بدأ لقاءاته- بايدن يشدد على أهمية المفاوضات ويؤكد دعمه لامن اسرائيل
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 17:41 )
بيت لحم- معا- بدأ نائب الرئيس الامريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء اول لقاءاته مع المسؤولين الاسرائيليين، حيث اجتمع مع رئيس اسرائيل شمعون بيرس واكد له "انه لا يوجد اي فرق بين بلاده واسرائيل حين يكون الحديث عن امن اسرائيل".
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" فإن نائب الرئيس الامريكي اكد اثناء الاجتماع على الاهمية الكبيرة للمفاوضات التي بدأت بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي برعاية المبعوث الخاص للادراة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط جورج ميتشل، وكذلك فانه اكد "ان هناك محاولات لعمل مقاطعة عالمية على اسرائيل، ونحن نعمل على منع ذلك لانه عند الحديث عن امن اسرائيل لا يوجد فرق بيننا وبين اسرائيل".
واضاف الموقع أن شمعون بيرس اكد على اهمية المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، مع الاشارة الى ضرورة وجود مفاوضات مباشرة لانه في النهاية سوف يتم التوصل الى اتفاق وسلام بين الجانبين، كذلك فانه اعلن عن دعمه الكامل لخطة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، والتي تتمحور حول بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
واكد "انه من الجيد ان يقوم رئيس الوزراء الفلسطيني ببناء مؤسسات الدولة في ظل المفاوضات الجارية الان برعاية امريكية، لان ذلك سوف يخدم عملية السلام وتعزيز للمفاوضات، ويجب على الجميع اعطاء الفرصة الكاملة للمفاوضات لانها في النهاية سوف تصل الى التوقيع على اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين".
واشار الموقع الى ان نائب الرئيس الامريكي رد على بيرس في معرض الحديث عن الخطر الايراني ومطالبة اسرائيل بفرض حصار شامل على ايران "لا شك ان ايران هذه الايام اكثر عزلة من اي وقت مضى، ليس فقط من خلال الموقف الدولي الذي يتسع اكثر، وانما ايضا من الحراك الداخلي في ايران والذي يشدد الضغط والعزلة على الرئيس الايراني وسلطتة من قبل الشعب الايراني".
يشار إلى ان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن سيعقد اليوم اجتماعا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكذلك مع زعيمة المعارضة تسيفي ليفني، وسيقوم بزيارة قبر رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحق رابين، قبل ان يتوجه الى مدينة رام الله لعقد لقاءات مع الرئيس محمود عباس وكذلك مع رئيس الوزراء د. سلام فياض، ومن ثم يعود الى تل ابيب للمشاركة في ندوة في جامعة تل ابيب قبل ان يتوجه الى العاصمة الاردنية عمان، وذلك لعقد لقاء مع الملك الاردني عبدالله الثاني ليغادرها بعد ذلك عائدا الى واشنطن، وذلك بعد ان تم الغاء الزيارة الى القاهرة والاجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك نتيجة علاجه في المانيا.
واشارت المصادر الصحفية الاسرائيلية إلى ان نائب الرئيس الامريكي سيقوم من خلال هذه الاجتماعات بتقريب وجهات النظر بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" فإن نائب الرئيس الامريكي اكد اثناء الاجتماع على الاهمية الكبيرة للمفاوضات التي بدأت بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي برعاية المبعوث الخاص للادراة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط جورج ميتشل، وكذلك فانه اكد "ان هناك محاولات لعمل مقاطعة عالمية على اسرائيل، ونحن نعمل على منع ذلك لانه عند الحديث عن امن اسرائيل لا يوجد فرق بيننا وبين اسرائيل".
واضاف الموقع أن شمعون بيرس اكد على اهمية المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، مع الاشارة الى ضرورة وجود مفاوضات مباشرة لانه في النهاية سوف يتم التوصل الى اتفاق وسلام بين الجانبين، كذلك فانه اعلن عن دعمه الكامل لخطة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، والتي تتمحور حول بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
واكد "انه من الجيد ان يقوم رئيس الوزراء الفلسطيني ببناء مؤسسات الدولة في ظل المفاوضات الجارية الان برعاية امريكية، لان ذلك سوف يخدم عملية السلام وتعزيز للمفاوضات، ويجب على الجميع اعطاء الفرصة الكاملة للمفاوضات لانها في النهاية سوف تصل الى التوقيع على اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين".
واشار الموقع الى ان نائب الرئيس الامريكي رد على بيرس في معرض الحديث عن الخطر الايراني ومطالبة اسرائيل بفرض حصار شامل على ايران "لا شك ان ايران هذه الايام اكثر عزلة من اي وقت مضى، ليس فقط من خلال الموقف الدولي الذي يتسع اكثر، وانما ايضا من الحراك الداخلي في ايران والذي يشدد الضغط والعزلة على الرئيس الايراني وسلطتة من قبل الشعب الايراني".
يشار إلى ان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن سيعقد اليوم اجتماعا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكذلك مع زعيمة المعارضة تسيفي ليفني، وسيقوم بزيارة قبر رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحق رابين، قبل ان يتوجه الى مدينة رام الله لعقد لقاءات مع الرئيس محمود عباس وكذلك مع رئيس الوزراء د. سلام فياض، ومن ثم يعود الى تل ابيب للمشاركة في ندوة في جامعة تل ابيب قبل ان يتوجه الى العاصمة الاردنية عمان، وذلك لعقد لقاء مع الملك الاردني عبدالله الثاني ليغادرها بعد ذلك عائدا الى واشنطن، وذلك بعد ان تم الغاء الزيارة الى القاهرة والاجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك نتيجة علاجه في المانيا.
واشارت المصادر الصحفية الاسرائيلية إلى ان نائب الرئيس الامريكي سيقوم من خلال هذه الاجتماعات بتقريب وجهات النظر بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.