الاتحاد العام للمرأة يحتفل بالثامن من آذار في خانيونس
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 10:25 )
غزة- معا- نظم أمس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية حفل استقبال بحضور العديد من قيادات حركة فتح وأعضاء المجلس التشريعي والثوري وممثلات الأقاليم في الاتحاد العام للمرأة ولفيف من النساء والفعاليات الشعبية والجماهيرية وذلك في قاعة المدنية السعيدة في محافظة خانيونس.
وألقت عضو المجلس الثوري ومنسق الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة أمال حمد كلمة أكدت فيها على ضرورة إنهاء حالة الانقسام والتشرذم بين شطري الوطن الواحد وتحقيق المصالحة الوطنية، محذرة من أن حالة الانقسام إذا ما استمرت ستلحق الضرر بالمشروع الوطني الفلسطيني والتي ستنعكس أثارها على مجمل أوضاع المجتمع خاصة الجانب المجتمعي.
وشددت حمد على ضرورة حماية المكتسبات والانجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية على مدار عقود سابقة، خاصة في ظل تراجع هذه المكتسبات والانجازات مؤكدة أن غياب المؤسسة التشريعية انعكس بالسلب على وضعية النساء خاصة في الجوانب القانونية، مؤكدا على ضرورة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية كمطلب وطني مجتمعي على قاعدة التمثيل النسبي الكامل والنزول لرأي الشارع والاحتكام للشعب والوقوف عند رغبة الجماهير باعتبارها المحرك الرئيس للبوصلة.
وحيت حمد المرأة الفلسطينية في اليوم العالمي لها مؤكدة على ضرورة استمرار النضال الوطني والمجتمعي بالتوازي للنهوض بوضعية النساء وتحقيق العدالة والمساواة الاجتماعية على قاعدة احترام الحقوق والواجبات، حاثة النساء على تفعيل دورهن المجتمعي من خلال المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن ترفع مستوى وعيها وكفاءتها وتجعلها أكثر قوة في مواجهة التحديات المجتمعية وتحسين أوضاعها.
من جانبها قالت عضو اتحاد العام للمرأة الفلسطينية مروة المجايدة ان المرأة الفلسطينية اصبحت مشتتة بين هذا الفصيل وذاك الفصيل حتى انها اصبحت تعانى داخل بيتها أثر التشتت بين ابنائها بسبب اختلاف تايدهم للفصائل، مطالبة بانهاء الانقسام حتى تستطيع المراة اجتياز الصعوبات.
فيما اكدت عضو المكتب الحركى للشبيبة رويدة محارب ان المرأة الفلسطينية هي حارسة القيم في مواجهة المحاولات الاسرائيلية لتفتيت هذه القيم سواء تلك المتعلقة بالارض او المجتمع والنظام السياسي، وقالت انها الاقدر على حماية القيم الفلسطينية، لانها نصف المجتمع.
من جانبها طالبت مديرة جمعية وطن للتراث والتنمية الأسرية روضة الاغا بمناهضة العنف ضد المراة والوقوف جنبها لنيل كافة حقوقها المسلوبة، مشيدة بالدور الهام والحيوي الذي تلعبه المرأة الفلسطينية على مختلف الصعد الوطنية والاجتماعية والاقتصادية ودعت إلى زيادة التنسيق والتعاون بين مختلف الأطر النسوية من اجل تعظيم مكتسبات النساء والدفاع عن حقوقهن.
وألقت عضو المجلس الثوري ومنسق الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة أمال حمد كلمة أكدت فيها على ضرورة إنهاء حالة الانقسام والتشرذم بين شطري الوطن الواحد وتحقيق المصالحة الوطنية، محذرة من أن حالة الانقسام إذا ما استمرت ستلحق الضرر بالمشروع الوطني الفلسطيني والتي ستنعكس أثارها على مجمل أوضاع المجتمع خاصة الجانب المجتمعي.
وشددت حمد على ضرورة حماية المكتسبات والانجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية على مدار عقود سابقة، خاصة في ظل تراجع هذه المكتسبات والانجازات مؤكدة أن غياب المؤسسة التشريعية انعكس بالسلب على وضعية النساء خاصة في الجوانب القانونية، مؤكدا على ضرورة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية كمطلب وطني مجتمعي على قاعدة التمثيل النسبي الكامل والنزول لرأي الشارع والاحتكام للشعب والوقوف عند رغبة الجماهير باعتبارها المحرك الرئيس للبوصلة.
وحيت حمد المرأة الفلسطينية في اليوم العالمي لها مؤكدة على ضرورة استمرار النضال الوطني والمجتمعي بالتوازي للنهوض بوضعية النساء وتحقيق العدالة والمساواة الاجتماعية على قاعدة احترام الحقوق والواجبات، حاثة النساء على تفعيل دورهن المجتمعي من خلال المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن ترفع مستوى وعيها وكفاءتها وتجعلها أكثر قوة في مواجهة التحديات المجتمعية وتحسين أوضاعها.
من جانبها قالت عضو اتحاد العام للمرأة الفلسطينية مروة المجايدة ان المرأة الفلسطينية اصبحت مشتتة بين هذا الفصيل وذاك الفصيل حتى انها اصبحت تعانى داخل بيتها أثر التشتت بين ابنائها بسبب اختلاف تايدهم للفصائل، مطالبة بانهاء الانقسام حتى تستطيع المراة اجتياز الصعوبات.
فيما اكدت عضو المكتب الحركى للشبيبة رويدة محارب ان المرأة الفلسطينية هي حارسة القيم في مواجهة المحاولات الاسرائيلية لتفتيت هذه القيم سواء تلك المتعلقة بالارض او المجتمع والنظام السياسي، وقالت انها الاقدر على حماية القيم الفلسطينية، لانها نصف المجتمع.
من جانبها طالبت مديرة جمعية وطن للتراث والتنمية الأسرية روضة الاغا بمناهضة العنف ضد المراة والوقوف جنبها لنيل كافة حقوقها المسلوبة، مشيدة بالدور الهام والحيوي الذي تلعبه المرأة الفلسطينية على مختلف الصعد الوطنية والاجتماعية والاقتصادية ودعت إلى زيادة التنسيق والتعاون بين مختلف الأطر النسوية من اجل تعظيم مكتسبات النساء والدفاع عن حقوقهن.