|
حركة حماس ونوابها في نابلس وطولكرم يستنكرون اطلاق النار خلال زيارة نائب رئيس الوزراء لطولكرم
نشر بتاريخ: 18/05/2006 ( آخر تحديث: 18/05/2006 الساعة: 23:50 )
سلفيت - معا- دان نواب كتلة التغيير والإصلاح في مدينة نابلس الاعتداء الذي تعرض له نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور ناصر الدين الشاعر من قبل أفراد من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح خلال زيارة تفقدية قام بها اليوم إلى مدينة طولكرم.
وقال النواب في تصريح صحفي تلقت معا نسخة منه إن من قام بهذا الاعتداء هم الفئة التي كان يتوجب عليها المحافظة على أمن الوطن والمواطن، مطالبين الجهات المختصة والأجهزة الأمنية بضرورة متابعة من تسبب به وتقديمهم للعدالة وحماية المؤسسات الوطنية من العابثين بالقانون. واستنكر النواب وقوف بعض أفراد الأجهزة الأمنية موقف المتفرج، على ما حدث لنائب رئيس الوزراء وعدم قيامهم بالدور المنوط بهم على وجهه الصحيح. وأكد النواب أن الحكومة تواصل مساعيها لصرف المستحقات المالية لعائلات الأسرى والشهداء، وأنهم في المجلس التشريعي يقفون إلى جانب كافة قطاعات الشعب الفلسطيني ويسعون جاهدين لتأمين حياة كريمة لهم. من ناحية أخرى استنكر النائب في المجلس التشريعي عن محافظة نابلس ياسر منصور الاعتداء الذي تعرض له موكب نائب رئيس الوزراء أثناء زيارته لطولكرم , وقال أن هذا التصرف غريب عن أخلاقيات ونضالات الشعب الفلسطيني ويندرج في إطار مظاهر الفلتان الأمني التي تعمل الحكومة على مجابهتها والقضاء عليها وفتح المجال واسعا بالمقابل لحرية التعبير والرأي بالطرق الديمقراطية وبالأساليب البناءة وعبر الحوار الذي يعبر عن أخلاقيات شعبنا ويليق بتضحياته وقال منصور أن ما جرى في طولكرم يثبت بما لا يدع مجالا للشك الحاجة للتصرف العاجل واتخاذ موقف فوري لانهاء حالات الفلتان الأمني الذي لم يسلم منه مواطن ولا مسؤول على الصعيد نفسه عبر عدد من الشخصيات المحسوبة عن حركة حماس عن استيائها البالغ واستنكارها لقيام عدد من المسلحين باعتراض موكب الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني في مدينة طولكرم صباح اليوم. وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة طولكرم رياض رداد أنه يستغرب من تصرف المسلحين وأن جميع فئات الشعب الفلسطيني تستغرب اعتراضهم لموكب نائب رئيس الوزراء واطلاق النار تجاهه مشيرا الى أن الحادث ناجم عن احتقانات لدى البعض ما زالت تتفاعل منذ أن قال الشعب الفلسطيني كلمته الحرة وصنع انجازه الذي شهد العالم بنزاهته في 25/1/2006 وهو يوم الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي شكلت الحكومة بناء على نتائجها واختيار الشعب الفلسطيني الحر فيها . وقال رداد في تعليقه على اعتراض المسلحين موكب نائب رئيس الوزراء واطلاق النار عليه :" نحن نستغرب ونستهجن هذا التصرف اللاأخلاقي والسلوك غير المنطقي مع نائب رئيس الوزراء في حكومة تشرف العالم كله بتشكيلها على قواعد ديمقراطية , ولا نفهم كيف نجد بين أبناء شعبنا من يرفضون قرار الشعب ". ونوه النائب رداد الى أن برنامج الزيارة التي قام بها الوفد الوزاري المكون من الدكتور الشاعر نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم , والمهندس عبد الرحمن زيدان وزير الأشغال العامة والاسكان قد سار كما هو مخطط له مثمنا للمواطنين والأهالي ومحافظ طولكرم وأسرة المحافظة ومدير التربية والتعليم وأسرة المديرية حسن استقبالهم للوفد الضيف. وقال ان محافظة طولكرم قالت كلمتها بأسلوب حضاري يليق بالشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات التشريعية , وأن أصوات المواطنين هي تلك التي خرجت من صناديق الاقتراع وليست الأصوات التي تخرجها فئة قليلة بأسلوب غير لائق وغير مقبول. |