|
الاحتفال بالخليل باختتام مشروع العمل مقابل المال بتمويل اوروبي
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 17:59 )
الخليل - معا - تم الاحتفال اليوم في الخليل باختتام مشروع العمل مقابل المال المنفذ من قبل مؤسسة إنقاذ الطفل وبتمويل من المفوضية الاوروبيه للمساعدات الانسانيه (الايكو) لقد تم تقديم حوالي 2136 فرصة عمل لأرباب الأسر الأشد فقرا في المناطق المهشمة في جنوب الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال مشروع العمل مقابل المال الطارئ على مدار ألاثني عشرة شهرا الماضية.
وقد استفاد ما يزيد عن 12816 فردا من هذه الأسر بواقع 2136 من أرباب الأسر في 14 مجتمعا ما بين قرية وبلدة في محافظتي الخليل و بيت لحم في المناطق الفلسطينية المحتلة من هذا المشروع. وتمشيا مع سياسة المؤسسة في تلبية احتياجات الأطفال في العالم بشكل عام وفي الضفة الغربية وقطاع غزة خاصة فقد قامت إنقاذ الطفل بإعادة تأهيل عدد من الحدائق والمنتزهات العامة، والمرافق التعليمية للأطفال في المرحلة الأساسية وخاصة ما قبل المدرسة ، ومرافق للشباب والرياضة و تأهيل بعض الطرق الداخلية، وذلك لإفادة الأطفال وأسرهم والمجتمعات من خلال هذا المشروع. إضافة إلى ذلك، قامت إنقاذ الطفل بتقديم معونة عاجلة إلى معظم الأسر الاكثر تضررا في أعقاب الحرب على غزة في كانون الثاني2009 والفيضانات في منطقة المغراقة في شباط 2010. جيري فاريل مدير مؤسسة إنقاذ الطفل قال أن " معظم الأسر الفقيرة فقدت مصادر دخلها الرئيسية بسبب القيود المفروضة على الحركة في الضفة، و الحصار المفروض على غزة وضعف الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام". كما أضاف " أن برامج كبرنامج العمل مقابل المال يعتبر ذا أهمية كبرى من اجل توفير دخل أساسي تحتاجه الأسر المهشمة لتغطية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء إضافة إلى أنها تحول دون المزيد من الفقر". لينا الربضي من دائرة المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية (ايكو) أوضحت أن برامج العمل- مقابل- المال الممولة من المفوضية تزود المستفيدين بفرص عمل مؤقتة ودخل. وأضافت الربضي انه في العام 2010 ستقوم المفوضية الأوروبية بتوفير ما يقرب من 8 مليون يورو لبرامج العمل – مقابل- المال التي ستفيد أكثر من 43000 عاطل عن العمل وعائلاتهم. وستستمر مؤسسة انقاد الطفل بدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية (الايكو) خلال العام 2010-2011 بتقديم برامج تندرج تحت توفير موارد للرزق ومنها العمل مقابل المال- الدورة الخامسة- والذي يستهدف مناطق في جنوب الضفة الغربية وخاصة في محافظتي الخليل وبيت لحم . جدير بالذكر ان دائرة المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية (ايكو) توفر مساعدات طارئة و إغاثات لضحايا الكوارث الطبيعية و الصراعات المسلحة في أكثر من ستين دولة خارج الاتحاد الأوروبي. ومنذ عام 2000، وفرت ايكو حوالي 500 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين المحتاجين في الأراضي المحتلة، حيث لم يكن ذلك فقط بتمويل وصول مياه ذات نوعية جيدة وإنما أيضا من خلال برامج خلق فرص عمل طارئة، و مساعدات صحية أساسية و طارئة، و عون غذائي و أمن غذائي و عناية نفسية اجتماعية، بالإضافة إلى خدمات الحماية. وتعتبر مؤسسة إنقاذ الطفل الامريكيه هي مؤسسة تنموية وغير ربحيه وتعمل في المناطق الفلسطينية منذ عام 1973 . ومنذ بداية عملها في الضفة الغربية وقطاع غزه تقوم المؤسسة بالتركيز على العمل في قطاع الصحة, التعليم,الدعم النفسي الاجتماعي, الأمن الغذائي,وتعزيز الفرص الاقتصادية من اجل الوصول إلى رسالته التي تهدف إلى إحداث تغيير ايجابي ودائم في حياة الأطفال. |