وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إحياء يوم المرأة العالمي في جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 13:02 )
رام الله- معا- تحت شعار " كلكن أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد"، أحيت نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت امس الاثنين وبرعاية من شركة أكرم سبيتناني فعاليات يوم المرأة العالمي بمشاركة رئيس جامعة بيرزيت د. نبيل قسيس، ورئيس النقابة أ.سامي شعث، وممثلين عن شركة أكرم سبيتاني وحضور عدد من أساتذة وموظفي وموظفات الجامعة.

وشكر د. قسيس نقابة العاملين على إحيائها ليوم المرأة العالمي الذي يتم تنظيمه كل عام بإهتمام أصيل نابع عن قناعة راسخة بأهمية دور المرأة وبأهمية نيلها لحقوقها كاملة، وممارسة هذه الحقوق كمواطنة لها ما لكل مواطن وعليها ما على كل مواطن.

واشار د. قسيس إلى أهمية التوعية بيوم المرأة العالمي، موضحاً أن مكانة النساء تاريخياً اعتمدت على القوانين والعادات للبلدان التي يعشن فيها، فحسب القوانين والتقاليد حرمت العديد من المجتمعات النساء من حق الحصول على مكانة قانونية واجتماعية مستقلة استناداً للقيم الأبوية التقليدية والتي حرصت على وضع النساء تحت وصايا السلطة الذكورية في العائلة والمجتمع.

وأشار أن المجتمع الفلسطيني بشكل عام والمؤسسات الفلسطينية حاولت الإنخراط ومواكبة التقدم الذي حصل وكان جزءاً منه، بما يشمل ذلك احترام حقوق الإنسان واعتبار حقوق المرأة جزءاً من حقوق الإنسان، مضيفاً أن فلسطين إنضمت ( وفق ما يسمح به القانون الدولي) إلى معاهدة القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة والمعروفة بمعاهدة "سيداو"، مشدداً على الإعتزاز بما حققته المرأة الفلسطينية والتي شقت طريقها نحو المساواة الكاملة في حق التعليم، وحق العمل في كافة مناحي الحياة، ومشاركتها في أوجه النشاط النضالي والسياسي والثقافي والتعليمي والإقتصادي والإجتماعي، وفي عملية صنع الفرار، وهذا بدوره مؤشر على اعتراف المؤسسات بإختلاف أنواعها بدور المرأة الفاعل في صنع القرار وإيلاء قضية المرأة كل اهتمام.

واستعرض أ. شعث محطات بارزة لدور المرأة على المستوى العالمي والفلسطيني، ولا سيما الإضراب الشهير الذي قادته نساء روسيا في عام 1917، مؤكداً أن الإحتفال بيوم المرأة العالمي يشكل فرصة لتقييم التقدم الذي أحرزته المرأة وفرصة لحشد الجهود المتظافرة للمطالبة بحقوق المرأة ومشاركتها في شؤون الحياة بكل تفاصيلها.

وقدمت مديرة معهد دراسات المرأة د. إصلاح جاد عدد من الاحصائيات حول ما تشكله نسبة النساء في الجامعة، بما فيها نسبة المرأة العاملة والتي بلغت 38% من مجموع العاملين في الجامعة، ودعت إلى ضرورة المساولة في العمل وتوزيع الأدوار والمناصب الإدارية للنساء، كما قدمت لمحة حول معهد دراسات المرأة الذي وما يقدمه من برنامج تدريس وبرنامج أبحاث وبرنامج تدخل حول النوع الاجتماعي والذي ينقل المعرفة الأكاديمية من أسوار الجامعة لتصل إلى الفاعلين في قضايا النوع الاجتماعي باختلاف مواقعهم، وذلك عبر برنامج ندوات ومنشورات، أو تدريب خاص على قضايا النوع الاجتماعي، واستشارات للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والدولية.

وشددت عريفة الحفل أ. لبنى عبد الهادي على شعار "المرأة وتمكينها من صنع القرار"، و"المرأة وضرورة الإعتناء بصحتها النفسية"، مؤكدة على ضرورة توفير التعليم المناسب كأساس يؤهل الفتاة للعمل وتوفر لها القدرة على الإستمرا فيه، ولتعزيز الفرص المتاحة أمام المرأة في تولي المناصب القيادية ومستويات المشاركة فس صنع القرار.

وتم خلال الإحتفال تكريم العاملات اللواتي مضى على عملهن ثلاثون عاماً وهن: أ. عريب الصيرفي، وريما دباح، ريما بطارسة، سميرة الدجاني، كريمة بيضون، ليلى ضبيط، هيام بطماني، فاطمة عودة، وديانا صايج. كما تم تقديم وسام تقديري لدائرة التسجيل والقبول باعتبارها الدائرة المثالية. وتقديم اوسمة تقديرية لكل من شركة اسبيتاني، وفرقة الفنون الشعبية.