|
امريكا والسلطة تدينان قرار اسرائيل وتعتبرانه معطلا للمفاوضات
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 10/03/2010 الساعة: 07:57 )
بيت لحم- معا - دان جون بايدن نائب الرئيس الامريكي قرار اسرائيل الموافقة على 1600 وحدة استطانية جديدة في القدس الشرقية واعتبره تقويضا لمحادثات السلام بالشرق الاوسط.
وقال بايدن في بيان مكتوب "ادين قرار حكومة اسرائيل المضي قدما في التخطيط لوحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. فحوى وتوقيت الاعلان.. وخاصة مع اطلاق المحادثات غير المباشرة.. هما بالضبط خطوة من النوع الذي يقوض الثقة التي نحتاجها الان وتابع "يجب علينا أن نبني مناخا لدعم المفاوضات ، وليس تعقيدها وإن الولايات المتحدة تقر بأن القدس هي قضية غاية الأهمية بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين واليهود والمسلمين والمسيحيين". من جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة،اليوم، إن قرار وزارة الداخلية الإسرائيلية بإقامة 1600 وحدة استيطانية في القدس العربية، خطير، وسيؤدي إلى تعطيل المفاوضات والحكم بفشل الجهود الأميركية قبل أن تبدأ. وأضاف في تصريح صحفي، إنه أصبح من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد مفاوضات، ولا تريد سلاما. وقال أبو ردينة إن على الإدارة الأميركية الرد على هذا الاستفزاز بإجراءات فاعلة، لأنه لم يعد من الممكن السماح بهذه الاستفزازات، واستمرار هذه الخطوات دون ضغط أميركي حقيقي وفاعل من خلال اتخاذ موقف يلزم إسرائيل بوقف هذه الإعمال المدمرة لعملية السلام. وياتي هذا القرار بعد يوم واحد من قرار اخر صدر امس لبناء 112 وحدة سكنية في مستوطنة بيتار عليت بالضفة الغربية المحتلة. وكانت وزارة الداخلية الاسرائيلية صادقت على بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية, فيما اعتبرت السلطة الفلسطينية القرار بانه سيعطل المفاوضات. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم ونقله الموقع الاليكتروني لصحفية "هارتس" الاسرائيلية ان الوحدات الجديدة سيتم بناؤها في حي رامات شلومو وتوسيع نطاقه على حد سواء إلى الشرق وإلى الجنوب. وقال البيان ويهدف المخطط الى توسيع الحي المذكور الى جهة الشرق والجنوب، وتشمل بناء 1600 وحدة استيطانية وتطوير مدخل الحي لا سيما وإن ما لا يقل عن 30 في المئة من الوحدات ستكون مخصصة للأزواج الشابة. وانتقد مائير مارغليت ممثل مجلس مدينة القدس ،قرار وزير الداخلية ايلي يشاي واعتبره صفعة وعرقلة لزيارة جون يايدن نائب الرئيس الامريكي. واضاف: ان هذا القرار ليس من قبيل الصدفة ان يتم في هذا الوقت ، قائلا انه "لا شك في أن توقيته ليس من قبيل الصدفة وهو بنثابة ضربة للجهود المبذولة لاطلاق مفاوضات السلام ". "وتابع قائلا": ان ايلي يشاي لم يستطع ان يكبح جماح نفسه لمدة يومين أو ثلاثة أيام حتى يغادر بايدن اسرائيل وهذا الاعلان يشكل استفزازا للولايات المتحدة ورئيس الوزراء نتنياهو . " لكن مصادر في وزارة الداخلية الاسرائيلية قالت ان توقيت اعلان البناء جاء بمحض الصدفة. ابو ردينة: |