د. زكريا الأغا يلتقي لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
نشر بتاريخ: 09/03/2010 ( آخر تحديث: 09/03/2010 الساعة: 21:37 )
غزة-معا- أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن هيئة العمل الوطني تولي اهتماما خاصا لقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وأنها دائما على سلم أولويات العمل الوطني .
جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع د. الأغا مع كافة أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في مقر دائرة شؤون اللاجئين بغزة .
وأضاف د. الأغا أن الواجب الوطني يحتم على الجميع العمل من أجل إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أثر سلبا على قضية الأسرى وأعادها للوراء ما أدى لاستفراد الإحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالأسرى .
وطالب د. الأغا لجنة الأسرى بالعمل الحثيث والمتواصل من أجل الإستعداد لإحياء يوم الأسير الفلسطيني بالشكل الذي يليق بتاريخ ونضالات الحركة الوطنية الأسيرة مذكرا بأن العمل الجماعي والموحد سيظل دائما هو الصوت القادر على اختراق كافة المحافل الدولية والإنسانية والتعبير عن معاناة الأسرى الفلسطينيين وذويهم .
وقال رفيق حمدونة منسق لجنة الأسرى وممثل حركة فتح أن لجنة الأسرى تعتزم هذا العام أن تحيي مناسبة يوم الأسير الفلسطيني بالشكل الذي يعكس صورة مشرفة للوحدة الفلسطينية .
وأشار حمدونة أنه لا يعقل أن يجسد الأسرى في السجون الوحدة الوطنية ولا نستطيع نحن الوصول إليها وتحقيق حلم الأسرى بوحدة شعبنا وخطابنا وكلمتنا وشعارنا الذي نحيي فيه يوم الأسير .
وجدد حمدونة في كلمته خلال اللقاء بأن وثيقة الأسرى ما زالت أساسا صالحا لإنهاء الإنقسام الفلسطيني متمنيا أن يكون يوم الأسير لهذا العام هو يوم للمصالحة الوطنية الفلسطينية على طريق حماية الثوابت الوطنية الفلسطينية .
وشدد أحمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى على أن الأسرى بحاجة لوقفة جادة ومسؤولة من قبل الجميع على طريق تأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم من قبل القيادة الفلسطينية والجهات المختصة التي تعنى بشؤون الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
ومن جهته قال م . ناصر الفار عضو اللجنة عن حزب الشعب أن يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام وخاصة في ظل تعرض الأسرى لأبشع الممارسات والإنتهاكات العنصرية الإسرائيلية فإنه يحتاج لجهود وطنية فلسطينية صادقة لإحياءه بالشكل الذي يتناسب وحجم الصمود والتضحيات التي يقدمها الأسرى وذويهم .
جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع د. الأغا مع كافة أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في مقر دائرة شؤون اللاجئين بغزة .
وأضاف د. الأغا أن الواجب الوطني يحتم على الجميع العمل من أجل إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أثر سلبا على قضية الأسرى وأعادها للوراء ما أدى لاستفراد الإحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالأسرى .
وطالب د. الأغا لجنة الأسرى بالعمل الحثيث والمتواصل من أجل الإستعداد لإحياء يوم الأسير الفلسطيني بالشكل الذي يليق بتاريخ ونضالات الحركة الوطنية الأسيرة مذكرا بأن العمل الجماعي والموحد سيظل دائما هو الصوت القادر على اختراق كافة المحافل الدولية والإنسانية والتعبير عن معاناة الأسرى الفلسطينيين وذويهم .
وقال رفيق حمدونة منسق لجنة الأسرى وممثل حركة فتح أن لجنة الأسرى تعتزم هذا العام أن تحيي مناسبة يوم الأسير الفلسطيني بالشكل الذي يعكس صورة مشرفة للوحدة الفلسطينية .
وأشار حمدونة أنه لا يعقل أن يجسد الأسرى في السجون الوحدة الوطنية ولا نستطيع نحن الوصول إليها وتحقيق حلم الأسرى بوحدة شعبنا وخطابنا وكلمتنا وشعارنا الذي نحيي فيه يوم الأسير .
وجدد حمدونة في كلمته خلال اللقاء بأن وثيقة الأسرى ما زالت أساسا صالحا لإنهاء الإنقسام الفلسطيني متمنيا أن يكون يوم الأسير لهذا العام هو يوم للمصالحة الوطنية الفلسطينية على طريق حماية الثوابت الوطنية الفلسطينية .
وشدد أحمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى على أن الأسرى بحاجة لوقفة جادة ومسؤولة من قبل الجميع على طريق تأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم من قبل القيادة الفلسطينية والجهات المختصة التي تعنى بشؤون الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
ومن جهته قال م . ناصر الفار عضو اللجنة عن حزب الشعب أن يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام وخاصة في ظل تعرض الأسرى لأبشع الممارسات والإنتهاكات العنصرية الإسرائيلية فإنه يحتاج لجهود وطنية فلسطينية صادقة لإحياءه بالشكل الذي يتناسب وحجم الصمود والتضحيات التي يقدمها الأسرى وذويهم .