المالكي يستقبل ممثل الأرجنتين لدى السلطة
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 15:07 )
رام الله- معا- استقبل وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي، اليوم، بمقر الوزارة بمدينة رام الله، ممثل الأرجنتين لدى السلطة السيد أوراسيو وامبا، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية، وخطورة استمرار التوسع الاستيطاني، ومحاولات إسرائيل الممنهجة لتهويد القدس.
واعتبر المالكي أن الإجراءات الإسرائيلية تهدد بتقويض كل الجهود الدولية والعربية والفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وأشار المالكي لأهمية قرار لجنة المتابعة العربية بخصوص المفاوضات غير المباشرة، كفرصة لإحياء عملية سلام جادة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في بناء دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة، داعيا المجتمع الدولي لانتهاز هذه الفرصة، وتوفير العوامل اللازمة لإنجاح العملية السياسية، وضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلزامها بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية واعترافها بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي حددتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين بما فيها التطورات الأخيرة في جزر لاس مالفيناس.
من ناحيته أشاد ممثل الأرجنتين بعمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين، وأكد استعداد بلاده تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، والعمل على تحقيق السلام في المنطقة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وقد بحث المالكي في وقت سابق من صباح اليوم في مكتبه بوزارة الخارجية مع الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أوضاع الجاليات الفلسطينية في دول الاغتراب، وآلية تعزيز دورها في دعم القضية الوطنية.
واعتبر المالكي أن الإجراءات الإسرائيلية تهدد بتقويض كل الجهود الدولية والعربية والفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وأشار المالكي لأهمية قرار لجنة المتابعة العربية بخصوص المفاوضات غير المباشرة، كفرصة لإحياء عملية سلام جادة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في بناء دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة، داعيا المجتمع الدولي لانتهاز هذه الفرصة، وتوفير العوامل اللازمة لإنجاح العملية السياسية، وضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإلزامها بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية واعترافها بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي حددتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين بما فيها التطورات الأخيرة في جزر لاس مالفيناس.
من ناحيته أشاد ممثل الأرجنتين بعمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين، وأكد استعداد بلاده تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، والعمل على تحقيق السلام في المنطقة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وقد بحث المالكي في وقت سابق من صباح اليوم في مكتبه بوزارة الخارجية مع الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أوضاع الجاليات الفلسطينية في دول الاغتراب، وآلية تعزيز دورها في دعم القضية الوطنية.