الرئاسة تستجيب لمناشدة المبعدين عبر "معا" لإدراج ملفهم في المفاوضات
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 17:58 )
بيت لحم- معا- أصدر ديوان الرئاسة الفلسطينية قرارا بإحالة المناشدة التي نشرتها وكالة "معا" لمبعدي كنيسة المهد، إلى دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، لمتابعتها في إطار المفاوضات غير المباشرة التي من المقرر أن تستأنف قريبا بين السلطة الفلسطينية واسرائيل بوساطة امريكية.
وجاء في القرار الصادر عن ديوان الرئاسة والموجه للدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في "يهديكم ديوان الرئاسة اطيب تحياته، ونحيل اليكم المناشدة الموجهة لسيادة الاخ الرئيس عبر وكالة معا الاخبارية من مبعدي كنيسة المهد والتي يرجون من خلالها وضع حد لمعاناتهم ومعاناة عائلاتهم والعمل على عودتهم الى بيت لحم، راجين اطلاعكم ومتابعتكم بشان ذلك".
وكان مبعدو كنيسة المهد قد طالبوا السلطة الفلسطينية بضرورة طرح قضيتهم على سلم أولويات المفاوضات "غير المباشرة" التي أعلن عنها مؤخرا.
وناشد فهمي كنعان المتحدث باسم المبعدين في غزة الرئيس محمود عباس، وكافة الأطر التنظيمية القيادية لحركة فتح، بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم، المتمثلة بإبعادهم إلى قطاع غزة ودول الشتات.
واشار كنعان في اتصال هاتفي بـ"معا" إلى أن معاناتهم منذ 9 أعوام باتت مطلبا سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا من اجل إنهائها بشكل فوري.
يذكر أن قضية مبعدي كنيسة المهد في بيت لحم تعود جذورها إلى تاريخ 10-5-2002، عندما حاصر الاحتلال الكنيسة لمدة 40 يوماً، انتهت بإبعاد 26 شاباً إلى غزة، و13 آخرين إلى 6 دول أوروبية.
وجاء في القرار الصادر عن ديوان الرئاسة والموجه للدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في "يهديكم ديوان الرئاسة اطيب تحياته، ونحيل اليكم المناشدة الموجهة لسيادة الاخ الرئيس عبر وكالة معا الاخبارية من مبعدي كنيسة المهد والتي يرجون من خلالها وضع حد لمعاناتهم ومعاناة عائلاتهم والعمل على عودتهم الى بيت لحم، راجين اطلاعكم ومتابعتكم بشان ذلك".
وكان مبعدو كنيسة المهد قد طالبوا السلطة الفلسطينية بضرورة طرح قضيتهم على سلم أولويات المفاوضات "غير المباشرة" التي أعلن عنها مؤخرا.
وناشد فهمي كنعان المتحدث باسم المبعدين في غزة الرئيس محمود عباس، وكافة الأطر التنظيمية القيادية لحركة فتح، بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم، المتمثلة بإبعادهم إلى قطاع غزة ودول الشتات.
واشار كنعان في اتصال هاتفي بـ"معا" إلى أن معاناتهم منذ 9 أعوام باتت مطلبا سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا من اجل إنهائها بشكل فوري.
يذكر أن قضية مبعدي كنيسة المهد في بيت لحم تعود جذورها إلى تاريخ 10-5-2002، عندما حاصر الاحتلال الكنيسة لمدة 40 يوماً، انتهت بإبعاد 26 شاباً إلى غزة، و13 آخرين إلى 6 دول أوروبية.