحمل المسؤولية ومواجهة الحقائق التي يرسخها الاحتلال على الأرض، والاملاءات الأمريكية التي تفرضها إدارة أوباما ومبعوثيها، على حساب القضية الوطنية وتضحيات ومصالح وحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالبت الجبهة قيادة منظمة التحرير بالتوقف عن القرار الضار الأخير بالعودة للمفاوضات المخالف لقرارات المؤسسات الفلسطينية، كما طالبت حركتي فتح وحماس بالتوجه الجاد للموافقة على جهود المصالحة والحوار الوطني الشامل إنقاذاً للقضية والشعب ومنظمة التحرير وكافة القوى الوطنية والإسلامية.
واعتبرت الجبهة في بيان وصل لوكالة "معا" هذا القرار تأكيد جديد على استهتار دولة الاحتلال بالمفاوض العربي والفلسطيني وضرب عرض الحائط بالقانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة، وبمثابة الرد المهين والصريح والبليغ على قرار "لجنة المتابعة العربية" وعلى القيادة الفلسطينية التي أقرت للتو إسقاط شروطها للعودة للتفاوض والموافقة على ما يسمى بالمفاوضات غير المباشرة.
ورأت الجبهة في مواصلة التعلق بالمفاوضات واللهاث وراء سرابها تحت شتى "الذرائع الواهية"، تهرباً من تحمل المسؤولية ومواجهة الحقائق التي يرسخها الاحتلال على الأرض، والاملاءات الأمريكية التي تفرضها إدارة أوباما ومبعوثيها، على حساب القضية الوطنية وتضحيات ومصالح وحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالبت الجبهة قيادة منظمة التحرير بالتوقف عن القرار الضار الأخير بالعودة للمفاوضات المخالف لقرارات المؤسسات الفلسطينية، كما طالبت حركتي فتح وحماس بالتوجه الجاد للموافقة على جهود المصالحة والحوار الوطني الشامل إنقاذاً للقضية والشعب ومنظمة التحرير وكافة القوى الوطنية والإسلامية.