الوزيرة العلمي تلتقي رئيسة مكتب الممثلية البرازيلية
نشر بتاريخ: 10/03/2010 ( آخر تحديث: 10/03/2010 الساعة: 17:08 )
رام الله-معا- التقت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي في مقر الوزارة اليوم برام الله، رئيسة مكتب الممثلية البرازيلية في رام الله ليغا ماريا شيرر برفقة نائبة رئيس الممثلية روزمار سوزانا، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في قطاع التعليم وبحث تفاصيل اتفاقية التعاون المزمع توقيعها منتصف الشهر الجاري بين البرازيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ضمن رزمة من العناوين التطويرية في عدد من القطاعات ومن بينها التربية والتي تركز على مجالات بناء المدارس، ومختبرات الحاسوب، والتعليم المهني والتقني، والتعليم المستمر والمنح الدراسية.
وفي اللقاء أطلعت الوزيرة السفيرة الضيفة على واقع التعليم في فلسطين والتحديات التي يواجهها قطاع التعليم واولويات الوزارة في هذه المرحلة وخططها المستقبلية لتطوير وتنمية العملية التربوية.
واعتبرت العلمي اللقاء بمثابة فرصة لتعزيز الشراكة بين البلدين في مثل هذه المرحلة التي تحتاج فيها فلسطين بخصوصيتها السياسية إلى دعم وتبادل الخبرات خاصة في المجال التربوي الذي يتشابه الى حد كبير مع الواقع التربوي البرازيلي.
وبينت العلمي أن ثلث الشعب الفلسطيني يجلس على مقاعد الدراسة، الأمر الذي يتطلب من وزارة التربية والحكومات الفلسطينية التي تحمل على كاهلها هذا العبء البحث عن كل مستلزمات هذا القطاع وكيفية الاستثمار فيه.
وأوضحت العلمي أن تحسين نوعية التعليم وتطبيق استراتيجية التعليم للجميع وتدريب وتأهيل المعلمين وإدخال تكنولوجيا المعلومات في التعليم وتشجيع التعليم التقني والمهني وتوفير البنى التحتية وبناء المدارس، تعتبر جميعها من أهداف خطة الوزارة الخمسية الثانية.
وشكرت العلمي البرازيل على دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، مرحبة بفتح أبواب التعاون بين البلدين وبشكل خاص في مجال دعم التعليم في فلسطين وتوفير المنح الدراسية وتبادل الخبرات الأكاديمية بين البلدين.
من جانبها أوضحت ماريا شيرر أن بلادها تسعى لبناء علاقات وطيدة مع فلسطين وان المحرك الأساسي لهذه الزيارة هو بحث سبل التعاون المشترك ومن خلال محاولة البحث عن رؤية تطويرية للتعاون مع فلسطين في كافة المجالات التطويرية.
وأضافت ماريا شيرر أن الاستثمار في القوى البشرية وبناء قدراتها يُعتبر من القيم العليا في المجتمعين الفلسطيني والبرازيلي، الأمر الذي يتطلب بذل كثير من الجهود في هذا المجال.
وأشارت إلى تشابه البرازيل وفلسطين في العديد من المجالات التربوية، وخاصة في مجال وضع السياسات البناءة في المجال التربوي.
وحضر اللقاء كل من الوكيلين المساعدين بصري صالح ود.فاهوم شلبي ومدير عام دائرة امريكيا اللاتينية في وزارة الخارجية منجد صالح ومدير عام المنح والبعثات أنور زكريا ومدير دائرة العلاقات الدولية والعامة جميل اشتية ورئيس قسم العلاقات الدولية امان جرار.
وفي اللقاء أطلعت الوزيرة السفيرة الضيفة على واقع التعليم في فلسطين والتحديات التي يواجهها قطاع التعليم واولويات الوزارة في هذه المرحلة وخططها المستقبلية لتطوير وتنمية العملية التربوية.
واعتبرت العلمي اللقاء بمثابة فرصة لتعزيز الشراكة بين البلدين في مثل هذه المرحلة التي تحتاج فيها فلسطين بخصوصيتها السياسية إلى دعم وتبادل الخبرات خاصة في المجال التربوي الذي يتشابه الى حد كبير مع الواقع التربوي البرازيلي.
وبينت العلمي أن ثلث الشعب الفلسطيني يجلس على مقاعد الدراسة، الأمر الذي يتطلب من وزارة التربية والحكومات الفلسطينية التي تحمل على كاهلها هذا العبء البحث عن كل مستلزمات هذا القطاع وكيفية الاستثمار فيه.
وأوضحت العلمي أن تحسين نوعية التعليم وتطبيق استراتيجية التعليم للجميع وتدريب وتأهيل المعلمين وإدخال تكنولوجيا المعلومات في التعليم وتشجيع التعليم التقني والمهني وتوفير البنى التحتية وبناء المدارس، تعتبر جميعها من أهداف خطة الوزارة الخمسية الثانية.
وشكرت العلمي البرازيل على دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، مرحبة بفتح أبواب التعاون بين البلدين وبشكل خاص في مجال دعم التعليم في فلسطين وتوفير المنح الدراسية وتبادل الخبرات الأكاديمية بين البلدين.
من جانبها أوضحت ماريا شيرر أن بلادها تسعى لبناء علاقات وطيدة مع فلسطين وان المحرك الأساسي لهذه الزيارة هو بحث سبل التعاون المشترك ومن خلال محاولة البحث عن رؤية تطويرية للتعاون مع فلسطين في كافة المجالات التطويرية.
وأضافت ماريا شيرر أن الاستثمار في القوى البشرية وبناء قدراتها يُعتبر من القيم العليا في المجتمعين الفلسطيني والبرازيلي، الأمر الذي يتطلب بذل كثير من الجهود في هذا المجال.
وأشارت إلى تشابه البرازيل وفلسطين في العديد من المجالات التربوية، وخاصة في مجال وضع السياسات البناءة في المجال التربوي.
وحضر اللقاء كل من الوكيلين المساعدين بصري صالح ود.فاهوم شلبي ومدير عام دائرة امريكيا اللاتينية في وزارة الخارجية منجد صالح ومدير عام المنح والبعثات أنور زكريا ومدير دائرة العلاقات الدولية والعامة جميل اشتية ورئيس قسم العلاقات الدولية امان جرار.