الديمقراطية: أغلبية فصائل المنظمة التحرير ترفض المفاوضات غير المباشرة
نشر بتاريخ: 08/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 00:11 )
غزة-معا - رفضت الجبهة الديمقراطية وأغلبية فصائل المقاومة وممثلوها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في اجتماع رام الله 8/3/2010 استئناف المفاوضات غير المباشرة؛ بناءً على جواب وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون عن جدول أعمال المفاوضات وموقف الإدارة الأمريكية إذا انتهت الشهور الأربعة إلى طريق مسدود.
وقالت الديمقراطية :"الأجوبة الأمريكية لا تبعث على الأمل، وحكومة نتنياهو ـ ليبرمان تدمّر يومياً بسياسة تهويد القدس ومواصلة الاستيطان أية مفاوضات، وتضعها في طريق مسدود.
ودعت الجبهة في بيان وصل لوكالة "معا" اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيسها إلى تشكيل لجنة وطنية عليا لإدارة العملية السياسية، ووقف التفرد والانفراد بالقرار، والأساليب الاستخدامية لمنظمة التحرير في التغطية على الانقسام السياسي الآن تجاه "المفاوضات غير المباشرة".
كما دعت القمة العربية إلى سياسة إستراتيجية جديدة تجاه قضايا الصراع العربي والفلسطيني ـ الاسرائيلي ، فقرار لجنة المتابعة العربية هروب إلى الخلف وعودة إلى أساليب المفاوضات العبثية المدمرة منذ اتفاق أوسلو الجزئي والمجزوء الذي انقسمت المقاومة ومنظمة التحرير عليه طيلة (18) عاماً.
وأوضحت الجبهة إن استئناف المفاوضات غير المباشرة يتناقض مع قرار المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، "لا مفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، ومرجعية قرارات الشرعية الدولية وسقف زمني محدد، ولجنة وطنية عليا لإدارة العملية السياسية"، "لا للانفراد والتفرد بالقرار السياسي وقرار المفاوضات".
وقالت الديمقراطية :"الأجوبة الأمريكية لا تبعث على الأمل، وحكومة نتنياهو ـ ليبرمان تدمّر يومياً بسياسة تهويد القدس ومواصلة الاستيطان أية مفاوضات، وتضعها في طريق مسدود.
ودعت الجبهة في بيان وصل لوكالة "معا" اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيسها إلى تشكيل لجنة وطنية عليا لإدارة العملية السياسية، ووقف التفرد والانفراد بالقرار، والأساليب الاستخدامية لمنظمة التحرير في التغطية على الانقسام السياسي الآن تجاه "المفاوضات غير المباشرة".
كما دعت القمة العربية إلى سياسة إستراتيجية جديدة تجاه قضايا الصراع العربي والفلسطيني ـ الاسرائيلي ، فقرار لجنة المتابعة العربية هروب إلى الخلف وعودة إلى أساليب المفاوضات العبثية المدمرة منذ اتفاق أوسلو الجزئي والمجزوء الذي انقسمت المقاومة ومنظمة التحرير عليه طيلة (18) عاماً.
وأوضحت الجبهة إن استئناف المفاوضات غير المباشرة يتناقض مع قرار المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، "لا مفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، ومرجعية قرارات الشرعية الدولية وسقف زمني محدد، ولجنة وطنية عليا لإدارة العملية السياسية"، "لا للانفراد والتفرد بالقرار السياسي وقرار المفاوضات".