|
مركز حقوقي: اجهزة امن قلقيلية منعت طاقما صحفيا من اجراء مقابلة مع صبري
نشر بتاريخ: 10/03/2010 ( آخر تحديث: 10/03/2010 الساعة: 23:57 )
غزة - معا - قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان الأجهزة الأمنية في مدينة قلقيلية منعت يوم أمس طاقماً صحفياً تابعاً لوكالة (بال ميديا) من إجراء مقابلة مع الصحفي مصطفى صبري عقب الإفراج عنه من سجون السلطة في المدينة المذكورة.
ودان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان وصل لـ "معا" استمرار "سياسة التضييق على الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما يشكله ذلك من اعتداء صارخ على حرية الرأي والتعبير، وحرية العمل الصحفي والإعلامي", داعيا مجدداً إلى عدم إقحام الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في الصراع الدائر بين حركتي فتح وحماس. وقال المركز واستناداً لتحقيقاته "في حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر اليوم المذكور أعلاه، وصل طاقم من وكالة (بال ميديا) مكون من الصحفي مصعب فتحي الخطيب، والمصور الصحفي أشرف أبو شاويش، إلى منزل الصحفي مصطفى علي عبد الله صبري، 43 عاماً، في حي غياضة، في مدينة قلقيلية، لإجراء مقابلة معه عقب الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية, ما أن دخل الطاقم المذكور إلى المنزل، وشرع بتجهيز الكاميرات، فوجئ بمحاصرة أجهزة الأمن الفلسطينية للمنطقة, قرع أحد أفراد هذه الأجهزة جرس المنزل، ففتح صبري الباب، ودخل ثلاثة من أفراد هذه الأجهزة، عرَّف أحدهم على نفسه بأنه ضابط الوحدة، وكان بلباس مدني، بينما كان الآخران باللباس العسكري, طلب الضابط من الصحفيينِ عدم إجراء المقابلة، وقام بالاتصال مع مقر قيادته، التي أرسلت تعزيزات إضافية من الشرطة الفلسطينية وأجهزة الأمن الأخرى إلى منزل صبري. طلب الضابط من الخطيب وأبو شاويش مرافقتهم إلى مقر القيادة، فوافقا على أن يتوجها في سيارتهما الخاصة, رافقهما أحد أفراد أجهزة الأمن في السيارة، ثم انطلقوا نحو مقر القيادة. وتابع" بعد وصولهم دخلا إلى أحد المكاتب وقابلهما ضابط برتبة رائد، وقال لهما: "نظراً لظروف مدينة قلقيلية الاستثنائية يُمنع إجراء أي مقابلة فيها بدون استئذان مسبق من القيادة، وبالنسبة لمصطفى صبري يُمنع إجراء أي مقابلة صحفية معه". |